أول ضابطة علوية.. حقيقة فيديو الانشقاق عن نظام الأسد
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
بعد خروج تظاهرات في مناطق عدّة من محافظتي درعا والسويداء في جنوب سوريا في الأيام الماضية، ظهر على صفحات وحسابات على مواقع التواصل فيديو قيل إنّه يُظهر إعلان انشقاق ضابطة من الجيش السوري.
وتظهر في الفيديو شابّة بلباس عسكريّ، ووراءها علم المعارضة السوريّة.
وتقول في التسجيل المصّور "أعلن انشقاقي عن كتائب الأسد الخائنة"، وتضيف أنها "أول من انشق عن نظام الإجرام من الضباط الإناث من الطائفة العلويّة"، وجاء في التعليقات المرافقة ما يوحي أو يدّعي صراحة أن الفيديو حديث.
لكن هذا الفيديو عمره أكثر من 10 سنوات.
ويأتي انتشار الفيديو بهذا السياق مع خروج تظاهرات في مناطق في درعا والسويداء في جنوب سوريا احتجاجاً على الظروف المعيشية، تطوّرت للمطالبة بإسقاط النظام.
وفي الآونة الأخيرة، ظهرت على مواقع التواصل السورية مقاطع لأشخاص ينتقدون النظام السوري بحدّة، وهم مقيمون في سوريا وينتمون للطائفة العلوية التي ينتمي لها الرئيس بشار الأسد.
وفي هذا السياق ظهر هذا الفيديو الذي قيل إنّه يوثّق انشقاق أول ضابطة من الطائفة العلويّة عن النظام.
لكن الفيديو قديم، بحسب ما تعرّف عليه صحفيو فرانس برس الذين غطّوا الاحتجاجات السوريّة منذ العام 2011.
ويكفي وضع كلمات "انشقاق - ضابطة - سورية" على محرّك غوغل أو موقع يوتيوب للعثور على نسخ عدّة من الفيديو نفسه نشرت قبل أكثر من عشر سنوات.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
سوريا.. وزارة الدفاع تعلن إحباط هجوم لفلول الأسد في اللاذقية
سوريا – أفادت وكالة الأنباء السورية “سانا” فجر الخميس، بأن وزارة الدفاع تمكنت من إحباط هجوم لفلول النظام البائد في ريف اللاذقية بمنطقة الساحل.
ونقلت الوكالة عن مصدر بوزارة الدفاع – لم تسمه – قوله إن “مجموعة من فلول النظام البائد حاولت مهاجمة بوابة إحدى الثكنات العسكرية بريف اللاذقية”.
وأشار إلى وقوع اشتباكات مع أفراد المجموعة انتهت بتمكن عناصر الحراسة من إفشال الهجوم وإلقاء القبض على 4 من المهاجمين، بحسب المصدر ذاته.
وتأتي محاولة الهجوم هذه في ريف اللاذقية بعد العمليات التي نفذها الجيش السوري ضد عناصر النظام المخلوع بين يومي 6 و10 مارس/ آذار الجاري.
وفي 6 مارس، شهدت محافظتا اللاذقية وطرطوس توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الأسد، هي الأعنف منذ سقوطه، ضد دوريات وحواجز أمنية، ما أوقع قتلى وجرحى.
وبعد إسقاط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، أطلقت السلطات السورية الجديدة مبادرة لتسوية أوضاع عناصر النظام السابق من الجيش والأجهزة الأمنية، شريطة تسليم أسلحتهم وعدم تلطخ أيديهم بالدم.
واستجاب عشرات الآلاف للمبادرة، بينما رفضتها مجموعات مسلحة من فلول النظام، لا سيما في الساحل السوري، حيث كان يتمركز كبار ضباط نظام الأسد.
ومع مرور الوقت، اختارت هذه المجموعات الفرار إلى المناطق الجبلية، وبدأت بإثارة التوتر وزعزعة الاستقرار وشن هجمات متفرقة ضد القوات الحكومية.
الأناضول
Previous حركة الفصائل الفلسطينية تحذر من “مجاعة جديدة” بغزة جراء الحصار الإسرائيلي Next البعثة الأممية: 29 شابًا وشابة يطالبون بإصلاحات اقتصادية حقيقية في ليبيا Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results