قال المستشار الرئاسي الأوكراني، ميخائيل بودولياك، اليوم الثلاثاء، إنه لن تكون هناك انتخابات رئاسية أو برلمانية في أوكرانيا في عام 2024.

وحسب صحيفة "سترانا" الأوكرانية، قال بودولياك: "الرئيس زيلينسكي يتحدث بحذر حول هذا الأمر، أستطيع أن أقول بشكل أكثر حدة. بالتأكيد لن تكون هناك انتخابات هذا العام".

وأشار بودولياك إلى أن حقوق الراغبين في تقديم ترشيحاتهم، الذين تم تعبئتهم سابقًا في الجيش، تتعرض أيضًا للانتهاك.

وشدد على أنه من الصعب أيضًا ضمان إقامة "فعاليات الحملة". السبب الرابع هو تكلفة إجراء الانتخابات.

وقال بودولياك: “هناك النازحون… لا يتحدثون حتى عن السبعة ملايين الذين تتحدث عنهم المنظمات العالمية، بل أكثر من 14 مليوناً، إذا أخذنا النازحين داخلياً أيضاً. كيف يمكن إعادة تسجيل سجل الناخبين في مثل هذا الوقت القصير؟"

وفي وقت سابق، قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إنه لا يتشبث بالسلطة، ويرغب في إجراء انتخابات في أوكرانيا.

وأوضح زيلينسكي، أنه خلال فترة الأحكام العرفية، لا يمكن القيام بذلك بموجب القانون، ولكن يمكن إجراء الانتخابات؛ إذا اعتمد البرلمان التعديلات المناسبة، وخصص الغرب الأموال لذلك.

زيلينسكي يعلن سر خطير عن تورط الغرب في ضرب القرم قريبا.. جنرال أمريكي يفجر مفاجأة مدوية بشأن هروب زيلينسكي

وقال الرئيس الأوكراني: “لا أود أن أتخيل أننا سنعيش بدون انتخابات لمدة ثلاث أو خمس أو سبع سنوات. لا أريد الموقف من السلطة الذي يحمله. أنا لا أتمسك بأي شيء”، مؤكدا "أود إجراء انتخابات".

وتم تطبيق الأحكام العرفية في أوكرانيا منذ 24 فبراير 2022، وفي يوليو من هذا العام، مددها البرلمان الأوكراني حتى 15 نوفمبر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بودولياك انتخابات رئاسية أوكرانيا زيلينسكي فی أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

مدير مكتب الجزيرة بطهران: الموقف من الرد لم يحسم ورأيان يتنازعان صناع القرار

كشف عبد القادر فايز، مدير مكتب الجزيرة في طهران، عن وجود انقسام داخل أروقة صنع القرار الإيراني حول كيفية الرد على اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله .

وتمكن جيش الاحتلال الإسرائيلي الجمعة من اغتيال نصر الله، في غارة جوية الجمعة، شنتها مقاتلات إسرائيلية من طراز "إف-35" على موقع بمنطقة حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية، المعقل الرئيسي لحزب الله.

وأشار فايز في مداخلة مع الجزيرة إلى أن القرار النهائي لم يُحسم بعد في طهران، مع وجود رأيين متباينين يتنازعان المشهد السياسي والأمني في إيران، وذلك في ظل التوترات المتصاعدة في المنطقة مقتل نصر الله.

وأكد فايز أن إيران تنظر إلى اغتيال الأمين العام لحزب الله باعتباره "قضية أمن قومي بالدرجة الأولى"، مشددا على أن العلاقة بين إيران وحزب الله تتجاوز كونها مجرد تحالف تقليدي، بل هي "حليف عضوي وبنيوي".

وأضاف: "عندما نتحدث عن الجمهورية الإسلامية وهي النموذج الحاكم هنا في إيران، فنحن نتحدث عن قضية كبرى بالنسبة لإيران".

ونقل فايز تصريحات لعباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، الذي قال إن "اغتيال نصر الله لن يبقى دون رد"، مما يشير إلى أن إيران "معنية بالرد على اغتيال بهذا الحجم".

