مرض خطير.. روشتة للوقاية من تصمغ الموالح
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
تصمغ الموالح واحد من الأعراض المرضية الخطيرة، التي تؤثر بالسلب على معدلات الإنتاجية ومقاييس الجودة، علاوة على ارتفاع نسبة الفاقد من المحصول، وضعف قدراته التسويقية، وهي المسألة التي تفرض على المزارعين اهتمامًا أكبر، بتنفيذ كافة الاشتراطات والتوصيات الفنية، مع تجنب قائمة المحاذير المحددة.
روشتة الوقاية من تصمغ الموالحوفى التقرير التالى نتعرف على روشتة الوقاية من تصمغ الموالح و التي تم حصرها في مجموعة من التوصيات والمحاذير الفنية والإرشادية.
1- تحليل التربة قبل الشروع في زراعة الموالح، وعدم زراعة الموالح في الأراضي الموبوءة أو التي تحوي أيًا من المسببات المرضية .
2- تطعيم الموالح على النارينج في الأراضي الموبوءة بالتصمغ لا يحمي من حدوث الإصابة وانتقال العدوى.
3- اعتماد الدورة الزراعية لثلاث سنوات على الأقل في الأراضي الموبوءة بفطر الفايتوفثرا أو أي مسبب مرضي قبل العودة لزراعة الموالح مرة أخرى.
4- الاعتماد على تقنيات الري بالتنقيط في جميع أنواع الأراضي، للحيلولة دون ارتفاع مستويات الرطوبة حول الأشجار، وهي المسألة التي توفرها طريقتي الري بالغمر أو الرش .
5- إزاحة خراطيم الري سنويًا بعيدًا عن جذع الشجرة لإبعاد أي رطوبة عنها، وتقليل فرص نشاط فطر الفيتوفثرا .
6- زراعة شتلات مطعومة على أصل يوسفي كليوباترا أو النارينج اتخاذ إجراءات الوقاية المعتمدة حال زراعة شتلات مطعومة على الفولكا ماريانا .
7- التعامل مع مصدر موثوق ومعتمد عند اختيار الشتلات .
8- التعامل مع المشاتل المعروف عنها تحري الدقة في اختيار عيون التطعيم أو الأمهات المخصصة لهذا الغرض .
9- فحص منطقة الطعوم والتأكد من ارتفاع الطعوم عن سطح التربة من 25 إلى 30 سم على أقل تقدير .
10- أن تكون الشتلة ذات مسطح خضري جيد .
11- خلو الشتلة من الأمراض والحشرات .
12-أن يكون لون الشتلة طبيعيًا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المحصول التوصيات الفنية
إقرأ أيضاً:
العلماء يكتشفون عقارًا يمكن أن يساهم في الوقاية من الملاريا
كشفت دراسة أن بعض الأدوية الموصوفة لعلاج الأمراض النادرة قد تجعل الدم البشري سامًا للبعوض، مما يفتح نافذة جديدة للحد من الأمراض التي تنقلها الحشرات، مثل الملاريا.
أجرى الباحثون تجربة على دواء يسمى "نيتيسينون"، يوصف عادةً للمرضى الذين يعانون من اضطرابات وراثية نادرة تمنعهم من تكسير بعض الأحماض الأمينية بشكل كامل، واكتشفوا نتائج مذهلة.
عند شرب البعوض للدم الذي يحتوي على "النيتيسينون"، يحجب الدواء إنزيم معين في جسم البعوض، ما يمنعه من هضم الدم بشكلٍ صحيح، ويؤدي إلى موته. وقد تم نشر النتائج في مجلة Science Translational Medicine.
من جهته، قال لي آر هينز، أستاذ باحث مشارك في جامعة نوتردام الأمريكية والمؤلف الرئيسي المشارك في الدراسة، في بيان: "تتمثل إحدى طرق وقف انتشار الأمراض التي تنقلها الحشرات التي تتغذى على الدم في جعل الدم سامًا".
وأضاف: "تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن استخدام "النيتيسينون" يمكن أن يكون أداة إضافية واعدة لمكافحة الأمراض التي تنقلها الحشرات، مثل الملاريا".
وتشمل التدابير الوقائية الشخصية لمكافحة الملاريا ارتداء ملابس ساترة، واستخدام طارد البعوض، والناموسيات أو ستائر النوافذ والأبواب.
Relatedالصحة العالمية تكشف الحقيقة وراء "المرض الغامض" في الكونغو.. هل هو مزيج من الملاريا والإنفلونزا؟الملاريا تواصل الفتك بالمواطنين في كينيا رغم التقدم في إنتاج الأدوية المحليةتقرير مقلق: 263 مليون إصابة بالملاريا في 2022 وخطط القضاء عليها تواجه صعوباتالحاجة المتزايدة لحلول مكافحة البعوضدواء آخر أثبت فعاليته في هذا المجال هو "الإيفرمكتين" الذي يقتل الطفيليات. غير أن العقار يفقد فعاليته عند الاستخدام المتكرر، وقد يكون سامًا للبيئة.
في المقابل، وصف ألفارو أكوستا سيرانو، أستاذ العلوم البيولوجية في جامعة نوتردام، والمؤلف المشارك في الدراسة، عقار "النيتيسينون" بأنه "رائع".
وأوضح عن خصائصه التي تميزه عن "الإيفرمكتين" قائلًا: "إنه يتمتع بنصف عمر أطول بكثير في دم الإنسان، مما يعني فعالية أدوم. وهذا أمر بالغ الأهمية عند استخدامه في السوق لأسباب تتعلق بالسلامة والاقتصاد".
وقد أثبت "النيتيسينون" فعاليته في قتل البعوض لدى جميع الفئات العمرية للحشرات، بما في ذلك البعوض الأكبر سنًا الذي من المرجح أن ينقل الملاريا. كما كان قادرًا على القضاء على البعوض المقاوم للمبيدات الحشرية.
مستقبل استخدام النيتيسينون والإيفرمكتينوتابع هينز قائلاً: "في المستقبل، قد يكون من المفيد استخدام كل من النيتيسينون والإيفرمكتين بالتناوب لمكافحة البعوض".
وأوضح: "على سبيل المثال، يمكن استخدام النيتيسينون في المناطق التي يفقد فيها الإيفرمكتين فعاليته أو حيث يُستخدم بكثرة للماشية والبشر".
وتشمل الأمراض التي ينقلها البعوض الملاريا، حمى الضنك، فيروس غرب النيل، الشيكونغونيا، والحمى الصفراء، وفقًا للمركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها.
وتمثّل هذه الأمراض تهديدًا لصحة الإنسان في أوروبا مع تغير المناخ الذي يخلق ظروفًا أكثر ملاءمة لأنواع البعوض الغازية، رغم القضاء على الملاريا في القارة العجوز منذ عدة عقود.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "أوروبا يجب أن تثبت قوتها"... قمة باريس تبحث نشر قوات في أوكرانيا إنجاز طبي غير مسبوق في الصين.. زراعة كبد خنزير في جسم إنسان لأول مرة هل تريد حياة صحيّة أفضل في شيخوختك؟ إليك ما ينصح به العلماء ملارياالحشراتتغير المناخأدويةعلاجدراسة