أكدت سعادة السيدة غادة حميد حبيب الأمين العام للتظلمات ورئيس مفوضية حقوق السجناء والمحتجزين، أن نهج مملكة البحرين في احترام حقوق الإنسان يعد نموذجًا فريدًا ورائدًا على مستوى المنطقة، كونه يعبر عن استراتيجية راسخة ومستدامة تستمد فلسفتها العامة وأهدافها من المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، وبدعم ومساندة من الحكومة الموقرة برئاسة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ، وقد تُرجمت هذه الاستراتيجية في كثير من الصور والأشكال التنفيذية والإجرائية وعلى مستوى القوانين والتشريعات، وكان من صورها إنشاء المؤسسات والأجهزة الوطنية المستقلة التي تضطلع بدورها ومهامها المحددة والمتخصصة في منظومة العدالة الجنائية، والتعامل مع أجهزة إنفاذ القانون، كالأمانة العامة للتظلمات ومفوضية حقوق السجناء والمحتجزين، وهي مؤسسات وأجهزة حققت نجاحات مشهودة رغم أن فترة عملها منذ إنشائها وحتى اليوم هي فترة قصيرة نسبيا، ولكنها استطاعت فيها أن تراكم خبرات كبيرة واحترافية بالتعاون مع الوزارات والمؤسسات الأخرى بالمملكة، وبالأخص وزارة الداخلية وبتوجيهات من الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، وقيادات الوزارة، الأمر الذي كان له أبلغ الأثر في النجاحات التي حققتها هذا المؤسسات وعززت درجة مصداقيتها وحرفيتها وقدرتها على خدمة الجمهور.


كما نوهت سعادة السيدة غادة حميد حبيب بمشروعات وخطط التطوير الكبيرة التي نفذتها وتنفذها وزارة الداخلية في إطار الرؤية التنموية العامة للحكومة الموقرة في المجالات ذات العلاقة بقضايا حقوق الإنسان ومنها تطوير مراكز الإصلاح والتأهيل، ورعاية فئات النزلاء والمحبوسين احتياطيا، بشكل يأخذ في الاعتبار أفضل الممارسات والمعايير الدولية المتبعة في هذا المجال، حيث طبقت الوزارة وبشكل طموح برنامج العقوبات والتدابير البديلة وبرنامج السجون المفتوحة الذي يضاهي أفضل المؤسسات التأهيلية على مستوى العالم، بالإضافة إلى حصول الإدارة العامة للإصلاح والتأهيل على اعتماد دولي من الجمعية الإصلاحية الأمريكية ACA بعد اجتيازها لجميع أسس ومعايير الجودة العالمية التي تم وضعها من قبل الجمعية.
واختتمت الأمين العام للتظلمات ورئيس مفوضية حقوق السجناء والمحتجزين تصريحها بالتأكيد على أن مؤسسات الانتصاف الوطني المستقلة، تحرص كل الحرص على مواكبة أهداف وغايات الخطة الوطنية لحقوق الإنسان والركائز الرئيسة التي تقوم عليها، ضمن منظومة العمل الحكومي العام، وبما يعكس التقدم الكبير الذي تعيشه مملكة البحرين في شتى المجالات ومنها مجالات العدالة الجنائية والإجراءات المتخذة لتعزيز احترام حقوق الإنسان في أجهزتها ومؤسساتها المختلفة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

الإمارات تشارك في أعمال الدورة الـ 56 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف

 

 

 

​شاركت دولة الإمارات في اجتماعات الدورة الـ 56 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، في إطار عضويتها الحالية لمجلس حقوق الإنسان “2022-2024” والذي يتكون من 47 دولة.

وتمتد أعمال الدورة الحالية خلال الفترة من 18 يونيو وحتى 12 يوليو 2024، لمناقشة التقرير السنوي لمفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وتقارير المفوضية السامية والأمين العام وموضوعات تعزيز وحماية جميع حقوق الإنسان، المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية بما في ذلك الحق في التنمية، كما يتناول جدول الأعمال حالات حقوق الإنسان التي تتطلب اهتمام المجلس بها، وحالة حقوق الإنسان في فلسطين والأرض الفلسطينية المحتلة ومتابعة وتنفيذ إعلان وبرنامج عمل فيينا، إضافة إلى تناول مسائل تتعلق بالعنصرية وكراهية الأجانب.

وقد شاركت الشيخة الدكتورة موزة بنت طحنون بن محمد آل نهيان مستشارة في قطاع التنمية والمنظمات الدولية بوزارة الخارجية في فعاليات الدورة الحالية لمجلس حقوق الإنسان والمساهمة في جدول الأعمال، خاصة الجلسة الحوارية المتعلقة بالاتجار بالبشر، لاسيما النساء والأطفال والتي أشارت خلالها إلى أن دولة الإمارات تؤكد على أهمية مكافحة القضية العالمية المتمثلة في الاتجار بالبشر، باعتبارها أكثر الجرائم المنظمة انتشاراً، والتي تتطلب تضافر الجهود الوطنية والدولية للتصدي لها.

كما شاركت الشيخة الدكتورة موزة في فعاليات الجلسة الحوارية المعنية بالتمييز ضد النساء والفتيات، وأشارت إلى رؤية دولة الإمارات التي تؤكد عليها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، والتي تنبع من سياستها الوطنية لتمكين المرأة في دولة الإمارات 2023 –2031، مشيرة إلى أن دولة الإمارات ستواصل جهودها الوطنية في تعزيز وتطوير شراكاتها مع الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية بما يساهم في تمكين المرأة.

تجدر الإشارة إلى أن دولة الإمارات فازت بعضوية مجلس حقوق الإنسان في الفترة من 2022 إلى 2024، بعد حصولها على 180 صوتا عن مجموعة دول آسيا والمحيط الهادي، وذلك خلال الانتخابات التي جرت في أكتوبر من العام 2021 بين أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة بالاقتراع السري المباشر.وام


مقالات مشابهة

  • موزة بنت طحنون: الاتّجار بالبشر أكثر الجرائم المنظمة انتشاراً
  • الإمارات تشارك في أعمال الدورة الـ 56 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف
  • قوافل إنسانية وطبية لأهالي محافظة الإسماعيلية
  • قوافل إنسانية وطبية بمحافظة الإسماعيلية.. الداخلية تواصل فعاليات مبادرة "كلنا واحد – معك فى كل مكان" (صور)
  • كلنا واحد .. توزيع عبوات غذائية على المواطنين فى الإسماعيلية
  • الداخلية تواصل فعاليات مبادرة «كلنا واحد.. معك في كل مكان»
  • المديرية العامة للأمن الوطني تدعو الأنصار إلى احترام الإجراءات
  • طالبان تشيد باستبعاد الأمم المتحدة النساء عن محادثات الدوحة
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالات تهنئة من الأمين العام لجامعة الدول العربية ورئيس وزراء فلسطين ووزراء خارجية عدد من الدول العربية بمناسبة توليه منصبه الجديد
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالات تهنئة من الأمين العام لجامعة الدول العربية ورئيس وزراء فلسطين