المرحلة ال4 من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية ستوفر الطاقة النظيفة لـ320 ألف مسكن
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
دبي في 29 أغسطس /وام/ تفقد معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، تقدم سير العمل في المرحلة الرابعة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية بقدرة 950 ميجاوات، بنظام المنتج المستقل للطاقة، وباستثمارات تصل إلى 15.78 مليار درهم.
وستوفر هذه المرحلة الطاقة النظيفة لنحو 320,000 مسكن، وستسهم في خفض 1.
واستمع معالي سعيد محمد الطاير من مسؤولي شركة "نور للطاقة 1" حول التقدم الحاصل في المرحلة الرابعة.
وقد بلغت نسبة الإنجاز الكلي للأعمال الانشائية للمرحلة الأولى من المشروع 100% (وتشمل البرج الشمسي 100 ميجاوات وعاكسات القطع المكافئ بقدرة 200 ميجاوات و217 ميجاوات من الألواح الشمسية) والمرحلة الثانية 98.5% (المكونة من 200 ميجاوات من عاكسات القطع المكافئ) والمرحلة الثالثة 87.1% (المكونة من 200 ميجاوات من عاكسات القطع المكافئ و33 ميجاوات من الألواح الشمسية الكهروضوئية).
رافق معالي الطاير في جولته كل من المهندس ناصر لوتاه، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع الإنتاج، والمهندس حسين لوتاه، النائب التنفيذي للرئيس - قطاع نقل الطاقة، والمهندس يوسف جبريل، النائب التنفيذي للرئيس - قطاع تخطيط الطاقة والمياه، والمهندس محمد الجامع، نائب الرئيس بالإنابة -الطاقة النظيفة والتنوع، وعدد من مسؤولي الهيئة.
وقد أسست هيئة كهرباء ومياه دبي مع الائتلاف الذي تقوده "أكوا باور" شركة"نور للطاقة 1" لتصميم وبناء وتشغيل المرحلة الرابعة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية حيث تمتلك الهيئة 51% من الشركة بينما تمتلك "أكوا باور" 25% و"صندوق طريق الحرير" الصيني 24%.
ويعد مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم، وستصل قدرته الإنتاجية إلى 5000 ميجاوات بحلول عام 2030.
وتشكل مشاريع المجمع التي تنفذها هيئة كهرباء ومياه دبي بنظام المنتج المستقل، أهم الأسس لتحقيق أهداف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050.
وتصل القدرة إنتاجية الحالية للمجمع إلى 2,427 ميجاوات، تمثل 16.3% من إجمالي القدرة الإنتاجية للطاقة في دبي، وستصل هذه النسبة إلى 24 % عام 2026 مع استكمال المرحلة السادسة والمراحل قيد التنفيذ من المجمع.
وتستخدم المرحلة الرابعة ثلاث تقنيات مشتركة لإنتاج الطاقة النظيفة، الأولى هي منظومة عاكسات القطع المكافئ بقدرة إجمالية 600 ميجاوات، وأعلى برج شمسي في العالم بارتفاع 262.44 متراً بقدرة 100 ميجاوات (بتقنية الملح المنصهر)، بالإضافة إلى ألواح شمسية كهروضوئية بقدرة 250 ميجاوات. وقد تم حتى الآن تشغيل 717 ميجاوات من هذه المرحلة التي تعد أكبر مشاريع تخزين الطاقة الشمسية على مستوى العالم ما يسمح بتوافر الطاقة الشمسية على مدار 24 ساعة. وتضمنت هذه المرحلة تركيب أكثر من 790 ألف لوح كهروضوئي، أما بالنسبة لمنظومة عاكسات القطع المكافئ فقد تم تركيب اكثر من 63,600 جامع حوض مكافئ (PT) ويستخدم المشروع 70,000 من المرايا(heliostats) التي تتبع حركة الشمس، ومن المقرر الانتهاء من المرحلة الرابعة خلال الربع الأول من عام 2024.
ويندرج مشروع المرحلة الرابعة من المجمع ضمن جهود الهيئة لزيادة الاعتماد على حلول الطاقة المتجددة والنظيفة، وتخزينها، حيث تعمل على تنفيذ مشروعات أخرى لتخزين الطاقة تشمل مشروع المحطة الكهرومائية في حتا بقدرة 250 ميجاوات، وتصل سعتها التخزينية إلى 1,500 ميجاوات ساعة؛ ومشروع "الهيدروجين الأخضر" لإنتاج وتخزين الهيدروجين الأخضر باستخدام الطاقة الشمسية.
اسلامه الحسين/ جورج إبراهيم
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: المرحلة الرابعة الطاقة النظیفة میجاوات من
إقرأ أيضاً:
في يوم الأرض.. الإمارات ترسخ ريادتها عالمياً في حماية البيئة
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةرسخت دولة الإمارات ريادتها في مجال الاستدامة البيئية، عبر مجموعة من المبادرات والجهود الملموسة، والتي تُعد جزءاً من التزامها طويل الأمد بحماية البيئة وتطوير الحلول المستدامة.
وفيما تتجدد الدعوات في يوم الأرض العالمي، الذي يُحتفل به عالمياً 22 أبريل، للتحرك من أجل الحفاظ على كوكبنا، والحد من آثار التغير المناخي، فإن ما تتبناه دولة الإمارات في سياساتها ومشاريعها، مثل مشاريع الطاقة المتجددة، إعادة التدوير، التقنيات المستدامة لتحلية المياه، حملات التشجير، ومشاريع النقل المستدام وغيرها، يصب في صلب الأهداف المنشودة من الاحتفال بهذا اليوم ويمهد الطريق لمستقبل أكثر استدامة وخضرة. ويبرز دور مشاريع الطاقة الكبرى في دولة الإمارات لاسيما مشاريع الطاقة الشمسية، إذ تُعد الدولة من رواد تبني مصادر الطاقة المتجددة. وتساهم «مصدر» في تطوير عدد من المشاريع الرئيسية في دولة الإمارات، والتي تشمل محطة «شمس» أول محطة للطاقة الشمسية المركزة في المنطقة. ويُعد مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، الذي تنفذه هيئة كهرباء ومياه دبي، أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم، وفق نظام المنتج المستقل.
وحققت شركة الإمارات للطاقة النووية، خلال عقد من الزمن، إنجازات استثنائية عززت مكانة دولة الإمارات الريادية في المسيرة العالمية للانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة، وتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050. في مجال إعادة التدوير، عملت الإمارات على تشجيع هذا النهج من خلال تقليص النفايات التي تذهب إلى المكبات، حتى وصل الأمر إلى إعادة تدوير النفايات الإلكترونية. وأصدرت دولة الإمارات العربية سياسة الاقتصاد الدائري 2021-2031، والتي تمثل إطاراً شاملاً يحدد اتجاهات الدولة في تحقيق الإدارة المستدامة والاستخدام الفعال للموارد الطبيعية. وتلعب البلديات دوراً كبيراً في تعميم ثقافة إعادة التدوير والاقتصاد الدائري.
وقال سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إينوك: استلهاماً من التزام الدولة الراسخ بالاستدامة البيئية وهدفها الطموح بتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، نؤمن بأن ترشيد استهلاك الطاقة يمثل أهمية قصوى للحفاظ على بيئتنا وضمان مستقبل مستدام، ونكرّس جهودنا لإحداث تغيير إيجابي من خلال مبادرات التنمية المستدامة.