بوابة الوفد:
2024-11-13@00:08:06 GMT

حكم قيام المرأة الحامل بعمل عمرة

تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT

قالت دار الإفتاءالمصرية، إن العمرة شعيرة من شعائر الإسلام تتعلق بها قلوب العباد، فيحرص المسلم على القيام بها مرات عديدة، وسميت العمرة بذلك؛ لأنها تُفعل في العمر كله، وقد عرَّفها الفقهاء بأنها: زيارة للبيت على وجه مخصوص، والمقصود بذلك أفعالها من الإحرام والطواف والسعي ثم التحلل بالحلق أو التقصير.

حكم إخراج القيمة في الزكاة.

. الإفتاء توضح الإفتاء: الإسلام أولى اهتمامًا خاصًّا بالنظافة الشخصية للفرد

أضافت الإفتاء، أن العلامة الشِّلْبِيُّ الحنفي قال في "حاشيته على تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق": [(قوله في المتن: فليحلل بعمرة) أي: وهو أن يطوف ويسعى ويتحلل بالحلق. اهـ. قال في "الغاية" نقلًا عن "المحيط" و"الذخيرة" المالكية ما نصه: العمرة لغة: الزيارة يقال اعتمر فلان فلانًا إذا زاره، وفي "الشريعة": زيارة البيت على وجه مخصوص، قيل: سميت عمرة؛ لأنها تفعل في العمر كله، وقيل: لأنها تفعل في الموضع العام] اهـ. و"الذخيرة المالكية" المراد بها كتاب "الذخيرة" للإمام القرافي.

العمرة

وقال العلامة الحطَّاب المالكي في "مواهب الجليل": [والعمرة: القصد.. وفي الشرع: زيارة البيت على وجهٍ مخصوصٍ، أو تقول: عبادة يلزمها طواف وسعي فقط مع إحرامٍ]، وقال العلامة ابن مفلح الحنبلي في "الفروع": [والعمرة لغة: الزيارة، يقال: اعتمره إذا زاره، وقيل: القصد، وشرعًا: زيارة البيت على وجهٍ مخصوصٍ].

أوضحت دار الإفتاء، أن أداء العمرة للمرأة الحامل متوقف على مدى قدرتها واستطاعتها في القيام بهذه الشعيرة، فإن علمتْ مِن نفسها أنها قادرة على القيام بها دون أن يلحقها ولا جنينها أي ضرر، كان لها ذلك، وإن علمتْ مِن نفسها احتمال تضررها أو جنينها بمشقة السفر والمناسك، كان الأولى في حقها عدم أداء العمرة حتى تضع حملها وتستعيد صحتها ويزول احتمال تضررها، ويؤيد كلُّ هذا رأي الطبيب المختص، لا سيما وأن الأمر هنا لا يتعلق بها وحدها، وإنما يتعلق أيضًا بالجنين الذي تحمله في بطنها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المرأة الحامل العمرة على وجه

إقرأ أيضاً:

حكم تلاوة المرأة القرآن بحضور الرجال الأجانب.. دار الإفتاء تجيب

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال عن حكم تلاوة المرأة القرآنَ الكريم بمحضر من الرجال الأجانب، أو تسجيلها تلاوتها ثم إذاعتها ونشرها على العموم بعد ذلك؟

وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إن تلاوة المرأة للقرآن بحضرة الرجال الأجانب تجوز مع الكراهة؛ لأن شؤون النساء مبنية على الستر، وشأنها الإسرار في العبادات؛ كالأذان، والفتح على الإمام، والتلبية في النسك، ونحوها، أما تسجيلها الصوت وسماعه مسجلًا فلا كراهة فيه؛ لأن المسموع حينئذٍ ليس هو عين صوتها، بل هو حكايته ومثاله، أشبه صدى الصوت.

وأشارت إلى أن صوت المرأة في حد ذاته ليس بعورة، وإنما الممنوع أداءً واستماعًا هو ما يخشى معه من الفتنة كما قال تعالى: ﴿فلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا﴾ [الأحزاب: 32]، والخضوع بالقول: تليينه وترقيقه عند مخاطبة الرجال.

وتابعت: وقد رَغَّبَ الشرع الشريف في قراءة القرآن والاشتغال به وملازمته؛ فروى الشيخان عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَثَلُ المؤمن الذي يَقرأُ القرآن مثل الأُتْرُجَّة ريحُها طَيِّب وطَعمها طَيِّب، ومَثَلُ المؤمن الذي لا يَقرأ القرآن مَثَلُ التمرة لا ريح لها وطعمها طَيِّب حُلو» متفق عليه، وروى الترمذي عن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، لَا أَقُولُ الم حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ» متفق عليه، إلى غير ذلك من النصوص السَّنِيَّة.

مقالات مشابهة

  • حكم خروج المرأة إلى المسجد متعطرة.. دار الإفتاء تجيب
  • أسعار وبرامج عمرة رجب 2025 والأوراق المطلوبة
  • حكم صلاة المرأة بملابس ضيقة.. الإفتاء تجيب
  • حكم تلاوة المرأة القرآن بحضور الرجال الأجانب.. دار الإفتاء تجيب
  • حكم العمرة للمرأة إذا فاجأها دم الحيض.. دار الإفتاء تجيب
  • «الغرف السياحية»: أسعار عمرة شهر رجب ستبدأ من 34 ألف جنيه
  • "زوجي يمنعني من زيارة أهلي".. الإفتاء تُجيب
  • أرخص سعر لرحلات العمرة 2024
  • كيف تزيد البركة في البيت؟.. الإفتاء توصي بعمل يغفل عنه كثيرون
  • كيفية تغسيل المرأة إذا ماتت وهي حائض؟ الإفتاء تجيب