CNN Arabic:
2025-05-02@16:49:54 GMT

رهاب صالات الرياضة..تغلب على خوفك بهذه الطرق

تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قد يشعر كل من يرتاد النوادي الرياضية بالتوتر والقلق فجأة أثناء الاستعداد للتوجه إلى صالة الألعاب الرياضيّة، أو استخدام أحد المعدات فيها. وربما يكون ذلك بسبب ما يرتدونه من ثياب، أو انخفاض مستوى لياقتهم البدنيّة، أو عدم اليقين بشأن كيفيّة التعامل مع جلسة تمرين جماعيّة.

وتُعد هذه المشاعر السلبيّة، ويُطلق عليها مصطلح "gymtimidation" (رهاب صالات الرياضة)، حقيقيّة، ويمكنها أن تمنع الأشخاص من تحقيق أهداف اللياقة البدنيّة الخاصّة بهم.

وقال الخبراء إنّ هذه مشكلة حقيقيّة بالفعل، إذ تتوافر  العديد من الأدلة التي تُفيد بأنّ اللياقة البدنيّة هي المفتاح للوقاية من الأمراض المزمنة والوفاة.

كما يساعدك البقاء نشيطًا على النوم بشكلٍ أفضل، والوصول إلى وزنٍ صحي، أو الحفاظ عليه، والتحكّم في ضغط الدم.

وتُعتبر التمارين الرياضيّة طريقة مفيدة لمكافحة التوتر، والقلق، والاكتئاب.

وأكّدت مديرة استراتيجيّة اللياقة البدنيّة الجماعيّة وتطويرها في "Crunch Fitness" بمدينة نيويورك الأمريكية، بروكلين سوديل أن "الشعور بالقلق في النوادي الرياضيّة يؤثر على الشّباب، والكبار، والذّكور، والإناث".

وأضافت سوديل أنّه "يؤثّر على الأشخاص من جميع الأعراق، والأجناس، وذوي مستويات القدرة المختلفة، ولكن يختلف تواتره وشدّته من شخصٍ لآخر".

وأشارت مدرّبة الصحّة المُعتَمدة، الدكتورة إيرين نيتشكي، إلى أنّ رهاب الصالات الرياضيّة أمر شائع بالتأكيد، ولكن لا يتحدّث الكثير من الأشخاص عنه.

وقالت نيتشكي، وهي مديرة قسم العلوم في كليّة مقاطعة لارامي المجتمعيّة في ولاية وايومنغ الأمريكية: "قد يواجه أي شخص هذه المشكلة، سواءً كان جديدًا على بيئة صالات الألعاب الرياضيّة، أو يعاني من مخاوف بشأن صورة الجسم، أو عدم الارتياح في الأماكن المزدحمة بشكلٍ عام".

وأوضحت سوديل أنّ "القلق بشأن ممارسة التمارين في صالة الألعاب الرياضيّة قد يعود أيضًا إلى حقيقة أنّ هذه الأماكن هي في الواقع بيئة فريدة من نوعها".

وبينما يرتاد بعض الأشخاص المقهى لشرب كوب من القهوة، أو يذهبون لمشاهدة الأفلام بغرض الترفيه، يتوجّه الأشخاص إلى صالة الألعاب الرياضية لعدّة أسباب.

وقد يرتاد الأشخاص النادي الرياضي لفوائده الصحيّة، ولعلاج مشكلة صحيّة مثلاً، أو تحقيق هدف رياضي محدّد، أو اكتساب التقبّل والاحترام في المجتمع.

وشرحت سوديل قائلة: "لديك جميع هؤلاء الأشخاص الذين يتواجدون على مقربة من بعضهم البعض، ويأتي جميعهم لأسبابهم الخاصّة، لكنّنا لا نعرف جميع الأسباب".

وقد يؤدّي هذا الغموض إلى الشّعور بعدم الكفاءة، أو الخوف من حكم الأشخاص عليك، خاصةً إذا لم تستطع تحقيق ما يستطيع الآخرون تحقيقه، أو إذا لم تكن متأكدًا من كيفيّة استخدام قطعة من المعدات.

