شاهد|من هو سفاح الجيزة الحقيقي؟.. القصة الكاملة لأخطر قاتل متسلسل في مصر
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أعاد مسلسل سفاح الجيزة للفنان أحمد فهمي؛ الأذهان من جديد للبحث عن تفاصيل قضية سفاح الجيزة الحقيقية والتي تعود أحداثها لـ 2020؛ والتي تعد أحد أخطر قضايا القتل المُعقدة والمُتسلسلة في مصر؛ ارتكبها شخص يدعى قذافي فراج في نطاق محافظتي الجيزة والإسكندرية.
في السطور التالي تسرد “البوابة نيوز”؛ القصة الكاملة لأخطر قاتل متسلسل في مصر، فمن هو سفاح الجيزة الحقيقي؟
يُدعى؛ قذافي فراج عبد العاطي عبد الغني، من مواليد محافظة الجيزة؛ سقط في قبضة الأمن بعد 5 سنوات مُتهمًا في جرائم قتل ونصب واحتيال؛ بل وصلت بشاعة جرائمه لقتل صديقه المقرب و3 زوجهات له؛ ونفذ جرائمه بذكاء وحنكة شديدة للتمويه والتخفي؛ حتى وصل الأمر لانتحال صفة ضحاياه وآخرين.
كان صديقه المقرب يُدعى رضا - مُهندسًا في السعودية، أرسل لـ القذافي مدخراته لاستثمارها بـ توكيل رسمي، وفي 2015 عاد رضا ليتقاسم المال مع القذافي صديق العمر ومحل الثقة والأمانة؛ إلا أن القذافي تهرب منه ورفض رد المال لصديقه؛ وقرر إنهاء حياته بالسم ودفنه في حفرة بمنزله.
الضحية الثانية لسفاح الجيزةوهي زوجته فاطمة؛ والتي استولت على 400 ألف جنيه من أمواله، كنوع من التأمين خشية أن يتزوج عليها القذافي؛ وبعد مُحاولات لإعادة الأموال للقذافي وترسيخ الود بين الزوجين؛ رفضت فاطمة إعادة الـ 400 ألف لزوجها القذافي؛ فقرر دفنها داخل منزله وبجوارها مصوغاتها كاملة.
الضحية الثالثة لسفاح الجيزةوهي نادين شقيقة زوجته فاطمة الضحية الثانية، أنهى القذافي حياتها لوقوفها عائقا أمام زواجه من فاطمة؛ ودفنها القذافي بجوار جثمان صديقه وزوجته السابقة؛ وأوهم الأسرة بأن ابنتهم على علاقة بمخرج سينمائي وهربت لإحدى الدول العربية فتكتمت الأسرة خشية العار.
الضحية الرابعة لسفاح الجيزةوكانت في الإسكندرية، حيث تعرف القذافي على فتاة تدعى ياسمين؛ وأنهى حياتها داخل مخزن بمنطقة العصافرة؛ للتخلص من تهديداتها المستمرة واتهامه بالنصب؛ بعد بيع القذافي وخطيب ياسمين شقة مملوكة للفتاة وتقاسموا الأموال بينهم؛ ورفضهم إعطاء ياسمين أموالها.
كواليس القبض على سفاح الجيزة
ضبط الأمن القذافي متهمًا في واقعة سرقة؛ لمحل ذهب مملوكا لوالد زوجته الخامسة؛ ولكن كشف جرائم القذافي جاء صُدفة ؛ إثر تتبعت أسرة المهندس رضا البحث عن ابنهم أولى ضحايا القذافي. فبعد قتل القذافي صديقه رضا انتحل شخصيته وحين أخبرت الأسرة بأن ابنهم حكم عليه في قضية سرقة؛ ذهبت الأسرة للقاء ابنهم في السجن؛ لتكتشف الأسرة أن المسجون القذافي وليس رضا؛ ففتح النائب العام التحقيق في القضية من جديد واعترف القذافي بالجرائم التي ارتكبها كافة؛ لتنتهي مسيرة القذافي أمام حبل المشنقة مُواجها حكم الإعدام، والمؤبد فى جريمة تزوير بالإسكندرية .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مسلسل سفاح الجيزة سفاح الجيزة الحقيقي سفاح الجيزة سفاح الجیزة
إقرأ أيضاً:
خلص على صاحبه غدر.. القصة الكاملة لحادث هز مشاعر الاسكندانية
شهد شارع اللوكاندة بمنطقة المندرة بالإسكندرية، حادثا مأساويا هز مشاعر الجميع، حيث لقي الشاب “أحمد” مصرعه على يد صديقه عبد الرحمن الشهير بـ “عبده اللمبي”.
"أحمد صابر" شاب في العقد الثالث من عمره، كان دائمًا الشخص الذي لا يتردد في تقديم المساعدة للآخرين، حتى في يوم احتفال صديقه عبده، كان أحمد الرفيق الذي يتحمل المسؤولية ويساعده في تجهيز كل ما يتعلق بالاحتفال.
فرحة مدمرة
كان أحمد يقوم بتركيب الأضواء في منزل عبده، ويشارك في جميع التفاصيل الصغيرة التي تضفي إشراقة على هذا اليوم الكبير، لكنه لم يكن يعلم أن تلك اللحظات التي استثمر فيها جهوده من أجل سعادة صديقه ستتحول إلى مأساة بشكل غير متوقع.
مشادة كلاميةبدأت القصة بمشادة كلامية بين عبده وأحد أصدقائهم الآخرين، يُدعى “حسن”، ومع تصاعد الأمور، أصبح عبده متمسكًا برغبته في ضرب حسن، حتى تدخل أحمد وطلب من عبده أن يهدأ قائلًا: “اعتبرني هو، خليني أخلص الموضوع”، تلك الكلمات التي كانت تهدف لتهدئة الوضع، تحولت إلى كلمات قاتلة.
بدلاً من الاستماع إلى محاولة أحمد لحل المشكلة، قام عبده بما لم يتوقعه أحد، أخرج سكينًا وطعن بها أحمد في رقبته.
ضحية غدرالسكين اخترق الرقبة وخرج من الجهة الأخرى، مشهد لا يمكن لعقل أن يستوعبه، أحمد، الذي كان يساعد صديقه بكل حب، وجد نفسه ضحية لذات اليد التي كان يمد لها العون.
محاولة فاشلةهرع الناس حولهم لإنقاذه، وركضوا به إلى المستشفى، لكن مع كل دقيقة كان السكين يغرس عمقًا أكبر في جسده، ومع نزيفه الحاد، كان الأمل في إنقاذه يتلاشى.
السكين سقط من رقبة أحمد قبل أن يصل إلى المستشفى، وكان النزيف قد أدى إلى هبوط حاد في الدورة الدموية، وقبل دخول المستشفى، توقفت نبضات قلبه، ليلقى حتفه في مشهد محزن.
نهاية مأساويةهذه الجريمة لا تزال تحت التحقيق، ويعيش أهالي المنطقة في صدمة من الحادث الذي أودى بحياة شاب كان يسعى لمساعدة صديقه في لحظة فرحه، ليكتشف في النهاية أن هذه المساعدة كانت هي سبب نهايته