أعلن مكتب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، أن الأخير سيسافر إلى واشنطن الأسبوع المقبل لعقد اجتماعات رفيعة المستوى مع كبار المسؤولين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية.

ومن المقرر أن يلتقي لابيد بأعضاء الكونغرس وكبار المسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وتأتي الزيارة فيما ينتظر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو موعدا لزيارة واشنطن ولقاء بايدن.

وتلقى نتنياهو دعوة من بايدن لعقد لقاء في الولايات المتحدة خلال مكالمة هاتفية أجريت في يوليو الماضي، على الرغم من أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان الاثنان سيلتقيان في البيت الأبيض.

وقال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، في وقت سابق من هذا الشهر، إنه يتوقع أن "يجتمع الرئيس بايدن مع نتنياهو في وقت ما في الجزء الأخير من هذا العام، وسيكون ذلك في مكان ما في الولايات المتحدة". 

ومن المقرر أن يزور نتنياهو الولايات المتحدة لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر، حيث قد يلتقي خلالها مع بايدن، على الرغم من أن الجانبين قالا إنه لم يتم تحديد موعد لمثل هذا الاجتماع.

وإن حصل هذا الاجتماع، سيكون واحدا من العديد من الاجتماعات التي سيعقدها الرئيس الأمريكي، وسيكون ظاهريا أقل أهمية من الصورة الفوتوغرافية في المكتب البيضاوي.

المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار أمريكا بنيامين نتنياهو تل أبيب جو بايدن واشنطن يائير لابيد

إقرأ أيضاً:

مفاوضات مباشرة الأسبوع المقبل بين الكونغو ومتمردي 23 مارس

تنطلق في لواندا الثلاثاء المقبل مفاوضات سلام مباشرة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ومتمردي حركة "23 مارس" التي سيطرت على مساحات واسعة من شرق الكونغو، بحسب ما أعلنت الرئاسة الأنغولية الأربعاء.

وتسعى أنغولا إلى التوسط في وقف إطلاق نار دائم وتهدئة التوتر بين الكونغو ورواندا المجاورة المتهمة بدعم جماعة المتمردين التي يقودها منتمون لعرقية التوتسي. وتنفي رواندا هذه الاتهامات.

وأعلنت أنغولا أمس الأربعاء أنها ستحاول التوسط في المحادثات المباشرة.

ودأبت حكومة الكونغو على رفض إجراء محادثات مع حركة متمردي 23 مارس، واكتفت بالقول أمس إنها علمت بالمبادرة الأنغولية.

وقالت تينا سلامة المتحدثة باسم رئيس الكونغو فيليكس تشيسيكيدي إن الحكومة تلقت دعوة من أنغولا، لكنها لم تؤكد مشاركتها.

وتباهى برتراند بيسيموا زعيم حركة "23 مارس" في منشور على منصة إكس بإجبار تشيسيكيدي على الجلوس إلى طاولة المفاوضات، قائلا إن هذا هو "الخيار المتحضر الوحيد لحسم الأزمة الحالية التي تفاقمت بشدة منذ يناير/كانون الثاني".

واستولى المتمردون على أكبر مدينتين في شرق الكونغو منذ يناير/كانون الثاني في تصعيد لصراع مستمر منذ فترة طويلة.

وترجع جذور الصراع إلى الإبادة الجماعية التي حدثت في رواندا عام 1994، وامتداد تلك التداعيات إلى الكونغو والصراع من أجل السيطرة على الموارد المعدنية الهائلة فيها.

إعلان

وقالت حكومة الكونغو إن 7 آلاف شخص على الأقل لاقوا حتفهم في القتال منذ يناير/كانون الثاني. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن 600 ألف شخص على الأقل نزحوا بسبب القتال منذ نوفمبر/تشرين الثاني.

وتوجد قوات لدول مجاورة، تشمل جنوب أفريقيا وبوروندي وأوغندا، في شرق الكونغو، مما يثير مخاوف من اندلاع حرب إقليمية شاملة تعيد إلى الأذهان حروب الكونغو في تسعينيات القرن الـ20 وأوائل القرن الـ21 التي أسفرت عن مقتل ملايين الأشخاص.

ومنطقة شرق الكونغو غنية باحتياطيات هائلة من المعادن الإستراتيجية مثل الكولتان والكوبالت والنحاس والليثيوم، وهي الموارد التي تشكل عنصرا أساسيا في سباق العالم لتطوير التكنولوجيا الجديدة والطاقة الخضراء.

مقالات مشابهة

  • واشنطن بوست: توتر بين القوميين المتطرفين الروسييين في ظل التقارب المفاجئ مع الولايات المتحدة
  • من واشنطن يبحث مستقبل مفاوضات الولايات المتحدة المباشرة مع حماس
  • عقوبات أم مساومات.. من بايدن الى ترامب: كيف تستخدم واشنطن العراق لخدمة مصالحها؟
  • عقوبات أم مساومات؟.. من بايدن الى ترامب: كيف تستخدم واشنطن العراق لخدمة مصالحها؟
  • ترامب يصعد خطابه.. ضغوط اقتصادية على كندا وهجوم على سياسات بايدن
  • روسيا: مستعدون لمحادثات مع الولايات المتحدة بشأن أوكرانيا
  • الأسبوع المقبل.. صرف مرتبات شهر مارس 2025
  • مفاوضات مباشرة الأسبوع المقبل بين الكونغو ومتمردي 23 مارس
  • البيت الأبيض: ويكتوف سيزور موسكو هذا الأسبوع
  • مصير قاتم ينتظر نتنياهو.. إليك أبرز المعلومات عن محاكمته