ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، أنه من غير المرجح أن يضع الداعمون الغربيون لأوكرانيا اللمسات الأخيرة على الضمانات الأمنية لكييف بحلول نهاية هذا العام.

ومع بدء المحادثات بين أمريكا وبريطانيا فقط، لا تزال هناك الكثير من علامات الاستفهام معلقة حول طبيعة ونطاق أي التزامات مستقبلية، حسبما تزعم وسائل الإعلام.

وذكرت “وول ستريت جورنال”، نقلاً عن مسؤولين أوروبيين، أنه من المتوقع أن يستغرق وضع الضمانات الأمنية عدة أشهر، مع احتمال الاتفاق على بعض الترتيبات الثنائية في العام المقبل فقط.

وزعمت الصحيفة أنه في الوقت الحالي، لا يوجد إجماع حول مدى تفصيل التعهدات.

ومن بين القضايا الشائكة التي يتعين حلها مسألة التنبؤ بشكل صحيح باحتياجات أوكرانيا العسكرية المستقبلية وضمان قدرة الصناعات الدفاعية الغربية على الوفاء بأي من هذه الوعود من دون تقويض القدرات الدفاعية لبلدانها.

وحتى الآن، تعد أمريكا وبريطانيا الدولتين الوحيدتين اللتين بدأتا العملية، حيث أعلنت وزارة الخارجية أن المسؤولين الأمريكيين والأوكرانيين عقدوا اجتماعهم الأول في أوائل أغسطس. وبعد عدة أيام، أكدت لندن أيضًا بدء المفاوضات.

ووفقًا لصحيفة “وول ستريت جورنال”، يأمل المسؤولون الأمريكيون في إجراء جولة ثانية من المحادثات في الأسابيع المقبلة، ويتوقع الممثلون الفرنسيون الجلوس مع الأوكرانيين في نفس الوقت تقريبًا أيضًا. وأشار المقال إلى أن المفاوضات لم تبدأ بعد في أماكن أخرى في أوروبا.

وبحسب ما ورد، فإن إدارة بايدن حريصة على منع خليفتها في المكتب البيضاوي من التراجع عن أي التزامات أمنية.

ومع تقدم دونالد ترامب بشكل مريح بين المتنافسين الجمهوريين، يقال إن الحلفاء الأوروبيين يشعرون بالقلق من أنه إذا تم انتخابه في عام 2024، فقد يتراجع عن أي اتفاق، تماما كما فعل مع اتفاق باريس للمناخ والاتفاق النووي الإيراني خلال ولايته الأولى.

كييف: دخول «لاعبين أقوياء» إلى سوق السلاح في أوكرانيا قريبًا رئيسة المجر: الصراع في أوكرانيا لا يمكن حله عسكريا

وزعم الجمهوريون مراراً وتكراراً أن المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا لابد أن يتم تقليصها.

وفي مقابلة مع قناة “1+1” التلفزيونية، قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إنه يتوقع “أن يكون لدينا نموذج إسرائيلي، النموذج الذي يمتلك الأسلحة والتكنولوجيا والتدريب والتمويل”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أوكرانيا كييف الغرب الضمانات الامنية

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تبدي خيبة أملها بشأن المفاوضات الأمريكية الإيرانية

كشفت وسائل إعلام عبرية عن خيبة أمل تبديها دولة الاحتلال الإسرائيلي بشأن المفاوضات الأمريكية الإيرانية المباشرة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الإثنين.

 

ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مصادر سياسية قولها إن إسرائيل لم تكن تعلم مسبقا بالاتفاق بين ترامب والإيرانيين بشأن مفاوضات بين الطرفين.

 

وذكرت أن مصدرا في الوفد الإسرائيلي أكد أن الصدمة كانت واضحة على وجوه الوفد الإسرائيلي في واشنطن عقب الإعلان عن المفاوضات.

 

واعتبرت الصحيفة أن زيارة نتنياهو إلى البيت الأبيض كانت مخيبة للآمال بعد إعلان ترامب عن المفاوضات.

 

وقال نتنياهو، الذي أبدى القليل من الدعم لعقد مفاوضات بين واشنطن وطهران، إنه إذا كانت الدبلوماسية قادرة على منع طهران من امتلاك أسلحة نووية "بشكل كامل، كما حدث في ليبيا، فإنني أعتقد أن هذا سيكون أمرا جيدا".

 

وفي وقت متأخر من مساء أمس الاثنين أعلن ترامب لأول مرة عن إجراء محادثات أميركية مباشرة مع إيران، وفي حين أكدت طهران أن المحادثات ستكون "غير مباشرة"، عبرت مصادر إسرائيلية عن "خيبة أمل" من الإعلان المفاجئ لترامب.

 

وقال ترامب أثناء استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الاثنين إن اجتماعا مهما سيعقد يوم السبت المقبل على أعلى مستوى، مضيفا أن نجاح هذه المفاوضات سيكون إيجابيا لإيران وإلا فستكون في "خطر كبير".

 

وأضاف ترامب "إيران لا يمكن أن تملك سلاحا نوويا، وإذا لم تنجح المحادثات، أعتقد أنه سيكون يوما سيئا للغاية بالنسبة لإيران"، وأكد أنه لا واشنطن ولا إسرائيل ترغب في المشاركة في أي صدام ما دام تجنبه ممكنا.

 

وبعد ساعات أكدت طهران أن المحادثات ستجرى -السبت- في سلطنة عُمان، مشددة على أنها "غير مباشرة".

 

وأعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في منشور على منصة إكس أن "إيران والولايات المتحدة ستجتمعان في عُمان السبت لإجراء محادثات غير مباشرة رفيعة المستوى"، مضيفا: "إنها فرصة بقدر ما هي اختبار. الكرة في ملعب أميركا".

 

وأفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية بأن المحادثات سيقودها عراقجي والمبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف.

 

وكان ترامب قد بعث الشهر الماضي برسالة إلى طهران يدعوها إلى إجراء مباحثات بشأن برنامجها النووي، محذّرا في الوقت نفسه من تعرضها إلى "القصف" إذا فشل التفاوض بين البلدين.

 

 


مقالات مشابهة

  • كيف أعطت المحكمة ضربة قوية لنتنياهو؟
  • ‏وول ستريت جورنال: واشنطن وموسكو تتبادلان السجناء في صفقة رتبتها وكالات الاستخبارات
  • بلاد لا تشبه الأحلام لبشير البكر.. سيرة المنفى السوري
  • ضربة لـ نتنياهو .. المحكمة العليا الإسرائيلية تصدر قرارها بشأن إقالة رئيس الشاباك
  • واشنطن: أوكرانيا ليست على جدول أعمال المفاوضات الروسية الأمريكية في إسطنبول
  • الخارجية الأمريكية: أوكرانيا ليست على جدول أعمال المفاوضات الروسية الأمريكية في إسطنبول
  • إسرائيل تبدي خيبة أملها بشأن المفاوضات الأمريكية الإيرانية
  • ارتفاع في «وول ستريت» بفضل آمال المحادثات بشأن التعريفات الجمركية
  • متى سيكون ترامب مستعدا لبدء المفاوضات بشأن الرسوم؟
  • وول ستريت جورنال: المحادثات الأمريكية الإيرانية تختبر قدرة ترامب على كبح جماح برنامج طهران النووي