في تجربة غير مسبوقة.. موسيقى موزارت قد تسكّن ألم الأطفال حديثي الولادة
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
وجدت تجربة مراقبة عشوائية حديثة أن الموسيقى الخلفية الهادئة في أثناء الإجراءات الطبية البسيطة يمكن أن تخفف إلى حد ما علامات الألم عند الأطفال الحديثي الولادة.
وهذه التجربة هي الأولى من نوعها وفقا لفريق من جامعة توماس جيفرسون في فيلادلفيا، الذي عمل مع الأطباء لإجراء البحث بين 100 رضيع في مستشفى مجتمعي في برونكس، نيويورك.
وقد وُلد كل طفل في فترة حمل كاملة وكان عمره حوالي يومين في أثناء التجربة.
وقبل أخذ الدم من قبل أحد المتخصصين الطبيين من خلال إجراء وخز الكعب القياسي، تم تشغيل تهويدة موسيقية مهدئة للموسيقي الشهير موزارت لمدة عشرين دقيقة، لما يزيد قليلا عن نصف الأطفال الرضع. والنصف الآخر انتظر في صمت.
عادة، عندما يكون الأطفال حديثي الولادة على وشك الخضوع لإجراء بسيط مؤلم، يتم إعطاؤهم جرعة صغيرة من السكروز كبلسم.
وقبل دقيقتين من وخز الكعب، تم إعطاء جميع الأطفال السكروز لتخفيف آلامهم قليلا.
وتم تشغيل التهويدة طوال فترة وخز الكعب واستمرت لمدة خمس دقائق تقريبا بعد ذلك. لم يُسمح للآباء باحتضان أطفالهم جسديا في أثناء التجربة.
وقام أحد الباحثين بتسجيل آلام الأطفال بانتظام باستخدام تعبيرات الوجه والبكاء وأنماط التنفس وحركات الأطراف واليقظة كمؤشرات.
وفي نهاية المطاف، أظهر الأطفال الحديثو الولادة الذين استمعوا لموسيقى موزارت انخفاضا "مهماً إحصائيًا وسريريا" في درجات مقياس ألم الرضع الحديثي الولادة (NIPS)، وكان هذا صحيحًا قبل وأثناء وبعد وخز الكعب.
إقرأ المزيد قواعد بسيطة للحفاظ على صحة القلبوخلص الباحثون إلى أن "التدخل بالموسيقى هو أداة سهلة وقابلة للتكرار وغير مكلفة لتخفيف الألم الناتج عن الإجراءات البسيطة عند الأطفال الحديثي الولادة الأصحاء".
وتعتبر الدراسات التي أجريت على الأطفال الحديثي الولادة فرصة جيدة لمزيد من الاستكشاف، خاصة وأن مسكنات الألم غالبا ما لا تكون خيارا لهذه المجموعة.
وتشير النتائج إلى أن بعض أنواع الموسيقى الهادئة يمكن أن يكون لها تأثير مهدئ قوي حتى على أصغر العقول البشرية.
وقد يكون هذا نتيجة للموسيقى التي تشتت انتباه الأطفال عن آلامهم. لكن الدراسات السابقة بين البالغين أظهرت أن الموسيقى الممتعة المفعمة بالحيوية تخفف الألم أكثر من الموسيقى الحزينة. وهذا يعني أن الإلهاء لا يمكنه تفسير النتائج بشكل كامل.
ربما يكون هناك شيء ما في إيقاع الأغنية أو انسجامها أو لحنها يحمل نوعا من تخفيف الألم للدماغ البشري، حتى لو لم يُسمع سوى القليل جدا من الموسيقى من قبل.
ولم تقارن التجربة الحالية بين الأنواع المختلفة من الموسيقى وتأثيراتها في تخفيف الألم، وهي عوامل يمكن استكشافها في الأبحاث المستقبلية.
نشرت الدراسة في مجلة الطبيعة.
المصدر: ساينس ألرت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البحوث الطبية الصحة العامة بحوث موسيقى
إقرأ أيضاً:
التواء الأصبع.. الأعراض والعلاج
أوضحت مجلة "هايلبراكسيسنت" الألمانية أن التواء الأصبع قد ينتج عنه بعض المشاكل في المفصل أو تضرر في الأربطة والكدمات، وهو ما يستدعي الفحص الطبي للوقوف على الحالة ووصف العلاج الصحيح.
وأوضحت المجلة الألمانية أن التواء الأصبع عادة ما يكون مصحوباً بألم، وحركة محدودة للأصبع، وذلك بسبب تجاوز النطاق الطبيعي لحركة المفصل بالقوة وتضرر الأربطة.
وأوضح الأطباء الألمان أن معظم الحالات يتم شفاؤها عن طريق التبريد أو الراحة، فضلاً عن استخدام الرباط الضاغط، وفي الغالب لا يتم اللجوء إلى عمليات جراحية.
إصابة رياضيةويمكن أن يحدث التواء الإصبع نتيجة لأسباب مختلفة، مثل الإصابات الرياضية أثناء مباريات الكرة والجمباز وركوب الخيل وما إلى ذلك، فضلاً عن حمل أشياء ثقيلة قد تسقط فجأة مع محاولة ردها.
ويبدأ التواء الإصبع في الألم فور الإصابة، لذلك لا يمكن التغاضي عنه، كما يظهر تغير صغير في اللون وتورم، وقد يكون الألم شديداً في بعض الأحيان ويكون الإصبع المصاب حساساً جداً للمس.
فحص الإصبعويجب فحص الإصبع الملتوي من قبل الطبيب، حيث يتم توضيح إلى أي مدى تتأثر الأربطة وكذلك كبسولة المفصل، وإذا تم تشخيص التواء الإصبع، يتم وقف حركته، اعتماداً على مدى الإصابة، لمدة ثلاثة أسابيع تقريباً بضمادة مرنة أو شريط كينيسيو أو جبيرة إصبع أو تقويم.
ويمكن للموجات فوق الصوتية أو العلاج الكهربائي بعد ذلك دعم عملية الشفاء، وعندما يتم خلع الجبيرة، يجب تحريك الإصبع ببطء مرة أخرى بمساعدة العلاج الطبيعي والتمارين، التي يتم إجراؤها في المنزل، ومن المهم لإتمام الشفاء عدم البدء في التحرك مبكراً، حيث يجب التئام الإصبع الملتوي لتجنب المضاعفات، وفي حالة التواء الإصبع، يمكن أن يساعد استخدام مرهم خارجي للتخفيف من الآلام.