«مسابقة بنك فيصل لحفظ القرآن الكريم» برعاية الإمام الأكبر.. 1017 متسابق مشارك
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
مسابقة بنك فيصل لحفظ القرآن الكريم.. بدأت اختبارات المتقدمين لمسابقة بنك فيصل الإسلامي لحفظ القرآن الكريم، اليوم الثلاثاء في العديد من محافظات مصر.
اختبارات مسابقة بنك فيصل الإسلامي لحفظ القرآن الكريموانطلقت اختبارات المتقدمين لمسابقة بنك فيصل الإسلامي لحفظ القرآن الكريم في المحافظات الأتية «كفر الشيخ، البحيرة، مطروح، الإسكندرية، ودمياط».
وتستمر اختبارات مسابقة بنك فيصل الإسلامي لحفظ القرآن الكريم لمدة 3 أيام، وذلك في مقر لجنة الاختبارات مدينة سموحة في محافظة الإسكندرية، وذلك برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.
مسابقة شيخ الأزهر في حفظ القرآن الكريملجان اختبارات مسابقة بنك فيصل الإسلامي لحفظ القرآن الكريموتشكلت لجان اختبار مسابقة بنك فيصل الإسلامي لحفظ القرآن الكريم، التي بلغ عدد المقيدين بها 1017 متسابق، وعدد من أعضاء لجنة مراجعة المصحف، إلى جانب عدد من باحثي الجامع الأزهر، برئاسة فضيلة الشيخ حسن عبد النبي عراقي، وكيل لجنة مراجعة المصحف، وبإشراف أحمد همام، مدير إدارة الشئون الدينية بالجامع الأزهر.
مسابقة بنك فيصل الإسلامي لحفظ القرآن الكريموقال هاني عودة عواد، مدير عام الجامع الأزهر، إن اختبارات القرآن الكريم، تتم بتقنية الاختبار المميكن الذي يتم تسجيله بالصوت والصورة، ضمانًا للشفافية، والعدالة في توزيع الأسئلة، وتحقيقًا لمبدأ تكافؤ الفرص بين الممتحنين.
اختبارات مسابقة بنك فيصل لحفظ القرآن الكريمرابط الاستعلام عن اختبارات مسابقة بنك فيصل الإسلامي لحفظ القرآن الكريمويستطيع أولياء الأمور معرفة كل ما يخص اختبارات مسابقة بنك فيصل الإسلامي لحفظ القرآن الكريم من خلال هذا الرابط الإلكتروني.
اقرأ أيضاًافتتاح 1045 فرعا للطفل.. أبرز حصاد الجامع الأزهر عام 2022
وكيل الأزهر يكرم الفائزين بمسابقة بنك فيصل الإسلامي لحفظ وتجويد القرآن الكريم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شيخ الأزهر أحمد الطيب
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: يجوز قراءة القرآن الكريم في المساجد يوم الجمعة قبل الأذان
قال مفتي الديار السابق الدكتور علي جمعة، إنه لا يوجد مانع شرعي من قراءة القرآن في المساجد يوم الجمعة قبل الأذان، مؤكدًا أن هذا أمرٌ حسن؛ إذ يجمع الناس على كتاب الله تعالى مما يهيئُهم لأداء شعائر الجمعة، علاوة على ما فيه من فضل الاستماع وتزيين الصوت بقراءة القرآن الكريم.
فضل تلاوة وتدبر القرآن الكريموأوضح مفتي الديار السابق أن الله سبحانه وتعالى جعل لقارئ القرآن منزلة عالية ودرجة رفيعة، قال عز وجل: ﴿إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [المزمل: 20].
وقال سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لأَصْحَابِهِ، اقْرَءُوا الزَّهْرَاوَيْنِ؛ الْبَقَرَةَ وَسُورَةَ آلِ عِمْرَانَ فَإِنَّهُمَا تَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ -أَوْ كَأَنَّهُمَا غَيَايَتَانِ أَوْ كَأَنَّهُمَا فِرْقَانِ- مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ تُحَاجَّانِ عَنْ أَصْحَابِهِمَا، اقْرَءُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ، وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ، وَلاَ تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ» أخرجه الإمام أحمد في "مسنده" والإمام مسلم في "صحيحه"، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «اقْرَءُوا الْقُرْآنَ؛ فَإِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ لَا يُعَذِّبُ قَلْبًا وَعَى الْقُرْآنَ» رواه تَمَّام في "فوائده" عن أبي أمامة رضي الله عنه.
فضل الاستماع للقرآن الكريم
وأضاف جمعة أن الله تعالى جعل الاستماع إلى القرآن الكريم عبادة وأعدَّ له الأجر العظيم، أخرج الإمام أحمد في "مسنده" عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنِ اسْتَمَعَ إِلَى آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ تَعَالَى كُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةٌ مُضَاعَفَةٌ، وَمَنْ تَلاهَا كَانَتْ لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ».
ندب قراءة القرآن الكريم يوم الجمعة
قال سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ في يَوْمَ جُمُعَةٍ أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ» أورده البيهقي في "شعب الإيمان"، وقراءة القرآن بالصوت الحسن واللسان الفصيح مستحبة، قال صلى الله عليه وآله وسلم: «زَيِّنُوا الْقُرْآنَ بِأَصْوَاتِكُمْ، فَإِنَّ الصَّوْتَ الْحَسَنَ يَزِيدُ الْقُرْآنَ حُسْنًا» رواه الحاكم في "المستدرك".