مش هتحتاج موبايل غالي.. كيف تصور على موبايلك زي المحترفين؟
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أصبحت الهواتف الذكية في الآونة الأخيرة أداة تصوير شائعة، حيث يمكنها التقاط صور ومقاطع فيديو بجودة عالية. ومع ذلك، قد يكون من الصعب التقاط صور احترافية باستخدام الهاتف المحمول، خاصةً إذا لم تكن على دراية ببعض الحيل والنصائح.
في هذا التقرير، سنقدم لك بعض النصائح حول كيفية التقاط صور احترافية من على هاتفك المحمول:
1.
استخدم إضاءة جيدة
الإضاءة هي أحد أهم العوامل التي تؤثر على جودة الصورة. إذا كانت الإضاءة سيئة، فستبدو الصور باهتة أو مشوشة. حاول التقاط الصور في ضوء النهار الطبيعي، أو استخدم مصدر إضاءة ثابت إذا كنت تلتقط الصور في الداخل.
2. استخدم حامل ثلاثي القوائم
يمكن أن يساعدك الحامل ثلاثي القوائم في الحفاظ على ثبات الكاميرا، مما ينتج عنه صور أكثر وضوحًا. خاصةً إذا كنت تلتقط صورًا في ظروف الإضاءة المنخفضة.
3. استخدم الوضع اليدوي
يسمح لك الوضع اليدوي بالتحكم في إعدادات الكاميرا، مثل التعريض الضوئي وسرعة الغالق. يمكن أن يساعدك هذا في ضبط الصورة بشكل مثالي لتحقيق النتائج التي تريدها.
4. جرب أوضاع التصوير المختلفة
تتضمن معظم كاميرات الهواتف الذكية مجموعة متنوعة من أوضاع التصوير، مثل وضع المناظر الطبيعية ووضع البورتريه ووضع الحركة. جرب هذه الأوضاع المختلفة للعثور على الوضع الذي يناسب موضوعك وأسلوبك.
5. استخدم محرر الصور
يمكنك استخدام محرر الصور لتحسين صورك بعد التقاطها. يمكنك استخدام محرر الصور لتعديل الألوان والسطوع والتباين والحدة وغيرها من الإعدادات.
فيما يلي بعض النصائح الإضافية لالتقاط صور احترافية من على هاتفك المحمول:
• ركز على موضوع الصورة.
• استخدم تكوينات مختلفة للصور.
• جرب طرقًا مختلفة للتصوير، مثل التقاط الصور من الزوايا المختلفة أو استخدام العناصر في الخلفية.
• كن مبدعًا!
باستخدام هذه النصائح، يمكنك التقاط صور احترافية من على هاتفك المحمول دون الحاجة إلى شراء معدات تصوير باهظة الثمن.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
فوضى "المحمول"
بلغت التكنولوجيا وثورة الاتصالات مبلغاً لم نكن نتخيل الوصول إليه من قبل، وصار المرء منا لا يتخيل أن يستغنى عن هاتفه الذي صار أشبه بعضو جديد نما لدى الإنسان في هذا العصر إذ صار "يده الثالثة" وإذا نسيه ذات مرة فإنه يشعر أن شيئاً عظيماً ما ينقصه وصارت تطبيقات الهاتف المحمول تمتزج بحياة المرء منا سواء فى عمله أو حياته الخاصة.. إلخ.
ولا شك أن تلك التكنولوجيا لها من الفواىٔد ما لا يحصى بالنسبة للإنسان في شتى المجالات العملية والشخصية، إلا أنه ثمة جانب آخر بغيض يرتبط ببعض الممارسات الغريبة المنتشرة التى قد تؤدى بك إلى أن تلعن النت والنتيت والمحمول وكل أشباهه.
فقد تضطرك ظروفك إلى استقلال إحدى المواصلات العامة، وتجلس بجوار شخص ما، لكن لا يلبث هذا الشخص أن يخرج هاتفه المحمول ثم يبدأ فى الاستماع لإحدى فقرات «التوك توك» أو اليوتيوب بصوت عال يجلب لك الصداع دون أدنى اهتمام، وحينما تحاول تنبيهه كى يخفض صوته قليلاً أو يستخدم "سماعة"، فإنه ينظر لك باستغراب شديد ويخفض صوته على مضض هذا إن فعل ذلك من الأساس، بل قد يتطور الأمر إلى مشاجرة حامية الوطيس!!
وقد يجلس آخر بجانبك كى يتحدث مع أحدهم على هاتفه ويمكث طيلة وقت المواصلة يتجاذب أطراف الحديث بصوت عال تعرف من خلاله تفاصيل حياته كاملة بل تاريخ ميلاده وتفاصيل علاقاته الشخصية، أو تلك السيدة التى تعاتب صديقتها بصوت جهورى وهى تتحدث فى هاتفها المحمول على الملأ دون اهتمام بأن يسمعها أحد أو ما شابه وهكذا قد تعرف تفاصيل حياة الشعب المصرى كله أثناء استقلالك المواصلات العامة فى ظاهرة تعبر عما وصلنا إليه من ضوضاء سمعية تفقد المرء صوابه بل وقد تدفعه للجنون!!
ويرتبط بما سبق سلوك آخر في السياق نفسه، ويعد من أكثر مظاهر عدم احترام الخصوصية الآخر، يتمثل فى ذلك الفضول الغريب الذى أصبح سمة لا تنفصل عن شخصية الكثيرين بشأن ما تفعله أو تقرأه عندما يجبرك القدر على الجلوس بجوار أحدهم، إذ يمد أحدهم «بوزه» ليرى ما تشاهده على هاتفك المحمول، أياً كان ما تفعله، سواء عندما تقرأ كتاباً أو تشاهد صوراً خاصة بك أو حتى تلعب إحدى الألعاب لا يبالى بل قد تفاجأ بأحدهم يناقشك فيما تقرأ -حدث لى ذلك بالفعل إذ فوجئت بأحدهم يسألنى وهو متجهم الوجه وهو يشير إلى ما أقرأه قائلاً: «هل حضرتك موافق على الكلام المكتوب ده»، فسألته باندهاش «وانت مال حضرتك ده حاجة خاصة» وكاد ينقلب الأمر إلى ما لا يحمد عقباه!!- أو يحملق إلى صورتك الخاصة بشكل مستفز أو حتى يقترح عليك أن تلعب بشكل معين معتبراً نفسه مدربك في هذه اللعبة!!!
إنه نوع من سوء الأخلاق طال كل شىء الآن فلم يعد احترام الآخر ذا قيمة، ووصل الأمر إلى استباحة كل ما يخصه، فمن يعطى لنفسه الحق فى مشاهدة ما لا يخصه قد يتجاوزه لاستباحة ما هو أكثر..
هى سلوكيات قد يراها البعض بسيطة، لكنها تحمل فى العمق منها الكثير، فمن لا يحترم خصوصية الآخرين فى أبسط الأشياء بالتأكيد لن يحترمها فيما هو أكثر وقد يتطور الأمر لديه ليشمل التعدى على ما يتجاوز خصوصيته إلى ما يتعلق بماله أو عرضه أو ما هو أكثر من ذلك، فمعظم النار من مستصغر الشرر. فقط عليك أن تدرك أن لكل شخص مساحة عليك احترامها وألا تتجاوزها حتى لا يتجاوز الآخرون في حقك.