أكّد النائب عمرو هندي، عضو مجلس النواب عن المصريين بالخارج، أنَّ زيارة رئيس مجلس السيادة السوداني اللواء عبدالفتاح البرهان لمدينة العلمين الجديدة في مصر، تعكس الدور الذي تلعبه الدولة المصرية لحل الأزمة السودانية، مشيرًا إلى أنَّ اتخاذ «البرهان» مصر كأول وجهة له في زيارته الأولى للخارج بعد اندلاع الأزمة في السودان الشقيق، يؤكّد محورية الدور المصري في إنهاء هذا النزاع.

وقال «هندي»، في تصريحات صحفية اليوم، أنَّ مصر والسودان تربطهما علاقات أخوية وتاريخية، ووحدة مصير ومستقبل شعبي وادي النيل، كان دافعًا لمصر للوقوف إلى جانب السودان في المحن التي مرت بها على مدار السنين الأخيرة، وآخرها الصراع الدائر بين عناصره هناك، مشيرًا إلى أنَّ مصر أعلنت موقفها المؤيد والداعم للشعب السوداني في تحقيق آماله وتطلعاته.

وأضاف عضو مجلس النواب، أنَّ مصر موقفها واضح من دعم الأشقاء في السودان، إذ أكّدت ضرورة احترام المؤسسات الوطنية، مشيرًا إلى أنَّ ذلك الأمر هو السبيل الوحيد لعودة استقرار السودان الشقيق وتحقيق تطلعات شعبه في التنمية.

وأشار «هندي»، إلى أنَّ مصر والسودان تربطهما علاقات ثنائية كبيرة على سواء على مستوى التعاون العسكري أو على مستوى التعاون الاقتصادي، متطلعًا إلى زيادة هذا التعاون في المستقبل.     

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العلاقات المصرية السودانية السودان مصر مجلس النواب مجلس الشيوخ إلى أن

إقرأ أيضاً:

واشنطن تحذر من تفكك السودان أو تحوله إلى “دولة فاشلة”

حذر المبعوث الأميركي الخاص للسودان، توم بيرييلو، من تداعيات الحرب في السودان، قائلا إنها تفاقم الأزمة الإنسانية وتعطلُ فرص السلام في البلاد، ويقول مراقبون إنه بينما تستمر المواجهات العنيفة على الأرض، تبقى فرص الحوار محدودة نتيجة غياب الإرادة لدى الأطراف المتنازعة.

الباحث السياسي السوداني ورئيس جمعية الصداقة السودانية الأوروبية صدقي مطر من القاهرة قلل من مخاوف المبعوث الأممي وقال ان هناك مبالغة في وصف الأوضاع مستبعدا أن يؤول الحال في هذا البلد إلى التفكيك أو الفشل.

هذا التفاؤل، يقول مطر لقناة الحرة، يعود إلى التقدم الذي يحرزه الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وفشل محاولات تشكيل حكومة سودانية في المنفى.

واشار إلى أن توقعات البعض بان يكون مصير البرهان مشابها لسقوط نظام الأسد في سوريا "غير صحيحية" بسبب وقوف الشعب السوداني خلف القيادة العسكرية، حسب تعبيره.

وأضاف مطر أن رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، سيستمر في جهوده للقضاء على تمرد هذه الميليشيات "المدعومة من الخارج" وايقاف التطهير العرقي الذي يحدث.

صديق الغالي الأكاديمي والباحث السياسي السوداني ورئيس هيئة الحكم الذاتي لجنوب دارفور من واشنطن استبعد أيضا أن يكون التقسيم هو مصير السودان.

لكن الغالي قال إن قوات الدعم السريع بقيادة محمد دقلو تستمر في تقدمها وتسيطر على أكثر من 70 بالمئة من الاراضي السودانية، مضيفا "سد الفراغ الحاصل يتطلب وجود سلطة تدير الوضع السياسي".

وأضاف الغالي أن الدعم السريع خلال العام الماضي مد يد السلام إلى جميع الأطراف وشارك في جميع المحافل التي بحثت في مستقبل السودان وانهاء الصراع المسلح، مشيرا إلى أن الجميع يعرف من يرفض السلام سيما "الحركة الاسلامية وتوابعها".

الغالي حمل الطرفين مسؤولية ما يحدث من انتهاكات في مدينة الفاشر، وأوضح أن عبد الفتاح البرهان سيواجه ذات مصير الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، وفق قوله.

ثلثا النازحين في شرق السودان "على شفا الانهيار" لهذه الأسباب
حذر المجلس النرويجي للاجئين الجمعة من أن أكثر من ثلثي الأسر النازحة في شرق السودان لا تستطيع توفير ما يكفي من الغذاء، داعيا إلى تحرك دولي لمساعدة هذه المجتمعات التي تقف "على شفا الانهيار".
المبعوث الأميركي الخاص للسودان، توم بيرييلو، حذر من أن السودان يواجه خطر التحول إلى "دولة فاشلة" أو التفكك في ظل حرب قال إن دول أجنبية تدعمها وتعمق من الأزمة الإنسانية.

واكد بيرييلو أن احتمالات السلام باتت ضعيفة في السودان "بسبب استفادة الأطراف المتصارعة ماليا وسياسيا من استمرار النزاع" متهما قوات الدعم السريع بارتكاب جرائم تطهير عرقي وتدمير البنية التحتية.

المبعوث الأميركي الخاص ألقى باللوم أيضا على الحكومة السودانية بقيادة البرهان "باستخدام المجاعة كسلاح حرب عبر حرمان مناطق خاضعة لسيطرة خصومها من المساعدات الانسانية" مشيرا الى المخاوف من تقسيم البلاد في حلال قامت قوات الدعم السريع بانشاء "هياكل حكومية موازية".

واندلع صراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في أبريل 2023، مما أدى إلى مقتل الآلاف والتسبب في أكبر أزمة نزوح في العالم.

بيريلو: الولايات المتحدة تدعم وضع حد للفظائع المرتكبة ضد الشعب السوداني
دعا المبعوث الأميركي الخاص للسودان، توم بيريلو، إنه الولايات المتحدة "تدعم الوقف الفوري للحرب ووضع حد للفظائع المرتكبة ضد الشعب السوداني"، وذلك في أعقاب زيارته الإثنين للسودان ولقائه مسؤولين أبرزه رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان.

الحرة الليلة  

مقالات مشابهة

  • تعاون مصري هندي لدعم المشروعات التراثية
  • وفقاً للتحركات التركية: هل يعتبر البرهان من نصيب الأسد؟
  • العلاقات السودانية الإماراتية.. هل تنجح وساطة أردوغان في إصلاحها؟
  • واشنطن تحذر من تفكك السودان أو تحوله إلى “دولة فاشلة”
  • الوساطة التركية.. ماوراء مهاتفة (البرهان – أردوغان)؟
  • مندوب السودان لدى لجنة الأمم الاقتصادية يقدم أوراق اعتماده
  • تركيا تعرض الوساطة لحل الخلافات بين السودان والإمارات
  • أردوغان: تركيا مستعدة للتوسط لحل الخلاف بين السودان والإمارات .. خلال اتصال أجراه الرئيس التركي مع رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان..
  • إردوغان يعد البرهان بحل الخلافات بين السودان والإمارات
  • خلال اتصال هاتفي مع البرهان.. أردوغان يعرض استعداد بلاده للتوسط بين السودان والإمارات