الحرب في أوكرانيا دمرت أكثر من 1300 مدرسة بشكل كامل
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن أكثر من 1300 مدرسة دمرت بشكل كامل في أوكرانيا، التي تخضع لسيطرة الحكومة، وذلك منذ بداية العملية الروسية في عام 2022، فيما تضررت عدة مدارس أخرى بشكل كبير.
ميدفيديف: ضربات أوكرانيا للقرم تمنح موسكو فرصة العمل ضد الناتو أوكرانيا تعلن السيطرة على قرية روبوتين
وأضافت المنظمة - حسبما نقلت قناة (فرانس 24) الإخبارية اليوم الثلاثاء- أن الهجمات المتواصلة تعني أن نحو ثلث الأطفال فقط ممن هم في سن المدرسة يشاركون في الفصول الدراسية حضوريا، وأن الكثير منهم ينسون ما تعملوه بالفعل.
وأشارت المنظمة إلى أنه خارج أوكرانيا، أكثر من نصف الأطفال الذين فرت أسرهم من الصراع إلى 7 دول غير مسجلين في التعليم الوطني؛ مرجعة السبب وراء ذلك إلى مشكلة حاجز اللغة وأنظمة التعليم التي تتحمل فوق طاقتها.
وأوضحت أن بعض المدارس عانت من قصف مباشر فيما تم إغلاق مدارس أخرى كإجراء احترازي خلال الهجمات الصاروخية والمدفعية التي استمرت على مدار 18 شهرا على المناطق السكنية في أنحاء أوكرانيا.
وأكدت أن داخل أوكرانيا، تواصلت الهجمات على المدارس بلا هوادة؛ ما عرض الأطفال لنكبة شديدة وتركهم دون أماكن آمنة للتعلم.
ونوهت اليونيسيف بأن الحرب أعقبت انقطاعات في العملية التعليمية بسبب جائحة كوفيد-19، ما يعني أن بعض الأطفال الأوكرانيين يواجهون انقطاع في السنة الدراسية للعام الرابع على التوالي، مع عودتهم إلى الفصول الدراسية هذا الاسبوع بعد انتهاء الاجازة الصيفية.
وفي وقت سابق من أمس الإثنين، شنت روسيا هجومًا صاروخيًا الليلة الماضية استهدف منطقة بولتافا بوسط أوكرانيا، حسب ما أعلن حاكم المنطقة، دميترو لونين.
ووفقا لوكالة "رويترز"، قال لونين، في منشور عبر "تليجرام"، إن الهجوم استهدف منشأة صناعية وأسفر عن سقوط شخصين.
وقال الجيش الأوكراني إن روسيا أطلقت 4 صواريخ على البلاد من البحر الأسود الليلة الماضية وإنه أسقط اثنين منها.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن وزارة الدفاع الروسية، أن قوات روسيا في المنطقة العسكرية المركزية دمروا مدفع FH-70 من صنع حلف الناتو ومركبة مدرعة ومقاتلات أوكرانية في منطقة كراسني ليمان.
وأوضحت الدفاع الروسية وفقا لوكالة تاس الروسية: "دمرت المدفعية الروسية مدفع 155 ملم من طراز FH-70 التابع لحلف شمال الأطلسي في منطقة كراسني ليمان".
وأضافت الوزارة: " كما دمرت كتيبة طائرات بدون طيار"، لافتة إلى أنه تم تحديد إحداثيات الأهداف الأوكرانية، وأصابت مدفعيتنا مركبة مدرعة ومجموعة من القوات الأوكرانية في الغابة.
وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أنه تم تعديل دقة إطلاق النار في الوقت الحقيقي، وهذا جعل من الممكن تدمير الأصول المتنقلة للعدو مثل المدافع في أسرع وقت ممكن بأقل كمية من الذخيرة.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اوكرانيا حرب اوكرانيا
إقرأ أيضاً:
بوتن يقول إن العدد الكبير من المتطوعين يحول مسار الحرب في أوكرانيا لصالح روسيا
ديسمبر 16, 2024آخر تحديث: ديسمبر 16, 2024
المستقلة/- قال الرئيس فلاديمير بوتين يوم الاثنين إن العدد الكبير من الرجال الذين تطوعوا للانضمام إلى الجيش الروسي يحول مجرى حرب أوكرانيا لصالح موسكو وقال إنه يأمل أن يستمر جيشه في التقدم.
أدلى بوتين، الذي قال إن القوات الروسية طردت الجيش الأوكراني من ما يقرب من 200 مستوطنة هذا العام واحتفظت بالمبادرة على طول خط المواجهة بالكامل، بهذه التعليقات في خطاب ألقاه في وزارة الدفاع في وقت يتقدم فيه جيشه بأسرع وتيرة منذ عام 2022، وفقًا لخرائط مفتوحة المصدر.
وقال بوتين لكبار الجنرالات: “أود أن أشير على الفور إلى أن العام الماضي كان عامًا تاريخيًا في تحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة (في أوكرانيا)”.
وقال: “القوات الروسية لديها قبضة قوية على المبادرة الاستراتيجية على طول خط التماس بالكامل. هذا العام وحده، تم تحرير 189 مركزًا سكانيًا”.
وقال بوتين إن نحو 430 ألف روسي وقعوا عقود مع الجيش هذا العام، ارتفاعاً من نحو 300 ألف في العام السابق، وهو عامل قال إنه كان له أهمية كبيرة بالنسبة لجهود الحرب الروسية.
وقال بوتين “إن هذا التدفق من المتطوعين لن ينتهي. وبفضل هذا… نشهد نقطة تحول على خط المواجهة”.
وقال أندريه بيلوسوف وزير الدفاع إن القوات الروسية دفعت القوات الأوكرانية إلى الخروج من نحو 4500 كيلومتر مربع (1737 ميل مربع) من الأراضي هذا العام وتتقدم بمعدل 30 كيلومتر مربعا (11.5 ميل مربع) يومياً.
وقال بيلوسوف أيضا إن التخطيط العسكري الروسي يجب أن يكون جاهزا لأي سيناريو، بما في ذلك السيناريو الأكثر تطرفاً مثل الصراع المحتمل مع حلف شمال الأطلسي في أوروبا في العقد المقبل.
واتهم بوتين في خطابه الغرب بدفع روسيا إلى “خطوطها الحمراء” – المواقف التي أوضحت علناً أنها لن تتسامح معها – وقال إن موسكو اضطرت إلى الرد.
وقال بوتين “إنهم (القادة الغربيون) يخيفون شعبهم ببساطة بأننا سنهاجم شخصًا ما هناك باستخدام ذريعة التهديد الروسي الأسطوري”.
وقال بوتين “التكتيك بسيط للغاية: إنهم يدفعوننا إلى “خط أحمر” لا يمكننا التراجع عنه، فنبدأ في الرد ثم يخيفون شعبهم على الفور – في الأيام الخوالي كان الأمر مع التهديد السوفييتي والآن مع التهديد الروسي”.
وقال إن روسيا تراقب تطوير الولايات المتحدة ونشرها المحتمل للصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى بقلق كبير وسترفع القيود الطوعية التي فرضتها على نشر مثل هذه الصواريخ إذا قررت الولايات المتحدة نشر مثل هذه الأسلحة.