هل تعود اتفاقية الحبوب؟.. اجتماع مهم بين وزير الخارجية الروسي ونظيره التركي
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
صرح مصدر دبلوماسي، اليوم الثلاثاء، أنه من المقرر أن يجري وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان محادثات في موسكو في 31 أغسطس الجاري.
وقال المصدر الدبلوماسي وفقا لوكالة تاس الروسية: "ستجرى المحادثات في موسكو في 31 أغسطس".
وفي وقت سابق، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن المحادثات بين وزيري الخارجية الروسية والتركي ستعقد في موسكو في المستقبل القريب.
وفي 25 أغسطس، أفيد أن فيدان قام بأول زيارة له كوزير للخارجية التركية إلى أوكرانيا.
وعلى جانب آخر، صرح وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، بأن بلاده تتفاوض مع روسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة؛ لاستئناف صفقة حبوب البحر عبر البحر الأسود.
وأفادت وكالة "الأناضول"، نقلا عن وزير الخارجية، بأن: "استئناف العمل بهذه المبادرة يُعد أولوية بالنسبة لتركيا، ورئيسنا يعمل بشكل منتظم للغاية بشأن هذه القضية مع الأمم المتحدة وروسيا وأوكرانيا".
وأشار “فيدان”، إلى أن "أنقرة تأمل الوصول لنتيجة إيجابية من المفاوضات بشأن استئناف صفقة الحبوب".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف وزير الخارجية التركي هاكان فيدان موسكو ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية روسيا تركيا وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يرسل سكرتيره العسكري إلى موسكو لبحث تعزيز التواجد الروسي في سوريا
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم السبت، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أرسل سكرتيره العسكري إلى موسكو في زيارة لمناقشة ضمان بقاء الوجود العسكري الروسي في سوريا.
ووفقا للصحيفة تهدف هذه الخطوة إلى مواجهة النفوذ التركي المتزايد في المنطقة، والتأكد من استمرار الدور الروسي الفاعل في الصراع السوري.
وبحسب الصحيفة، فإن المباحثات التي جرت مع المسؤولين الروس تناولت التحديات العسكرية والسياسية في سوريا، في وقت تتزايد فيه التحركات التركية شمال البلاد، بالإضافة إلى التنسيق بين روسيا وإسرائيل.
وأصدر مكتب نتنياهو أنه صدرت تعليمات لجيش الاحتلال الإسرائيلي بحماية سكان منطقة جرمانا، الواقعة جنوب دمشق.
وقال مكتب نتنياهو في بيان رسمي "لن نسمح للنظام الإسلامي المتطرف في سوريا بالمساس بالدروز في جرمانا"، وأضاف "إسرائيل ستتخذ إجراءات صارمة ضد أي محاولة من قبل النظام السوري للتهديد أو المساس بالأمن الشخصي لسكان المنطقة."
كما أكدت المصادر الإسرائيلية أن “إسرائيل ستضرب النظام السوري مباشرة في حال مساسه بالدروز في جرمانا.”