بينما نتنياهو ينتظر دوره.. لابيد يزور واشنطن الأسبوع المقبل
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أعلن مكتب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، أن الأخير سيسافر إلى واشنطن الأسبوع المقبل لعقد اجتماعات رفيعة المستوى مع كبار المسؤولين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية.
ومن المقرر أن يلتقي لابيد بأعضاء الكونغرس وكبار المسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وتأتي الزيارة فيما ينتظر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو موعدا لزيارة واشنطن ولقاء بايدن.
وتلقى نتنياهو دعوة من بايدن لعقد لقاء في الولايات المتحدة خلال مكالمة هاتفية أجريت في يوليو الماضي، على الرغم من أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان الاثنان سيلتقيان في البيت الأبيض.
وقال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، في وقت سابق من هذا الشهر، إنه يتوقع أن "يجتمع الرئيس بايدن مع نتنياهو في وقت ما في الجزء الأخير من هذا العام، وسيكون ذلك في مكان ما في الولايات المتحدة".
ومن المقرر أن يزور نتنياهو الولايات المتحدة لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر، حيث قد يلتقي خلالها مع بايدن، على الرغم من أن الجانبين قالا إنه لم يتم تحديد موعد لمثل هذا الاجتماع.
وإن حصل هذا الاجتماع، سيكون واحدا من العديد من الاجتماعات التي سيعقدها الرئيس الأمريكي، وسيكون ظاهريا أقل أهمية من الصورة الفوتوغرافية في المكتب البيضاوي.
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار أمريكا بنيامين نتنياهو تل أبيب جو بايدن واشنطن يائير لابيد
إقرأ أيضاً:
مصدر لـعربي21:واشنطن قدمت عرضا للحوثيين لكنه قوبل بالرفض
كشف مصدر يمني مطلع لـ "عربي21" السبت أن الولايات المتحدة قدمت مقترحا لجماعة أنصار الله "الحوثي" في اليمن من أجل الهجمات المتواصلة والمتبادلة مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال المصدر المقيم في واشنطن لـ"عربي21" طلب عدم ذكر اسمه، إن "جماعة الحوثيين رفضت الاقتراح الأمريكي للتفاوض ووقف الهجمات على إسرائيل مقابل وقف أي هجمات مقابلة من القوات الأمريكية والإسرائيلية".
وأضاف المصدر أن واشنطن استخدمت سياسة "العصا والجزرة" في مفاوضاتها مع الحوثيين، ففي الوقت الذي وعدت بـ"تقديم حوافز مالية للجماعة الحوثية المدعومة من إيران ورفعها من قوائم الإرهاب"، لوحت "بشن ضربة واسعة على المواقع والمنشآت التي يسيطر عليها الحوثيون في صنعاء ومحافظات شمال ووسط وغرب اليمن".
وأشار المصدر المطلع إلى أن الحوثيين رفضوا المقترح الأمريكي وهو الأمر سيدفع بإدارة بايدن في أيامها الأخيرة في البيت الأبيض إلى اللجوء إلى الخيار العسكري رغم فشله في إيقاف هجمات الجماعة المتواصلة في البحر الأحمر وتجاه إسرائيل.
وبحسب المصدر فإن بايدن أعطى تفويضا لوزارة الدفاع بشن عملية واسعة ضد الحوثيين، وهي العملية التي أرجأتها إدارته لبعيد الانتهاء من السباق الانتخابي الذي ذهب لصالح دونالد ترامب في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية، قد أرجأت عملية واسعة ضد أهداف ومواقع عسكرية تابعة لجماعة الحوثيين محتملة لتخزين وإطلاق الصواريخ والطائرات دون طيار ضد السفن في البحر الأحمر، في نوفمبر الماضي، حسبما كشفه مصدر خاص مقيم في واشنطن لـ"عربي21".
وأضاف المصدر ذاته، البنتاغون أكملت استعداداتها لشن ضربة عسكرية واسعة على تلك المواقع والمعسكرات الحوثية، قبل أن تقوم بإرجاء العملية حتى الانتهاء من السباق الانتخابي الذي تشهده الولايات المتحدة.
والخميس، أعلن زعيم جماعة أنصار الله "الحوثيين" في اليمن، عبد الملك الحوثي، أن قوات جماعته نفذت الأسبوع الجاري عمليات مساندة لغزة ضد أهداف إسرائيلية وأمريكية، باستخدام 22 صاروخا وطائرة مسيّرة.
وكشف الحوثي، في كلمة متلفزة، عن استشهاد 106 يمنيين في غارات نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا خلال 2024، مؤكدا أن الإسناد اليمني للشعب الفلسطيني ومقاومته إسناد متكامل في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وأشار الحوثي إلى أن العمليات التي نفذها هذا الأسبوع استهدفت يافا المحتلة، ومطار بن غوريون، وقاعدة نيفاتيم الجوية، ومحطة كهرباء جنوب القدس بالقصف الصاروخي، مشيرا إلى أن عمليات هذا الأسبوع استهدفت مناطق أخرى بالطائرات المسيرة وعملية شرق بحر العرب ضد سفينة اخترقت الحظر على العدو الإسرائيلي.
وأوضح أن مقاتلي جماعته نفذوا خلال هذا الأسبوع أيضا عملية كبيرة ومهمة، باستهداف حاملة الطائرات الأمريكية (يو إس إس) هاري ترومان للمرة الثانية، بـ11 صاروخا مجنحا وطائرة مسيرة.
وتضامنا مع غزة التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، استهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحرين الأحمر والعربي.
ومنذ 12 كانون الثاني/ يناير 2024، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف "مواقع الحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن ردا على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.