مفتي الديار اليمنية: العدوان على اليمن وحصاره ضريبة موقفه الصلب من قضايا الأمة
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
وفي كلمة له، خلال مؤتمر (نداء الأقصى الثاني)، المنعقد بكربلاء في العراق، بمشاركة وفود من 65 دولة، قال المفتي شرف الدين: إن ما يرفعه الشعب اليمني من شعار "براءة من أمريكا وإسرائيل" هو تعبير عن رفض السياسات الامبريالية الأمريكية الإسرائيلية.
وأضاف: أن الفتن التي تشتعل في أكثر من دولة إسلامية وعربية وراءها أمريكا وإسرائيل لترسيخ التواجد الإسرائيلي وإلهاء شعوب المنطقة بعضها ببعض.
وأشار إلى أن رفع الشعار في اليمن جاء نتيجة هذا الوضع لرفض الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية ولخلق وعي لدى شعوب المنطقة تجاه هذا الخطر الداهم.
وشدد المفتي شرف الدين على أهمية إدانة التطبيع مع الكيان الصهيوني، متوجهاً بالشكر إلى الشعب العراقي ممثلا بمجلس النواب الذي أقر قانونًا بتجريم وتحريم التطبيع مع الكيان الصهيوني، مؤكداً أنها وقفة متقدمة للشعب العراقي.
وتابع: أن "العلماء مسؤولون أمام الله تجاه القضية الفلسطينية وتجاه أي قضية يمكن أن نتحرك فيها من أجل نصرة المستضعفين".
كما أكد المفتي شرف الدين أن الزخم الكبير الذي نشاهده اليوم في أربعينية الإمام الحسين ينبغي توظيفه لخلق الوعي تجاه المخاطر التي تحيقها أمريكا وإسرائيل في المنطقة والسعي لإخراج التواجد الأجنبي.
وكان البيان الختامي لمؤتمر (نداء الأقصى الثاني)، أكد على ضرورة رفض التطبيع مع كيان الاحتلال الصهيوني بكافة أشكاله، مشدداً على أن فلسطين هي محور الصراع.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
بلينكن: اتفاقية التطبيع بين السعودية وإسرائيل جاهزة
الثورة /
أكد وزير الخارجية الأمريكي إنتوني بلينكن أن الاتفاقيات بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية بشأن تطبيع العلاقات مع إسرائيل جاهزة للتنفيذ، لكن هناك شرطين لإنجازها.
جاء ذلك رداً على سؤال أن «المحادثات بشأن صفقة التطبيع بين إسرائيل والسعودية تقترب من تحقيق اختراق، هل هناك اختراق بالفعل؟ وما هو موقع هذه المحادثات اليوم؟». وقال وزير الخارجية الأمريكي: «أحد الأشياء التي أتذكرها هي أنه في العاشر من أكتوبر قبل عام، كان من المفترض أن أسافر إلى المملكة العربية السعودية وإسرائيل للعمل على المكون الفلسطيني من صفقة التطبيع هذه. وبالطبع لم تتم هذه الرحلة بسبب السابع من أكتوبر. ولكن حتى مع أحداث غزة، واصلنا هذه المحادثات وواصلنا العمل»..
وأضاف: «فيما يتعلق بالاتفاقيات المطلوبة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، فهي جاهزة تماما للتنفيذ ومن شأن ذلك أن يؤدي إلى التطبيع بين إسرائيل والسعودية.
وتابع بلينكن: «كما قلت، لقد تم إنجاز كل العمل ونأمل أن نصل إلى نهاية الصراع في غزة. سيتعين علينا الانخراط في المحادثة حول الإجابة على القضية الفلسطينية، لكن العمل موجود. وإذا حدث ذلك، فهذا سيغير المنطقة».
ولفت إلى أن «إسرائيل مندمجة في المنطقة، وهناك بنية أمنية مشتركة للتعامل مع إيران، لقد رأينا ذلك. إنه شيء وضعناه معا بشكل أساسي عندما هاجمت إيران إسرائيل بطريقة غير مسبوقة ومباشرة. لم نشارك لأول مرة في الدفاع النشط عن إسرائيل فحسب، بل جلبنا دولا أخرى، ومن ضمنها دول في المنطقة. لذا يمكنك أن ترى ما هو ممكن في المستقبل، لكن هذا يتطلب إنهاء الصراع في غزة ويتطلب المضي قدما في التعامل مع الفلسطينيين».
هذا وأكد مسؤول إسرائيلي لوكالة «سي إن إن»، أن المناقشات بين المسؤولين الأمريكيين والسعوديين حول إمكانية إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية استؤنفت، مضيفا أن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أن وقف إطلاق النار في غزة يمكن أن يسرع مناقشات التطبيع، لكن السعودية تطالب بإنهاء الحرب في غزة.