بعد مشاركته في حفل لفريقه الغنائي المفضل "ميتاليكا"، بدأ الممثل الأمريكي جايسون موموا يستعيد حياته الطبيعية، عقب أسبوعين شاقين عاش خلالهما فترة عصيبة بسبب اندلاع الحرائق في مسقط رأسه بجزيرة ماوي.

نشر موقع TMZ مجموعة صور تُظهر بطل فيلم "أكوامان" محتفلاً بفريقه الموسيقي وسط حشد من المعجبين، خلال ليلة Mighty Met التي أحيتها "ميتاليكا" في لوس أنجليس، أول أمس الأحد.


وفي أحد مقاطع الفيديو، كان موموا يهتف للفرقة قبل أن ينتقل بالكاميرا إلى وسط حشود المتجمهرين الراقصين على أنغام الموسيقى الصاخبة، وفي مقطع فيديو آخر كان سعيداً للغاية، وهو يردد كلمات أغنية "Fight Fire with Fire"، بينما غطا الدخان الصناعي أرجاء المكان.

وفي فيديو آخر، حصل عليه الموقع من حساب TheFarPost على تيك توك، يظهر جيسون يتلقى موجة من الترحيب مع تعليق "عودة أكوامان"، ثم يدخل بين الجمهور ويبدأ القفز والرقص وسط أجواء حماسية.
ولفتت المصادر إلى أن حفلات "ميتاليكا" في لوس أنجليس، كانت قد بدأت الجمعة، وعلى مدار لياليها الثلاث، شارك فيها إضافة إلى جيسون، العديد من النجوم أمثال: جون ترافولتا، توم ساندوفال وتومي لي.

@thefarpost #bestthingyoullsee #ever #JasonMomoa in the #Pantera #Moshpit #SnakePit #Sofi #MetonTour #metalhead ♬ original sound - TheFarPost - Drummer دعم مسقط رأسه

وكانت الأسابيع الأولى من أغسطس (آب) الجاري قد شهدت على حملة الدعم لموطنه، التي أطلقها جيسون إثر الخراب والدمار، الذي أحدثته الحرائق الطبيعية، ناشراً العديد من الرسائل عبر حسابه على انستغرام مطالباً بالدعم.
 وفي منشور آخر، حرص موموا على تحذير السياح من التوجه إلى جزر هاواي لقضاء عطلة صيفية، مشبهاً الدمار في جزيرة  بانفجار ضخم.

      View this post on Instagram      

A post shared by Jason Momoa (@prideofgypsies)

فيلم جديد مؤجل

وكانت مصادر مطلعة قد كشفت نهاية الأسبوع الماضي، عن أن مخرج فيلم "بلو بيتل" أنخيل مانويل سوتو بدأ التحضير لمشروع سينمائي خيالي جديد، يجمع النجمين جيسون موموا وديف باوتيستا، بعنوان "طاقم تدمير"من إنتاج شركة MGM.
ولفتت المصادر إلى أن الفيلم سيكون من نوعية الخيال العلمي والحركة والتشويق، إضافة إلى الكوميديا عن صديقين يصارعان الشر، إلا أنه مؤجّل بانتظار انتهاء إضراب هوليوود .

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني

إقرأ أيضاً:

خلية “حد السوالم” تكشف خطورة الإشادة بالإرهاب والتحريض عليه عبر شبكات التواصل الإجتماعي في تجنيد الشباب

زنقة 20. الرباط

قال مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، الشرقاوي حبوب، اليوم الخميس بسلا، إن الأبحاث الأمنية المنجزة حول الخلية التي تم تفكيكها في حد السوالم كشفت إن “أعضاء هذه الخلية الإرهابية كان لهم ارتباط عضوي بأحد القياديين في تنظيم داعش بمنطقة الساحل، وهو الذي اضطلع بدور مهم في تسريع عملية التجنيد والاستقطاب وتلقين الأفكار الإرهابية، من خلال الإصدارات والمحتويات الرقمية المتطرفة التي كان يرسلها لأعضاء هذه الخلية”.

وأبرز السيد حبوب، في ندوة صحفية نظمها المكتب، أن هذه المحتويات الرقمية استهدفت تحويل أعضاء الخلية إلى”أشخاص منذورين للموت” يمكن الدفع بهم بسرعة لتنفيذ عمليات إرهابية”، موضحا أن الدعاية السيبرانية التي انخرط فيها تنظيم داعش ساهمت في تسريع وتيرة ومنسوب التطرف لدى خلية “الأشقاء الثلاثة”. كما كان لها دور خطير في إعدادهم وتحضيرهم لارتكاب مخططات الإرهاب الفردي على طريقة تنظيم داعش، خصوصا تنفيذ عمليات محتملة للقتل والتمثيل بالجثث باستخدام أساليب التعذيب، علاوة على المراهنة على عمليات التفجير لإحداث أكبر خسائر ممكنة في الأرواح والممتلكات.

وأضاف أن هذه الخلية كشفت، مرة أخرى، مدى اعتماد التنظيمات المتطرفة على إساءة استخدام تكنولوجيا المعلومات وتقنيات التواصل الحديثة لخدمة المشاريع الإرهابية، مذكرا بأن المصالح الأمنية تمكنت منذ سنة 2016 من توقيف أكثر من 600 متطرف من رواد المنصات التواصلية، ممن كانوا يخططون لتنفيذ عمليات إرهابية على نمط “الذئاب المنفردة”، الذي يشجع عليه تنظيم “داعش” في إطار ما يسميه بإدامة واستدامة “حرب الاستنزاف”.

