تقي من السرطان.. فوائد سلطة الذرة بالخيار وزيت الزيتون
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
تُعد الذرة من الأكلات اللذيذة والغنية بالفيتامينات والألياف التي يحتاجها جسمك لجعله صحي بشكل أكبر وتقيه من السرطان بأشكاله المختلفة، وفيما يلي نقدم لك أهم فوائدها، وطريقة تحضير سلطة الذرة بالخيار اللذيذة.
سلطة الذرةفوائد الذرة لجسمك
مضاد للأكسدة:
الذرة مصدر غني بمضادات الأكسدة، كما نشرت دراسة حديثة من جامعة كورنيل الأمريكية، وتعد الذرة لذلك غذاء مهما للوقاية من السرطان، إذ تعمل مضادات الأكسدة على تدمير الخلايا السرطانية في الجسم، وتقي الخلايا النظيفة.
تنظيم عملية الهضم:
إذ تعتبر الذرة غنية بالألياف الغذائية الغير ذائبة التي تعزز صحة الجهاز الهضمي إذ تساعد في تليين البراز والوقاية من الإمساك ومن سرطان المعدة والبواسير وتخفف من أعراض القولون العصبي.
غنية بالألياف الغذائية:
تحتوي الذرة على نسبة كبيرة من الألياف الغذائية، ويغطي كوب واحد من الذرة نحو 18.4 بالمائة من احتياجات الجسم اليومية من الألياف الغذائية.
ولذلك تعد الذرة مهمة جدًا في مساعدة الجسم في عملية الهضم وضد عملية الإمساك، كذلك للوقاية من أمراض السرطان، وخاصة سرطان القولون.
غنية بالمعادن:
تزود الذرة الجسم بالكثير من المواد الغذائية الرئيسية، مثل المغنيسيوم والزنك والحديد والنحاس والتي تتواجد بكثرة في جميع أنواع الذرة، بالإضافة إلى ذلك تحتوي الذرة على معادن مفيد للجسم، مثل معدن سيلينيوم المفيد في تكوين مضادات الأكسدة والذي يحرس خلايا الدم والقلب والكبد والرئتين.
لا ترمي شعر الذرة.. فوائدها سحرية لجسمك طريقة عمل سلطة الذرة بالخيار
المقادير
- خل البلسمك : ربع كوب
- زيت الزيتون : 2 ملعقة كبيرة
- ملح : نصف ملعقة صغيرة
- سكر : نصف ملعقة صغيرة (أبيض)
- فلفل أسود : نصف ملعقة صغيرة
- الكمون : نصف ملعقة صغيرة (مطحون)
- الشطة : نصف ملعقة صغيرة (مطحونة)
- كزبرة خضراء : 3 ملاعق كبيرة (مقطعة)
- الذرة: علبة (مصفاة من الماء)
- خيار: 2 حبة (مقطع شرائح)
طريقة التحضير
ضعي في طبق الذرة، والخيار، والكزبرة.
لتحضير الصوص:
في طبق آخر، ضعي خل البلسمك، وزيت الزيتون، والملح، والسكر، والكمون، والشطة، والفلفل الأسود وحركي.
أضيفي الصوص على الخضار.
قلبي السلطة وضعيها في طبق التقديم، وقدميها فوراً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نصف ملعقة صغیرة
إقرأ أيضاً:
بفعل الفوضى والفساد المستشري في مفاصل حكومة المرتزقة:أزمة معيشية وفجوة كبيرة في أسعار المواد الغذائية بين صنعاء وعدن
الثورة / يحيى الربيعي
تواصل أسعار المواد الغذائية في الارتفاع بشكل غير منطقي، مما يثير القلق بين سكان عدن والمناطق المحتلة، حيث تفيد التقارير أن سعر الدولار في عدن يصل إلى 2453 ريالاً، بينما يُباع في صنعاء بـ 537 ريالاً، لكن ما يتجاوز فارق أسعار الدولار هو الانحدار الحاد الذي يعاني منه المواطنون في عدن بفعل الفوضى والفساد المستشري التي يتغلغل في مفاصل حكومة الفنادق.
تعاني عدن وبقية المحافظات المحتلة من فوضى إدارية وغياب تام للرقابة الحكومية. تُظهر حالة الاقتصاد المتدهور هناك نتيجة لضعف الرقابة وظهور الفساد في أوساط حكومة الفنادق، فقد أدى ذلك إلى تآكل الثقة بين المواطنين والمؤسسات الحكومية، حيث يتطلب الأمر إصلاحات جذرية لتخفيف معاناة المواطنين.
تعتبر عمليات طباعة الأموال بالتريليونات بدون غطاء وإدارة سياسات مصرفية غير منضبطة من قبل البنك المركزي اليمني في عدن من أبرز الأسباب التي أسهمت في تفشي التضخم ورفع أسعار المواد الغذائية بشكل غير مسبوق، بينما تلتزم صنعاء بامتياز بسياسات مالية منضبطة من خلال حكومة البناء والتغيير التي تتحكم في الأمور بشكل أكثر فعالية، مما يساعد في الحفاظ على استقرار الأسعار.
تشير الأسعار إلى الفشل الذريع في معالجة قضايا السوق في عدن، يبلغ سعر كيلو الدقيق 1200 ريال في عدن، بينما يكلف 300 ريال فقط في صنعاء، كما أن سعر زجاجة الزيت (1.5 لتر) في عدن يصل إلى 950 ريالاً، مقارنةً بـ 450 ريالاً في صنعاء، فيما يصل سعر كيلو السكر في عدن إلى 1900 ريال مقابل 500 ريال في صنعاء.
الفرق بين إدارات صنعاء وعدن يظهر جليًا في السياسات الاقتصادية المطبقة. في صنعاء، تركز الحكومة على ضبط السياسات العامة وتوجيه القطاع المالي بشكل يعزز الاستقرار، بينما تعاني عدن من غياب الشفافية وعدم تنسيق السياسات، مما يتسبب في تفشي الفساد وزيادة الأسعار.
تشير المؤشرات إلى أن المواطنين في عدن ليسوا فقط يعانون من ارتفاع تكاليف المعيشة، بل يواجهون أيضًا فقدان الثقة في الجهاز الحكومي، مما يجعل الأزمة الاقتصادية أكثر تعقيدًا، بالفعل، يُظهر إجمالي كلفة شراء المواد أعلاه في عدن 19400 ريال مقابل 4900 ريال في صنعاء، مما يعكس الفجوة الكبيرة بين الأوضاع الاقتصادية في المناطق غير المحررة والمناطق التي تحت سيطرة حكومة فعالة.
وبالتالي، تركز الأزمة الحالية على الحاجة الملحة لإصلاحات جوهرية في النظام السياسي والاقتصادي في عدن، يتطلب الوضع تدخلًا قويًا من المجتمع الدولي لتحسين الظروف المعيشية، وضمان توفير المواد الغذائية الأساسية، ومكافحة الفساد وتحسين الحوكمة، دون هذه الإصلاحات، ستستمر معاناة المواطنين في عدن، وستظل الحالة الاقتصادية تتدهور، مما يزيد من تباين القوة الشرائية والقدرة على الوصول إلى المواد الأساسية بين سكان الشمال والجنوب.