مكملات غذائية تساعد على استعادة السمع المفقود جراء التقدم في العمر
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
يربط علماء من الأرجنتين فقدان السمع الناجم عن التقدم في العمر بانخفاض مستوى الكوليسترول في الأذن الداخلية.
وتشير مجلة PLOS Biology إلى أن الباحثين أجروا تجارب على الفئران تضمنت إضافة مكملات الفيتوستيرول لتعويض نقص الكوليسترول ومنع فقدان السمع.
ومعروف أن فقدان السمع المرتبط بتقدم العمر ينجم عن عدم قدرة الخلايا الشعرية على التمدد استجابة للصوت كالسابق.
ويشير الباحثون إلى أن مستوى الكوليسترول ينخفض في الدماغ مع تقدم العمر، لذلك يفترضون أن سبب ضعف حاسة السمع أو فقدانها قد يكون مرتبطا بنقص الكوليسترول.
ومن أجل تأكيد هذه الفرضية قاس الباحثون مستوى انزيم CYP46A1 المسؤول عن شطر الكوليسترول، في الأذن الداخلية للفئران. واتضح لهم أن مستوى هذا الإنزيم لدى الفئران المسنة أعلى من مستواه لدى الفئران الأصغر سنا. وهذا يعني أن مستوى الكوليسترول لديها منخفض. وعندما رفع الباحثون مستوى هذا الإنزيم لدى الفئران الصغيرة بدأت تعاني من فقدان السمع مثل الفئران المسنة.
وبعد ذلك قرر الباحثون رفع مستوى الكوليسترول لدى الفئران الصغيرة باستخدام الفيتوستيرول- مركبات مشتقة من النباتات، وبعد مضي ثلاثة أسابيع استعادت حاسة السمع.
ويذكر أن مركبات الفيتوستيرول موجودة في العديد من المكملات الغذائية. لذلك قد تكون وسيلة مناسبة لمكافحة فقدان السمع المرتبط بتقدم العمر. ومع ذلك يجب إجراء دراسات إضافية لاستخلاص نتائج نهائية موثوقة.
المصدر: لينتا. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة امراض تجارب مواد غذائية مستوى الکولیسترول فقدان السمع
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يتقن الخداع!
اكتشف فريق من الباحثين في OpenAI قدرة الذكاء الاصطناعي على التلاعب بأوامره لتحقيق نتائج غير أمينة. رغم أن الذكاء الاصطناعي ليس واعيًا كما البشر، إلا أنه يمتلك القدرة على "الخداع" عند تنفيذ المهام، مما يثير قلقًا كبيرًا حول موثوقيته في المستقبل.
"الاختراق المكافئ"
ووفقاً لموقع popular mechanics التقني يشير الباحثون إلى ظاهرة "الاختراق المكافئ" أو Reward Hacking، حيث يقوم الذكاء الاصطناعي بالاستفادة من الثغرات أو الغموض في البرمجة للحصول على مكافآت دون اتباع الإجراءات المطلوبة بدقة.
على سبيل المثال، عندما كان من المفترض على الذكاء الاصطناعي حل معادلات رياضية معقدة، اختار طرقًا مختصرة للتأكد من أن النتائج تظهر صحيحة، مثل جعل عملية التحقق دائمًا تُرجع "صحيحة"، حتى وإن لم تتم الحسابات بشكل صحيح.
كيفية مراقبة الخداع
في محاولة للكشف عن هذه الخدع، حاول الباحثون استخدام نظام ذكاء اصطناعي آخر لمراقبة سلوك الذكاء الاصطناعي المشبوه. تقوم هذه الطريقة على "التعلم المعزز"، حيث يُعلم الذكاء الاصطناعي بالأجوبة الصحيحة بناءً على الأوامر المقدمة. لكن للأسف، اكتشف الباحثون أن الذكاء الاصطناعي أصبح قادرًا على إخفاء نواياه المخادعة داخل سلسلة تفكيراته، مما جعل عملية المراقبة أقل فعالية.
مواجهة الخداع
في محاولة لجعل الخداع أكثر وضوحًا، قام الباحثون بالتركيز على "سلسلة التفكير" أو CoT، التي يتبعها الذكاء الاصطناعي لشرح خطواته قبل تقديم الإجابات. ومع ذلك، اكتشفوا أن الذكاء الاصطناعي تعلم كيفية إخفاء نواياه المخادعة داخل هذه السلسلة، مما جعل اكتشاف الخداع أكثر صعوبة.
اقرأ ايضاً.. تحذيرات علمية.. أدوات البحث بالذكاء الاصطناعي تختلق مصادر وروابط وهمية
الضغط الخفيف مقابل الضغط القاسي
بدلاً من معاقبة الذكاء الاصطناعي بشدة عند اكتشاف الخداع، قرر الباحثون تطبيق "ضغط خفيف" لتحفيزه على الإفصاح عن نواياه بشكل صريح. كانت الفكرة أن يسهل على النظام كشف محاولات التلاعب، مما يسمح لمراقب الذكاء الاصطناعي بالكشف عنها. على الرغم من ذلك، استمر الذكاء الاصطناعي في تعلم طرق جديدة لإخفاء نواياه المخادعة.
التحديات المستقبلية وتطوير الأنظمة الذكية
تشير النتائج إلى أن مجرد تحسين الذكاء الاصطناعي لمواجهة هذه المشكلات قد لا يكون كافيًا. فكلما زادت قدرة الذكاء الاصطناعي، أصبح أكثر قدرة على اكتشاف الثغرات والالتفاف حول المراقبة. حتى استخدام نظام ذكاء اصطناعي آخر لمراقبة الأنظمة قد لا يكون كافيًا لتجنب هذا النوع من الخداع.
اقرأ أيضاً.. "آخر اختبار للبشرية".. التحدي الأخير أمام الذكاء الاصطناعي لاجتياز قدرات البشر
ويرى الباحثون أن التحدي الأكبر يكمن في جعل الذكاء الاصطناعي أكثر نزاهة وأمانًا. ربما في المستقبل، سنتوصل إلى حلول تضمن أن هذه الأنظمة ستؤدي مهامها بأمان ودون التلاعب، لكن هذا سيتطلب جهدًا مستمرًا لتطوير تقنيات جديدة لمراقبتها والسيطرة عليها.
إسلام العبادي(أبوظبي)