وتابع المسؤول الأمني أن المصالح الأمنية لاحظت مؤخرا أن عناصر الخلايا الإرهابية المفككة كانوا يستخدمون الشبكات التواصلية لإنشاء تجمعات افتراضية، بغية توحيد توجهاتهم العقائدية وتبادل خبراتهم، بما في ذلك تصنيع العبوات الناسفة والسموم، وتوسيع دائرة الدعاية الإرهابية وانتشار التطرف السريع في صفوف فئة القاصرين والشباب، حيث أن غالبيتهم كانوا يعبرون عن استعدادهم لارتكاب أعمال إرهابية بمجرد تلقيهم لتدريب افتراضي بسيط.

من جهة أخرى، كشفت الأبحاث المنجزة مع عناصر خلية “الأشقاء الثلاثة”، يضيف السيد الشرقاوي حبوب، أنهم كانوا يرغبون في الالتحاق بمعسكرات تنظيم داعش بمنطقة الساحل فور الانتهاء من تنفيذ مشروعهم الإرهابي، وهو ما يكشف بجلاء بأن التنظيمات الإرهابية في مختلف بؤر التوتر أصبحت تراهن على توفير “ظروف الإعاشة والإيواء” لجذب واستمالة المقاتلين وعائلاتهم من مختلف دول العالم.

ونبه المسؤول الأمني الى أن منطقة الساحل باتت تشكل مصدر تهديد حقيقي بالنسبة للمملكة المغربية، بالنظر إلى بروزها كعلامة مشتركة بين أغلب المتطرفين الذين تم اعتقالهم منذ 2022، حيث إن معظمهم خ ط ط للقيام بمشاريع إرهابية بالمغرب قبل الالتحاق بهذه المنطقة، كما أن قياديين بارزين في تنظيم داعش بمنطقة الساحل كانوا ينهضون بمهمة التوجيه والتأطير عن بعد لصالح الخلايا المحلية، مثلما هو الشأن بالنسبة لخلية حد السوالم الأخيرة.

وفي هذا الإطار، تشير المعطيات الإحصائية الى أن السلطات المغربية فككت أزيد من 40 خلية إرهابية على علاقة وطيدة بفروع القاعدة أو “داعش” بالساحل الإفريقي، كما أنها رصدت منذ نهاية سنة 2022 مغادرة 130 من المتطرفين المغاربة إلى ساحات “الجهاد” الإفريقية في الصومال والساحل، وهو ما يكشف بوضوح حجم التهديدات المرتبطة بهذه المنطقة على الأمن والاستقرار في المحيط الإقليمي.

وذكر السيد حبوب بأن المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني كانت سباقة، منذ مدة، إلى تحذير المنتظم الدولي من الاهتمام المتزايد لتنظيم القاعدة بمنطقة الساحل الإفريقي، والتنبيه إلى أن هذه المنطقة ستتحول إلى قطب جهوي للتنظيمات الإرهابية الدولية.

وبخصوص أهداف الخلية، لفت المسؤول الأمني الى أن العمليات الميدانية والأبحاث الأمنية المنجزة كشفت أن عناصر هذه الخلية الإرهابية الأخيرة كانوا يحضرون للقيام بعمليات تفجيرية تستهدف مقرات أمنية حساسة، فضلا عن أحد الأسواق الممتازة، ومحلات عمومية تستقبل الزبائن والأجانب، مضيفا انهم انخرطوا، لهذا الغرض، في عملية سرية لتصوير هذه المقرات من زوايا مختلفة، وتحديد منافذ ولوجها، كما قاموا بوضع رسوم تقريبية للمسارات والمسالك المؤدية لها.

ومن الناحية اللوجيستيكية، قام أعضاء هذه الشبكة باقتناء مواد كيميائية ومعدات للتلحيم، وسلع ثنائية الاستخدام، يمكن تسخيرها لصناعة المتفجرات، كما راهنوا على تنويع محلات العقاقير بغرض التضليل وعدم إثارة الانتباه.

وبخصوص أسلوب الإرهاب الفردي، وتكتيكات الذئاب المنفردة، كشف السيد حبوب أن عناصر هذه الخلية الإرهابية حرصوا على توفير العديد من الأسلحة البيضاء، من أحجام كبيرة، بغرض تسخيرها في عمليات التصفية الجسدية والتمثيل بالجثث، خاصة وأنهم كانوا يتوصلون بأشرطة من قياديي تنظيم داعش بمنطقة الساحل، توثق لعمليات الإعدام خارج إطار القانون باستخدام التعذيب وقطع الرأس، وغيرها من الأعمال البشعة، بغرض الاسترشاد بها في عملياتهم المرتقبة.

مقالات مشابهة

  • نهيان بن مبارك يحضر أفراح الظاهري والنعيمي في العين
  • نهيان بن مبارك يحضر أفراح الظاهري
  • تشكيل دفاعي لفريق بورنموث لايقاف خطورة ليفربول في الدوري الإنجليزي
  • صدمة لمحبي الشاي بالحليب.. تأثيراته سلبية أكثر خطورة مما تتصور
  • وزير التعليم الأسبق: القيادة المصرية أدركت مبكرًا خطورة مخطط التهجير
  • أضرار كارثية .. الصحة تكشف خطورة التدخين
  • خطورة إعطاء الماء للرضع قبل ستة أشهر
  • خلية “حد السوالم” تكشف خطورة الإشادة بالإرهاب والتحريض عليه عبر شبكات التواصل الإجتماعي في تجنيد الشباب
  • ثوران بركان كيلاويا الأكثر نشاطًا في هاواي ..فيديو
  • وكيل إمارة الرياض المساعد للحقوق يحضر حفل سفارة جمهورية اتحاد ميانمار بمناسبة اليوم الوطني لبلادها