الرئيس العراقي يؤكد أهمية تعزيز العلاقات مع تركيا في مختلف المجالات
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الثلاثاء، أهمية الشركات التركية في العديد من القطاعات الاقتصادية، وتعزيز العلاقات التي تجمع البلدين في مختلف المجالات لاسيما الاقتصادية والتجارية والبيئية، وتنميتها بما يحقق المصالح المشتركة.
القباج تستقبل وفدًا من برلمان العراق للاستفادة من تجربة مصر في علاج وتأهيل مرضى الإدمان مركز العراق للدراسات: داعش هزم عسكريًا لكن فكرته قائمة
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس العراقي وفقا لما أوردته قناة "السومرية نيوز" العراقية، لوزير التجارة التركي عمر بولات لذي نقل تحيات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فيما حمل رشيد الوزير تحياته وتمنياته إلى الرئيس أردوغان.
وأكد الرئيس العراقي ضرورة التعاون والتنسيق المتواصل خصوصا في مجال ملف المياه بما يعزز التفاهم، لافتا إلى أهمية الأمن والاستقرار للبلدين، وأهمية عمل الشركات التركية في العديد من القطاعات الاقتصادية والتعاون في المجالات الصناعية خاصة في تأهيل المعامل والمصانع العراقية وتقوية التجارة بين البلدين.
وأوضح الرئيس العراقي أهمية الاستفادة من الفرص الاستثمارية في العراق، مشيرا إلى أن الحكومة تعمل على دعم القطاع الخاص وتشجيع الاستثمار وتحسين البنية التحتية والبدء في مشاريع الإعمار وتقديم الخدمات ذات الصلة بمتطلبات المواطنين.
من جانبه، أكد وزير التجارة التركي حرص بلاده على توطيد أواصر العلاقات الثنائية مع العراق في مختلف المجالات والعمل على حل المسائل العالقة عبر الحوار، وعزم بلاده على تطوير التعاون التجاري والاقتصادي حيث يسكل العراق مركزا مهما في التجارة بالنسبة إلى تركيا.
ولفت إلى أن الفترة الأخيرة شهدت العديد من الاتصالات والزيارات لعدد من المسؤولين في كلا البلدين، موضحا أن مبعوث الرئيس التركي فيصل أوغلو من المقرر أن يقوم بزيارة إلى العراق قريبا.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العراق الرئيس العراقى تركيا تركيا والعراق أهمية تعزيز العلاقات الرئیس العراقی
إقرأ أيضاً:
المشاط: تعزيز العلاقات الاقتصادية المصرية الفرنسية
استقبلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إيريك شيفاليه، سفير فرنسا في مصر، وساندرا كساب، مديرة أفريقيا في الوكالة الفرنسية للتنمية، وكليمنس فيدال دي لا بلاش، مديرة الوكالة الفرنسية للتنمية في مصر، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، في إطار الجهود المُستمرة لتعزيز العلاقات الاقتصادية المصرية الفرنسية، وتوطيد الشراكة في مختلف المجالات بما يدفع جهود التنمية الاقتصادية.
وخلال الاجتماع، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، على عمق العلاقات المصرية الفرنسية، وأهميتها والتطور الذي شهدته خلال الفترة الماضية، وانعكاس ذلك على تنفيذ العديد من المشروعات التنموية في القطاعات ذات الأولوية من خلال علاقات التعاون الإنمائي مع الوكالة الفرنسية للتنمية، والتي كانت لها دور محوري في تعزيز النمو الاقتصادي، وتعزيز التنمية في مختلف القطاعات، وخلق فرص أفضل للاقتصاد المصري، مؤكدةً أن مصر، بما لها من اقتصاد متنامٍ والتزام بخلق بيئة استثمارية جذابة، منفتحة وجاهزة للشراكات الجديدة والاستثمارات الأجنبية التي يمكن أن تدفع الابتكار والنمو الاقتصادي والتنمية المستدامة، لافتة إلى أن الأهداف المشتركة والاحترام المتبادل الذي يميز علاقاتنا الثنائية توفر نموذجاً للتعاون الدولي، ونحن عازمون على البناء عليه في السنوات القادمة.
أسعار اليورو في البنوك اليوم الأربعاء 29 يناير 2025المجتمعات العمرانية: منح تيسيرات لسداد المستحقات المتأخرة على الوحدات وقطع الأراضيوأشارت إلي أن التزام فرنسا الثابت ومساهماتها كان لها دور كبير في تعزيز الاقتصاد المصري وتعزيز الروابط بين الحكومتين من خلال المساهمة في مجموعة واسعة من القطاعات مثل النقل، والصحة، والطاقة، والتعليم، والإسكان، وغيرها، كما دعمت خلق مزيد من الفرص للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز الوصول إلى الأسواق، وتشجيع تدفق المعرفة والخبرات.
رفع كفاءة الإنفاق الاستثماري
واستعرضت الدكتورة رانيا المشاط، الجهود التي تقوم بها الدولة لحوكمة ورفع كفاءة الإنفاق الاستثماري في إطار ما يتضمنه برنامج الحكومة لضمان الاستقرار للاقتصاد الكلي وزيادة استثمارات القطاع الخاص، موضحة أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تعمل على دفع النمو الاقتصادي المستدام، وذلك من خلال الاعتماد على سياسات مدعومة بالأدلة والبيانات لتحديد وسد فجوات التنمية في القطاعات، وتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، وتنفيذ الإصلاحات الهيكلية لزيادة القدرة التنافسية وتحسين بيئة الأعمال، ودعم مرونة السياسات المالية الكلية، والتحول نحو الاقتصاد الأخضر.
وتطرقت إلى إطلاق الاستراتيجية القُطرية بين مصر والوكالة الفرنسية للتنمية حتى 2025، بعنوان "من أجل الازدهار المشترك"، موضحةً أن الاستراتيجية تهدف إلى تحقيق الاستفادة القصوى من الشراكات الدولية والتمويلات التنموية لدعم رؤية التنمية الوطنية 2030، مؤكدة أن الاستراتيجية القُطرية بين مصر والوكالة الفرنسية للتنمية تأتي تتويجًا لمرحلة مزدهرة من العلاقات المشتركة كما أنها تعكس الالتزام المُشترك بتنفيذ أهداف اتفاق باريس للمناخ ودفع جهود التنمية المستدامة.