الأوقاف تعلن قافلة أسبوعية لتوزيع ٥٠ طنًّا من السلع الغذائية بشمال سيناء
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
صرح الدكتور عبد الله حسن مساعد وزير الأوقاف للمتابعة والمتحدث الرسمي باسم الوزارة بأنه في إطار اهتمام الدولة المصرية بالتنمية الشاملة بمحافظة شمال سيناء وتوفير العديد من برامج الحماية الاجتماعية للأسر الأولى بالرعاية بها، تقرر إرسال قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر والأوقاف والإفتاء أسبوعيًّا لشمال سيناء.
كما قررت وزارة الأوقاف توزيع ٥٠ طنًّا من السلع الغذائية، وخمسة أطنان من لحوم أضاحي وإطعام الأوقاف وذلك للأسر الأولى بالرعاية بمحافظة شمال سيناء شهريًّا حتى نهاية العام الجاري 2023م، وذلك بمناسبة الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف والعيد الخمسين لانتصارات أكتوبر المجيدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأوقاف وزارة الأوقاف الحماية الاجتماعية محافظة شمال سيناء السلع الغذائية وزير الأوقاف سيناء الدولة المصرية المتحدث الرسمي قافلة دعوية الأولى تعلن الاولى بالرعاية المولد النبوي التنمية الشاملة اهتمام الدولة المولد النبوي الشريف برامج الحماية الاجتماعية الاجتماعية الدكتور إسبوعية ذكرى المولد النبوي الشريف مولد النبوي
إقرأ أيضاً:
طوابير وتدافع بشمال غزة للحصول على طعام يسد الجوع
رصدت كاميرا الجزيرة مشاهد مؤلمة من شمال قطاع غزة تظهر تدافع الأهالي من أجل الحصول على قليل من الطعام لسد رمقهم، في ظل سياسة التجويع التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع.
واصطف المواطنون -وبينهم أطفال ونساء، منذ ساعات الصباح الباكر- في طوابير يحملون أواني لجلب كميات ولو بسيطة من الأكل من إحدى التكيّات، في مشهد عادَ من جديد إلى شمال القطاع الفلسطيني الذي يتعرض لحصار إسرائيلي من كل الجوانب.
ورغم انتظارهم لساعات طويلة، لم يتمكن الكثير من المواطنين من الحصول على الأكل، وحصل بعضهم على كميات قليلة، وقد بدت على وجوه الناس -الذين اصطفوا في طوابير- الحسرةُ والأسى على الحال الذي وصلوا إليه.
وتتفاقم المجاعة في القطاع المنكوب وتزداد خطورة، حيث بات الغزيون لا يجدون الأكل لهم ولأطفالهم، وحتى المشاريع والمبادرات الخيرية توقف بعضها عن العمل بسبب الظروف الصعبة والإغلاق الذي يشهده القطاع المحاصر.
وبحسب مراسل الجزيرة أنس الشريف، فإن الأكل لم يعد متوفرا والأسواق باتت فارغة في مناطق شمال قطاع غزة، بعد أن أغلق جيش الاحتلال المعابر منذ أكثر من 60 يوما.
ويستخدم الاحتلال الإسرائيلي سلاح التجويع بإغلاق معابر القطاع المدمر، ومنع دخول الغذاء والماء والدواء والوقود انتقاما من أهالي غزة الذين رفضوا الرضوخ لتهديداته.
إعلانوقد أكد "برنامج الأغذية العالمي" "دبليو إف بي" (WFP) نفاد مخزونه من الغذاء في قطاع غزة، مع استمرار إغلاق المعابر، محذرا من أن الوضع في القطاع على حافة الانهيار.
وذكر البرنامج الأممي أن مليوني شخص داخل غزة يعتمدون كليا على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة، وطالب بوصول المساعدات بشكل عاجل إلى القطاع.
كما أعلنت غرفة التجارة والصناعة بقطاع غزة رفضها التام لآلية إدخال المساعدات التي اقترحها الاحتلال الإسرائيلي، والتي تهدف لما سمتها عسكرة توزيع المساعدات.
وخلال مؤتمر صحفي، قال رئيس الغرفة عائد أبو رمضان إن مئات المصانع والشركات والمطاعم أغلقت أبوابها داعيا لوقف الحرب.
وكانت إسرائيل قطعت المساعدات بالكامل عن غزة في الثاني من مارس/آذار الماضي، واستأنفت حرب الإبادة على القطاع بعد تنصلها من اتفاقية لوقف إطلاق النار استمرت نحو شهرين.