التغلّب على رهاب الصالات الرياضية

وهناك عدّة طرق يمكنك تجربتها لجعل رحلتك إلى النادي الرياضي أكثر متعة.

ولكن عليك في البداية تحديد سبب عدم شعورك بالرّاحة، وفقًا لما ذكرته نيتشكي.

ويمكنك القيام بذلك عبر طرح أسئلة بسيطة، مثل: كيف أصف مخاوفي بشأن صالة الألعاب الرياضيّة؟ ما هي مخاوفي الرئيسيّة؟ ما الذي يمكن أن يساهم في تعزيز ثقتي بصالة الألعاب الرياضية، والشعور بالانتماء؟

وبمجرّد تحديد مخاوفك ودواعي الشعور بالقلق، يمكنك تفقّد اقتراحات سوديل ونيتشكي أدناه في حال يمكنها مساعدتك في التعامل مع مشاعرك:

ابحث عن النادي المناسب لك

تأتي صالات الألعاب الرياضية بأشكال وأحجام مختلفة.

وقد تكون النوادي التجاريّة الصغيرة أو صالات الألعاب الرياضية المخصّصة ما يحتاج إليه المرء لتعزيز الثقة بالنفس.

وقد يُفضّل المرء منشأة كبيرة تتمتّع بالعديد من الجلسات والمعدات التي يمكن الاختيار بينها. كما يحتاج الأشخاص إلى أن يكون النادي بمثابة وجهة قريبة من مكان العمل أو المنزل.

انتبه لما ترتديه

احرص على ارتداء ملابس مريحة تُشعِرك بالراحة بغض الطرف عن الصيحات الرائجة في مشهد صالات الألعاب الرياضيّة، خاصةً إذا كانت ضيّقة أو مكشوفة.

اطلب جولة

تقدّم غالبية الصالات الرياضية الجولات لمرتاديها لشرح كيفيّة استخدام أجهزة معينّة، وتوفير المعلومات عن الجلسات الأكثر شعبيّة، والأوقات الأكثر ازدحامًا.

وبمجرّد التسلح بهذه المعلومات، ستتمكّن من تجنّب فترات الذروة.

وربما تختار ممارسة الرياضة في وقتٍ مناسب لك، مع تجنّب حمامات النادي من أجل الاستحمام في المنزل.

اذهب مع أصدقائك

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: رياضة الألعاب الریاضی ة الألعاب الریاضیة البدنی ة

إقرأ أيضاً:

الأشتر والمسؤولية الرياضية

 

مالك ابن الحارث الأشتر، الذي ارسله الإمام علي رضوان الله عليه، واليا على مصر وقد أوصاه بالكثير من الوصايا التي مصدرها كتاب الله وعهدها الإيمان المطلق برضا الله واتباع سنة رسوله الكريم صلى الله عليه واله وسلم، مما جاء في هذا العهد تحمل المسؤولية، والتي أوضحها الإمام علي سلام الله عليه في العهد الذي يعتبر وثيقة مهمة قدمت من خلاله المهام والمسؤوليات والضوابط والمعايير لإدارة شؤون الأمة في كل مواقع المسؤولية، وفي كل وظائف الدولة، وفي كل المواقع التي يكون الإنسان فيها مسؤولا عن أي مجال من المجالات واي مستوى من المستويات كمسؤول أو موظف في الدولة، لقد أشار العهد أو الوصية إلى منطلق أداء المسؤولية بأنها العبودية لله، وليس كما يظن البعض بأن المسؤولية تتضمن التضخيم والتمجيد وتعظيم منزلتهم، ولكنها كما وصف به الإمام علي رضوان الله نفسه بأنه عبد لله، وهذا درس كبير لكل مسؤول عن شؤون الشباب والرياضة على وجه الخصوص، لأن الانسان في أي موقع من مواقع المسؤولية يجب أن ينطلق من منطلق العبودية لله، لأن النظرة للمنصب والسلطة في وزارة الشباب والرياضة من قبل الكثير من أصحاب النفوذ والقرار «الا من رحم ربي»، بأنها موقع الامتيازات والصلاحيات ومكسب شخصي ومنبع للاستغلال والنفوذ ولنا شواهد كثيرة لمن مروا على مواقع المسؤولية وصناعة القرار وصنعوا لأنفسهم امتيازات وصلاحيات شخصية اكسبتهم ثروة من المال العام وحقوق باطلة، هؤلاء القادة والمسؤولون لأنهم من المؤكد قد حضروا البرنامج التدريبي ومحاضرات السيد القائد الخاصة بدروس عهد الإمام علي لمالك الأشتر، لكنهم يرفضون حقيقة النظرة إلى المنصب والمسؤولية العامة بأنها وظيفة عبودية فيها التزامات إيمانية كقُربة إلى الله، وفيها التزامات وضوابط، من المهم على المستوى النفسي والتربوي أن يرسخ الإنسان نفسه أنه عبد لله يخضع ويلتزم بأوامر الله سبحانه وتعالى.

