فوائد مذهلة للبندق لم تتوقعيها| صحي لجسمك
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
البندق من المكسرات اللذيذة التي تضيف مذاق لذيذ للحلوي، فدائمًا يصنع بها الحلويات مثل القطايف والكنافة وابسبوسة، بالإضافة لإضافتها كحشو للشوكولاتة؛ لإضافة نكهة شهيه ولذيذة لا تقاوم، وليس فوائد البندق مقتصره فقط على مذاقه اللذيذ فقط، بل يحتوي على العديد من الفوائد، وفيما يلي نقدمها لكم.
فوائد تناول البندق
يحسن صحة الدماغ:
تناول مكسرات البندق مفيد لصحة دماغك ، ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بالأمراض العصبية ، وقد يساعد حمض الأوليك في المكسرات في منع السكتة الدماغية وبالمثل ، فإن العناصر الغذائية الأخرى مثل النحاس وفيتامين B1والمنجنيز والمغنيسيوم تدعم إنتاج الناقلات العصبية الصحية، يمكن للأحماض الدهنية أوميجا 9 الموجودة في مكسرات المكاديميا أن تحسن الحالة المزاجية وتعزز الذاكرة ، بل وتساعد في علاج مرض الزهايمر.
يغذي البشرة:
مكسرات البندق غنية بالتوكوترينول والسكوالين، وهي مركبات قوية تحمي بشرتك من الآثار الضارة لأشعة الشمس، عند استخدام زيت جوز البندق، ستختبر فوائد الأحماض الدهنية الأساسية مثل حمض البالميتوليك ، الذي يمنع جفاف الجلد ويعزز الشفاء وتجديد شبابه أيضًا ، يمكن أن يؤدي استخدام زيت البندق إلى تحسين صحة الجلد مع تقدمنا في العمر.
ماذا يحدث لكبار السن عند تناول المكسرات يوميًا؟.. طبيب يكشف مفاجأة صحية
يساعد في إنقاص الوزن:
من المثير للدهشة أنه على الرغم من احتوائه على نسبة عالية من السعرات الحرارية ، إلا أن مكسرات البندق يمكن أن تساعد في إنقاص الوزن، تحتوي على البروتين والألياف الغذائية التي تقلل الجوع وتجعلك تشعر بالشبع، قد يحمي حمض البالميتوليك الدهني الموجود في مكسرات االبندق أيضًا من زيادة الوزن غير المرغوب فيها .
يحسن مستويات السكر في الدم:
إذا كنت تعاني من مرض السكري، فقد تساعدك مكسرات البندق، وجدت دراسة كندية أن المكسرات يمكن أن تحسن التحكم في نسبة السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2، تعمل العناصر الغذائية الفريدة والمركبات النشطة بيولوجيًا في مكسرات البندق معًا لمواجهة آثار مرض السكري وتحسين مستويات السكر في الدم .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البندق
إقرأ أيضاً:
ظواهر فلكية مذهلة في سماء مصر.. اقترانات قمرية وزخات شهب
يشهد شهر مايو 2025 مجموعة من الظواهر الفلكية اللافتة التي تزين السماء ليلا، وتتراوح بين اقترانات مدهشة للقمر مع عدد من الكواكب والنجوم، وظهور زخات الشهب، ووصول القمر إلى طور البدر والتربيعين، فضلآ عن وجوده في الحضيض والأوج.
تقدم هذه الظواهر فرصة رائعة لمحبي الفلك والمصورين، خاصة من الأماكن البعيدة عن التلوث الضوئي كالصحارى والمناطق الجبلية.
أعلن الدكتور أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، فإن أبرز الأحداث الفلكية خلال هذا الشهر تشمل ما يلي:
يظهر القمر مقترنا مع النجم بولوكس، ألمع نجوم برج التوأم، في الثاني من مايو ويستمر المشهد حتى منتصف الليل، ويليه في الثالث من مايو اقتران للقمر مع كوكب المريخ وحشد النجوم المعروف بـ"خلية النحل"، الذي يمكن رؤيته باستخدام تلسكوب صغير.
كما يقترن القمر مع عدد من النجوم اللامعة الأخرى مثل ريجولس (قلب الأسد) في 5 مايو، وسبيكا (السنبلة) في 10 مايو، والنجم العملاق أنتاريس (قلب العقرب) في 13 مايو.
وتعد ظاهرة زخة شهب إيتا الدلويات من الظواهر اللافتة هذا الشهر أيضآ زخة شهب إيتا الدلويات، الناتجة عن بقايا مذنب هالي، والتي تبلغ ذروتها فجر يوم 6 مايو، ويتوقع أن تكون ذروتها حوالي 30 شهابًا في الساعة، إلا أن وجود القمر في السماء قد يقلل من وضوح الشهب هذا العام، ويعد أفضل وقت لمشاهدتها بعد منتصف الليل من موقع مظلم تمامآ.
يصل القمر إلى طور التربيع الأول في 4 مايو، وفي 12 مايو يكتمل بدرآ فيما يعرف بـ"بدر ذو القعدة"، وهو ما يعرف لدى القبائل الأمريكية بـ"قمر الزهور"، أما التربيع الثاني فيحدث في 20 مايو، فيما يولد هلال ذو الحجة يوم 27 مايو، وهو وقت مثالي لرصد الأجرام الخافتة في السماء.
يكون القمر في نقطة الأوج – أي أبعد نقطة له عن الأرض – يوم 11 مايو، ويعود ليصل إلى الحضيض – أقرب نقطة – يوم 26 مايو، وهي ظاهرة تؤثر على شدة المد والجزر.
يظهر اقتران جميل بين القمر وكوكب زحل، في الساعات الأولى من صباح يوم 23 مايو ويليه اقتران مع كوكب الزهرة يوم 24 مايو، وهو ألمع كواكب المجموعة الشمسية.
وشدد الدكتور تادرس على أن هذه الظواهر لا تؤثر على صحة الإنسان أو تسبب كوارث طبيعية كالزلازل، كما لا علاقة لها بمصير الإنسان كما يروج بعض المنجمين.
وأكد على ضرورة التفرقة بين علم الفلك و"التنجيم"، معتبرآ الأخير من العلوم الزائفة التي لا تستند إلى أي أساس علمي.