كشف ملابسات تغيب طفل في منشأة ناصر
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة منشأة ناصر بمديرية أمن القاهرة من (إحدى السيدات - مقيمةبدائرةالقسم)بغياب نجلها(عامل- مقيم بذات العنوان)،عقب خروجه من مسكنهما منذ 5 أيام.
اقرأ أيضاً:تحرير 224 مخالفة لمحلات لم تلتزم بقرار الغلق
محام: الدليل الفني أقوى من شهادة الشهود في إثبات جريمة التحرش تفاصيل حادث إطلاق النار في فلوريدا: جريمة عنصرية (فيديو)
بالفحص تبين قيام المُتغيب بالحفر والتنقيب عن الآثار بالإشتراك مع (إحدى السيدات "لها معلومات جنائية" – ونجلها - مقيمان بدائرة القسم)وذلك داخل إحدى الشقق الكائنة بالطابق الأرضى ملك الأولى بذات العقار محل سكنها.
عقب تقنين الإجراءاتأمكن ضبط السيدة ونجلها.. وبمواجهتهما أقرا بقيامهما بأعمال الحفر والتنقيب عن الآثار داخل الشقة المُشار إليها، وأثناء قيام المتغيب بأعمال الحفر بحفرة قطرها متر وعمق 10 أمتار أصيب بحالة إختناق أثناء تواجده داخل الحفرة ، مما أدى لوفاته.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
الجدير بالذكر أن أجهزة الأمن تشن يوميًا حملات مكبرة لضبط مروجي المخدرات والأسلحة النارية ويأتي ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المُكثفة لمواجهة أعمال البلطجة، وضبط الخارجين عن القانون، وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء، وإحكام السيطرة الأمنية، وتكثيف الجهود لمكافحة جرائم الفساد بصوره وأشكاله، مما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطنى والحفاظ على المال العام.. واستمراراً للدور المنوط للقطاعات الأمنية فى إطار تنفيذ إجراءات الخطة الشاملة التى أعدتها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
نزار العقيلي: (إستيك .. إبرة وخيط)
زمان لامن كنا بنلعب حفايا في الشوارع و تقوم تدخل ليك شوكة في بطن رجلك كان الاسلوب الوحيد لاستخراج الشوكة هو ( الحفر بالإبرة ) ، و كانت عملية الحفِر بتتطلب طولة بال و صبر و دِقة كبيرة و في النهاية بتطلع الشوكة بطريقة تدهشك .
اسلوب الحفر بالإبرة الإتكلم عنو البرهان قبل بداية المعركة ما كان إسلوب عسكري قتالي بقدر ما كان إسلوب إستخباراتي في المقام الأول ، كل الناس افتكرت إنو عملية الحفر بالإبرة هي عملية او خطة عسكرية قتالية نفذها الجيش السوداني لكن في الحقيقة هي عملية او إستراتيجية استخباراتية تم تنفيذها بإحترافية و إتقان ادهش كل العالم .
إستراتيجية النفس الطويل النفذتها الإستخبارات العسكرية السودانية اعتمدت على الصبر و طولة البال و التخطيط بعيد المدى و التغلغل العميق جدا لتحقيق الاهداف الاستخباراتية و العسكرية على مدى زمني طويل ، و الإستراتيجية دي بيتم استخدامها في حروب الإستنزاف و عمليات التجسس و هي استراتيجية معروفة و قديمة لكن الإستخبارات السودانية نفذتها بي اسلوب و طرق جعلت العالم يصمت قليلا امام روعة التنفيذ في موسم حصاد اهداف الخطة الإعتمدت بشكل اساسي على عدة عمليات كلها كانت وفق استراتيجية النفس الطويل و على سبيل المثال نذكر عمليات الإختراق العميق و التجنيد ببطء و دي عملت على تجنيد عملاء و زراعتهم داخل المليشيا في مواقع حساسة لفترات طويلة لحدي ما يجي وقتهم المناسب و مثال لذلك ( عملية الرُخ ) و هي عملية زراعة ( كيكل ) داخل جسم المليشيا .
و كذلك بتجي ضمن الاستراتيجية عمليات بناء النفوذ و التأثير غير المباشر و دي تمت عبر دعم مجموعات عسكرية داخل المليشيا و النفوذ بيتم دعمه بي بطء شديد جدا عشان ما يلفت الانتباه و عشان المليشيا تصبح معتمدة جزئياً او كلياً على المجموعة المدعومة من استخبارات الجيش و مثال لذلك ( عملية بيت العنكبوت ) و دي عملية ( جلحة ) القامت المليشيا بتصفيته بعد اكتشافها لانو المليشيا كانت معتمدة عليه كلياً في قطاع بحري ، و للعلم اسماء العمليات دي من ( عندينا ) يعني من راسي .
و من اهم محاور استراتيجية الحفر بالإبرة هو محور الحرب النفسية و المعلوماتية و المحور ده برعت فيهو قوة الإستيك بشكل مدهش و اضعفت المليشيا نفسياً و معنوياً و زرعت الشكوك داخل صفوفها و نجحت في خلق الانقسامات بين قياداتها و دي اساليب مافي داعي لشرحها .
من المهم جدا الناس تعرف إنو في المقابل المليشيا كان عندها عملاء و خونة داخل المجتمع المدني و العسكري و ديل كان ليهم القدح المعلى في اي انتهاكات و جرائم قامت بيها المليشيا و ممكن تكونوا شفتو ناس منهم حاليا استقبلوا الجيوش بالاحضان و التهليل و التكبير و افتكرتو انو الإستيك ما عارفهم ، لا والله معروفين كلهم ، لكن استراتيجية الحفر بالإبرة ما بتنتهي بدخول الجيش للمنطقة ، لا لا ، دي استراتيجية بتستهدف حتى عملاء و اعوان المليشيا ، لكن بي بطء شديد ، و كلوووو بي وقتووو .
الحفر بالإبرة إستراتيجية منحت الإستيك ميزة حاسمة في المعركة لانها استراتيجية بتتجاوز المواجهة المباشرة لتغيير مسار المعركة بي بطء و بتتحكم في قرارات العدو بدون ما يعرف ، لامن العدو هدد باقتحام الفاشر و منحهم تلاته ايام ، دي اكبر مثال لعملية التحكم في قرارات المليشيا لانو بعد التلاتة ايام كان في بل ما طبيعي من كل المحاور ضد المليشيا ، الحفر بالإبرة لعبة بتاعت صبر و الأيام اثبتت إنو الجيش السوداني و استخباراته اسسو علوم عسكرية جديدة ستدرس لاحقاً .
نزار العقيلي