كما أشار فايز إلى تحذير إيراني وجه لمجلس الأمن مفاده أن المنطقة قد تكون "على بعد خطوة واحدة من حرب شاملة واسعة مفتوحة"، وهو ما كان يُفسر سابقا في طهران بأنه "فخ إسرائيلي" يهدف لجر إيران إلى حرب مفتوحة.

أولويات إيران

وتطرق فايز إلى بيان المرشد الأعلى الإيراني، الذي اعتبره "بيانا في الأولويات"، وأوضح أنه ركز على أن بنية حزب الله "ستكون أقوى في المستقبل"، وأن "محور المقاومة وعلى رأسه حزب الله سيلعب دورا جوهريا جدا في تقرير مصير الشرق الأوسط".

وفسر فايز هذا البيان بأنه رسالة مفادها أن "الأولوية الآن ربما تكون ضمن دائرة البقاء في الدرجة الأولى وليس بالضرورة أن تكون ضمن دوائر أخرى".

وكشف فايز عن وجود رأيين رئيسيين داخل دوائر صنع القرار في إيران. الأول يدعو إلى "رد واسع وقاطع لاستعادة الردع في المنطقة"، ويهدف إلى إثبات قدرة إيران على اتخاذ "خطوات ربما جنونية في مقابل ما تصفه بالجنون الإسرائيلي".

ولفت إلى أن هذا الرأي مدعوم من نخبة عسكرية وقطاع من الشارع في طهران وآخرين في البلد، حسب تعبيره.

أما الرأي الثاني فيرى أن "قضية الحرب الشاملة ليست بدعة"، ولكنه يعتقد أن تحويلها لواقع ربما يجب ألا يكون باليد الإيرانية بالدرجة الأولى، هذا الرأي يفسر "العقلانية" الظاهرة في التصريحات الرسمية الإيرانية، حسب فايز.

وأشار فايز إلى وجود انتقادات داخلية للموقف الإيراني المتردد، حيث يرى البعض أن الحرب الشاملة التي تتحدث عنها أميركا وإسرائيل هي بدعة أمنية عسكرية قيدت إيران بشكل كبير في الإقليم.

وأضاف أن هناك من يدعو إلى أن الرد الإيراني يجب أن يغادر مساحة استعراض القوة، ويجب أن يدخل عمليا من خلال استخدام تلك القوة لا استعراضها.

وأكد مدير مكتب الجزيرة في طهران على أن القرار النهائي بيد مجلس الأمن القومي، مشيرا إلى أن البيانات الرسمية الإيرانية حتى الآن لم تتحدث عن رد مباشر من قبل إيران كدولة، بل تشير إلى أن الرد قد يكون "منوطا بمحور المقاومة".

مقالات مشابهة

  • المدة والهدف.. سفير إسرائيلي يحسم الجدل حول اجتياح لبنان
  • رئيس الوزراء الياباني الجديد شيجيرو إيشيبا يدعو إلى انتخابات مبكرة
  • هل تشن ‘‘إسرائيل’’ حملة عسكرية ضد الحوثيين كما فعلت مع حزب الله اللبناني؟؟ خبير عسكري يحسم الجدل
  • رئيس وزراء اليابان الجديد يحدد 27 أكتوبر موعدا لإجراء انتخابات مبكرة
  • أردوغان يعلق على دعوات إجراء انتخابات مبكرة
  • رئيس وزراء اليابان الجديد يحدد موعداً لإجراء انتخابات مبكرة
  • رئيس وزراء اليابان الجديد: سأدعو إلى إجراء انتخابات مبكرة في 27 أكتوبر المقبل
  • زيلينسكي: روسيا أسقطت 900 قنبلة على أوكرانيا خلال أسبوع
  • دي يونج: "كان هناك اتفاق مع برشلونة بشأن إصابتي"
  • مدير مكتب الجزيرة بطهران: الموقف من الرد لم يحسم ورأيان يتنازعان صناع القرار