خاطب البرهان الشارع من بورتسودان. وقبل يوم اعتذر عرمان للشارع. عليه نرى أن أهمية الداخل السوداني أصبحت واضحة. وهي من تحدد ملامح المستقبل للدولة السودانية.
الداخل بالنسبة للبرهان مهم للغاية. إذ وقف معه في محنة الحرب متناسيا كل إخفاقاته وتفريطه في أمن الدولة السودانية وهو أسير الخارج ورهين محبس قحت طيلة فترة حكمها.
وكذلك بالنسبة عرمان مهم إذ استشعر خطورة الواقع. حيث الرهان على الخارج ما عاد مجدي. فكثير من الدوائر الغربية صنفت الدعم السريع مليشيات وبعضها على بعد خطوات من وصمه بالتنظيم الإرهابي. عليه سوف نرى سباقا محموما بين البرهان وقحت لخطب ود الداخل.
البرهان كان واضحا وواقعيا في خطابه اليوم. وبصورة أو بأخرى حاصر قحت في زاوية حادة. في الوقت الذي فيه تعامل مع الإسلاميين من زاوية منفرجة. أما عرمان من منطلق (مجبر أخاك لا بطل) ليس أمامه للعودة في المشهد السياسي مرة أخرى إلا (تكسير تلج) للشارع. ولكن هل الشارع بنفس سذاجة عرمان وغباء سفارات وتخريف برمة وسفاهة سلك… إلخ؟. وخلاصة الأمر نؤكد أن الفائز في الديربي هو من نصر الداخل. ولا عزاء لمن خذله. لذا سوف تظهر أهمية الداخل في تشكيلة الحكومة القادمة.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٣/٨/٢٨
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بأسلوب المغافلة.. سائق توك توك يسرق موظفا وسط الشارع بالجيزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، في القبض علي سائق توك توك وعاطل المتهمين بسرقة موظف باستخدام مركبة التوك توك بدائرة قسم شرطة الجيزة.
تلقي المقدم هشام فتحي رئيس مباحث قسم شرطة الجيزة بمديرية أمن الجيزة، بلاغا من موظف يفيد بأنه أثناء استقلاله مركبه توك توك بدائرة القسم غافله السائق واخر وقاما بسرقة مبلغ مالي منه، وعلي الفور انتقلت قوة أمنية إلي محل البلاغ وبتفريغ الكاميرات تم التوصل إلي المركبة وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبط السائق وشريكه عاطل وبمواجتهما اعترفا بإرتكاب الواقعة وارشدا عن المسروقات.
وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.