اليونسكو توصي بإزالة مقابر ملوك بوغندا من قائمة مواقع التراث المعرضة للخطر
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أوصت اليونسكو بإزالة موقع كاسوبي الذي يضم مقابر ملوك بوغندا، وهي مملكة تقليدية في جنوب أوغندا تضررت جراء حريق عام 2010، من قائمة مواقع التراث المعرضة للخطر، بعدما أعيد بناؤه.
وكانت اليونسكو أدرجت عام 2001 هذه المجموعة من المباني الدائرية الواقعة على تلال العاصمة كمبالا والمصنوعة من الخشب والقصب بسقوف من القش، ضمن مواقع التراث العالمي.
ويحمل هذا الحذف من قائمة التراث المعرّض للخطر رمزية قوية، بحسب اليونسكو، نظرا إلى أن 50 في المئة من المواقع المدرجة في هذه القائمة موجودة في القارة الإفريقية.
وأعيد بناء موقع كاسوبي بتمويل دولي بعد حريق اندلع في مارس 2010 أتى إلى حدّ كبير على المبنى الرئيسي المسمى موزيبو-أزالا-مبانغا والذي يضم مقابر أربعة من الـ"كاباكا"، اي ملوك بوغندا، أول الممالك التقليدية في أوغندا.
ويشكّل قصر الـ"كاباكا" هذا الذي بني عام 1882 وحُوِّل مدفناً ملكياً عام 1884، "نموذجاً استثنائياً للأسلوب المعماري الذي اعتمدته مملكة بوغندا القوية منذ القرن الثالث عشر"، وفقاً لليونسكو. وأثار حريق عام 2010 حزناً عميقاً في صفوف الباغاندا، وهم رعايا ملوك بوغندا وإحدى المجموعات العرقية الرئيسية في أوغندا.
وجاء الحادث يومها فيما كانت العلاقات بين الحكومة والباغاندا متوترة بعدما أدى حظر السفر الذي فرض على ملكهم في سبتمبر 2009 إلى أعمال شغب واسعة النطاق حول كمبالا، مما أسفر عن سقوط 27 قتيلاً على الأقل.
وبعد الحريق، سقط قتيلان على الأقل بنيران قوات الأمن الأوغندية في مواجهتها أنصار الـ"كاباكا" الذين كانوا يحتجون على زيارة الرئيس يويري موسيفيني للموقع المنكوب. ويتمتع الباغندا بنفوذ اقتصادي وسياسي كبير، وهم مرتبطون على نحو وثيق بملوكهم ويقدسون رونالد مويندا موتيبي الثاني، الذي أعاد الرئيس موسيفيني إليه حقوقه رمزياً عام 1993.
وتولى موسيفيني السلطة عام 1986 في أعقاب حرب الأدغال، التي انتصر بها بدعم من بوغندا. وكان كثر من الباغندا يحتقرون منافس موسيفيني الرئيس السابق ميلتون أوبوتي، لكونه حظر الممالك القبلية وأجبر الـ"كاباكا" على مغادرة أوغندا.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يوجه بإزالة مكامير الفحم المخالفة بالمراكز
وجه اللواء هشام أبوالنصر محافظ أسيوط اليوم الاحد بضرورة إزالة جميع مكامير الفحم المخالفة للاشتراطات البيئية وغير المطورة بجميع مراكز ومدن وقرى المحافظة حفاظًا على الصحة العامة، وذلك في إطار الجهود المبذولة تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتكثيف الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتوفير بيئة صحية وآمنة للمواطنين وحماية الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.
وأوضح محافظ أسيوط أن الوحدة المحلية لمركز ومدينة البدارى برئاسة محمد عبد الراضي رئيس المركز قامت بإزالة مكمورة من الفحم غير قانونية بقرية النواورة ورفع الأخشاب من الموقع وذلك حفاظًا على البيئة من التلوث وعدم الإضرار بصحة المواطنين وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين وذلك تحت إشراف شعبان أبوعون نائب رئيس المركز وسيد حلمي رئيس الوحدة المحلية بقريه النواورة وهشام عبده مدير قسم الإزالات بمركز البدارى
وأكد المحافظ على أن هذه الحملة تأتي ضمن سلسلة إجراءات يتم اتخاذها بالتنسيق مع الجهات المعنية لضمان بيئة نظيفة وآمنة للمواطنين مشددًا على مراعاة كافة الاشتراطات والمعايير البيئية المقررة فى هذا الشأن حفاظًا على البيئة والصحة العامة مع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المخالفين داعيًا المواطنين بالإبلاغ عن أي أنشطة مخالفة تهدد البيئة أو الصحة العامة، لافتًا إلى أن المحافظة لن تتهاون في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المخالفين.