قتل عنصر في القوات الخاصة الفرنسية، الاثنين، في العراق خلال عملية لمكافحة "الجهاديين"، دعما للجيش العراقي، وفق ما أعلن قصر الإليزيه، الثلاثاء، ما يرفع عدد الجنود الفرنسيين الذين قتلوا هذا الشهر في البلاد إلى ثلاثة.
وقالت الرئاسة الفرنسية إنه "ببالغ الحزن والأسى، علم رئيس الجمهورية (إيمانويل ماكرون) بمقتل السرجنت المظلي، نيكولا مازييه، أمس (الاثنين) في العراق ،فيما كانت وحدته تدعم وحدة عراقية في عملية لمكافحة الإرهاب" مضيفة أن أعضاء آخرين في وحدته أصيبوا بجروح.
وأكد وزير الجيوش، سيباستيان ليكورنو، في بيان أن "فرنسا لن تتراجع في مواجهة الإرهاب".
وأفاد مصدر أمني عراقي في كركوك، مساء الاثنين، بتعرض عملية مشتركة "لقوات مكافحة الإرهاب العراقية وجنود من القوات الفرنسية المتمركزة في قاعدة K1 بكركوك لكمين" نصبه "جهاديون" من تنظيم داعش في صحراء العيث بمحافظة صلاح الدين المتاخمة لمحافظة كركوك.
وأضاف أن جنودا فرنسيين أصيبوا، فضلا عن ثلاثة من أفراد جهاز مكافحة الإرهاب العراقي، مشيرا إلى أن الاشتباكات استمرت "أكثر من خمس ساعات".
وقتل جنديان فرنسيان آخران في العراق في أغسطس، أحدهما في حادث سير والآخر "خلال تمرين عملياتي".
وينتشر حوالي 600 جندي فرنسي في المنطقة يعملون في إطار عملية شامال، الشق الفرنسي المشارك في التحالف الدولي الذي تأسس في عام 2014 لمحاربة تنظيم داعش في العراق وسوريا.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
السوداني يعلن مقتل والي سوريا والعراق بتنظيم الدولة في عملية أمنية
أعلن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، مقتل قيادي كبير في تنظيم الدولة، بعملية مشتركة بين المخابرات العراقية وقيادة العمليات المشتركة للتحالف الدولي ضد التنظيم.
وأوضح السوداني، أن القتيل يدعى عبد الله مكي مصلح الرفيعي، وهو ويشغل في التنظيم موقع "والي العراق وسوريا".
وقال السوداني في بيان صدر عنه اليوم الجمعة: "يواصل العراقيون انتصاراتهم المبهرة على قوى الظلام والإرهاب، حيث تمكن أبطال جهاز المخابرات الوطني العراقي، بإسناد وتنسيق من قيادة العمليات المشتركة وقوات التحالف الدولي، من قتل الإرهابي عبد الله مكي مصلح الرفيعي المكنى أبو خديجة".
وأوضح السوداني أن الرفيعي كان بمثابة "نائب الخليفة" بمنصب ما يسمى "والي العراق وسوريا، ومسؤول اللجنة المفوضة ومسؤول مكاتب العمليات الخارجية، ويعد أحد أخطر الإرهابيين في العراق والعالم".
وكانت السلطات السورية ألقت القبض قبل أسابيع على القيادي في تنظيم الدولة "أبو الحارث العراقي"، المسؤول عن هجمات "إرهابية".
وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا"، أن الاستخبارات السورية، قبضت على "أبو الحارث العراقي" الذي كان يشغل مناصب مهمة فيما يسمى "ولاية العراق"، أبرزها ملف الوافدين ونائب مسؤول التجهيز، والذي يعتبر مسؤولاً عن تجهيز الهجمات الإرهابية".
وكشف المصدر، بحسب الوكالة نفسها، أن العراقي كان يقف وراء التخطيط لعدة عمليات، أبرزها اغتيال القيادي "أبو مارية القحطاني" أو "ميسر الجبوري" وعدد من الاغتيالات الأخرى.
وأعلن المصدر أن الخلية التي تم إحباط مخططها في استهداف مقام السيدة زينب في محيط العاصمة دمشق، كانت تعمل بتوجيه من القيادي "أبو الحارث العراقي".