لقد مر على وزارة الشباب والرياضة، العديد من القادة والمسؤولين، الذين تولوا مناصب قيادية وتحملوا مسؤوليات ومنحت لهم سلطات، لكنهم لم يفلحوا في تحقيق اهداف واستراتيجية وزارة الشباب والرياضة، ولم ينتصروا لحقوق هؤلاء الرعية لماذا؟، لان في الغالب اختيارهم لم يكن وفق نصوص عهد الامام علي لمالك الاشتر الذي جاء في نصه «إن شر وزرائك من كان للأشرار قبلك وزيراً» وحدد شروط ومعايير اختيارهم السيد القائد في عدة معايير أولها معايير عملية وهي امتلاكه لحسن التدبير والاصابة في الرأي وحسن التصرف والقدرة على الإنجاز العملي، أي انجاز كل ما له علاقة بأنشطة وفعاليات وبرامج الشباب والرياضة، وقد غابت تلك المعايير عن اغلبهم، وثاني هذه المعايير واهمها المعايير الشخصية وهي النظافة والخلو من الفساد والسعي وراء تحقيق المصالح الذاتية ونهب المال العام، النصح لله في كل عمل يقوم به، الصدق والإخلاص والنزاهة، ومع الأسف اغلبهم ثقل على القيادة الدينية والسياسية، لم يكونوا عوناً لنصرة دين الله، ولم يحرصوا على نجاح الحركة الشبابية والرياضية، لن نفقد الامل بل ننظر الى الامام والقادم اجمل، ومع الثقة المطلقة في ان نصوص عهد الامام علي -رضوان الله- عليه لمالك الاشتر سوف تطبق في كافة مؤسسات الدولة.

مقالات مشابهة

  • قبل متوديه النادي أو المدرسة .. احم ابنك من التحـ.رش بـ 9 قواعد
  • لقاء قبلي في صالة إعلاناً للنفير العام والجهوزية لمواجهة التصعيد الأمريكي
  • أحمد الفلاسي: نجاح «الألعاب الجامعية» يعكس رؤية تطوير الرياضة الإماراتية
  • مدير عام الجوازات يستقبل نائب وزير شؤون الجوازات والإصلاحيات الإندونيسي
  • هل يستهدف قانون الرياضة الجديد النادي الأهلي؟..وزير الرياضة يحسم الجدل
  • اتحاد الجمباز يستعد لاستضافة بطولتين على صالة استاد القاهرة
  • اللواء المربع يتفقّد صالات الحج بجوازات مطار المؤسس بجدة
  • تشارجرات في قبضة القانون.. شرطة البصرة تنصب الكمائن للسيارات الرياضية
  • الأشتر والمسؤولية الرياضية
  • ضبط سائق سمح لشخص بالجلوس على الجزء الأمامي من سيارته