وفاة أحد أبرز المشائخ والشخصيات الاجتماعية بيافع
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
يافع(عدن الغد)خاص:
توفى اليوم، أحد حكماء يافع والشخصيات الاجتماعية البارزة، الشيخ القبلي محمد محسن حيدرة جابر المحرمي، بعد حياة حافلة بالعطاء النضالي وإصلاح ذات البين.
ويعد الشيخ محمد محسن من أبرز المشائخ والشخصيات الاجتماعية والحكماء في مديرية رصد يافع، ويافع عامة، بالإضافة إلى دوره النضالي الوطني في دعم العمل التحرري ضد الاستعمار، وفي مختلف المراحل النضالية الجنوبية.
ولعب الشيخ محمد محسن دور بارزاً طوال حياته في إصلاح ذات البين وحل المشاكل على مستوى منطقة المحرمي ومديرية رصد عامه ويافع قاطبه، ويشهد له جميع من عرفوه بالحكمة والمعرفة والشجاعة وعنوان المصالحة والتسامح وعدم التحيز في الفصل بين الناس.
كما أن الشيخ المحرمي من الشخصيات الحكيمة التي ساهمت منذ زمن في إنشاء الاتحادات والملتقيات والمبادرات اليافعية، بالإضافة إلى الاستشارة التي كان يقدمها في مختلف المراحل لمعالجة القضايا.
وبهذا تكون مديرية رصد يافع خاصة ويافع عامة قد خسرت برحيل الشيخ محمد محسن حيدره المحرمي أحد أبرز المشائخ والحكماء المشهود لهم بإصلاح ذات البين، والمبادرة لجمع الكلمة وتوحيد الصفوف والكلمة، وعمل الخير لصالح المنطقة.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: محمد محسن
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاته.. أبرز المعلومات عن أسطورة التلاوة القرآنية الشيخ مصطفى إسماعيل
الشيخ مصطفى اسماعيل.. تحل اليوم الذكرى السادسة والأربعين على رحيل القارئ الشيخ مصطفى إسماعيل ملك المقامات الصوتية، وأحد أبرز أعلام تلاوة القرآن الكريم في مصر والعالم الإسلامي.
وخلال هذا التقرير، تقدم «الأسبوع» تفاصيل حياة ملك المقامات والنغم الشيخ مصطفى إسماعيل.
حياة الشيخ مصطفى إسماعيل- وُلد الشيخ مصطفى إسماعيل في 17 يونيو 1905 بقرية ميت غزال بمحافظة الغربية.
- أتم حفظ القرآن الكريم قبل بلوغه الثانية عشرة، ثم التحق بالمعهد الأحمدي في طنطا لتعلم علوم التجويد والقراءات.
- تميَّز القارئ الراحل منذ صغره بأداء فذٍّ في تلاوة كتاب الله عز وجل، وبراعة مُنقطعة النظير في التَّنقُّل بين أنغامها وألوانها، وحسنِ تعبيرٍ عن معاني آياتها وكلماتها بصوته وأدائه، ووقفِه وابتدائه، وتمكُّنه في تجويد وقراءات القرآن الكريم.
الشيخ مصطفى إسماعيل- عاش القارئ الفذ 73 عامًا.. قضى نحو 60 منها على دكة التلاوة، مُحققًا من الذيوع والشهرة والتقدير والأوسمة والنياشين محليًا وعربيًا ما لم يتوفر لمعاصريه ولاحقيه.
- قرأ القرآن الكريم بـ 19 مقامًا بفروعها بصوت عذب وأداء متفرد ونَفَس طويل.
- زار الشيخ مصطفى إسماعيل القدس وقرأ القرآن الكريم في المسجد الأقصى مرتين، الأولى: عام 1960، والثانية: رفقة الرئيس السادات 1977.
- ترك مصطفى إسماعيل للمكتبة المصرية نحو 1300 تلاوة.. وتسجيلًا للمُصحف المُرتل تبثه إذاعة القرآن الكريم بانتظام.
- كان الشيخ أول قارئ ينضم إلى الإذاعة المصرية دون إجراء اختبار، كما كان قارئًا للقصر الملكي في عهد الملك فاروق.
- نال العديد من الأوسمة والتكريمات، أبرزها وسام الاستحقاق من مصر وسوريا ووسام الأرز من لبنان.
- شارك الشيخ في إحياء مناسبات قرآنية داخل وخارج مصر، حيث لبى دعوات عديدة من دول عربية وإسلامية. وقد اشتهر بقدرته على المزج بين أحكام التجويد وعلم القراءات والمقامات الصوتية، ما جعله نموذجًا متميزًا في نقل المعاني القرآنية بعمق روحاني.
الشيخ مصطفى إسماعيل- قلده 3 قراء حققوا شهره بمجرد التقليد وباتوا من أشهر قراء الإذاعة والعالم، أبرزهم الراحل حمدي الزامل الذي زامل مصطفى إسماعيل في تلاوات بالمنصورة بلد الأول، والذي يتداخل معه في المقامات والأصوات، والقارئ الطبيب أحمد نعينع الذي يطابقه مقاما من ناحية التقليد، أما ياسر الشرقاوي فتمتع بروح مصطفى إسماعيل مع نفس الصوت ويلقى قبولا جماهيريا.
وفاة الشيخ مصطفى إسماعيلوتوفي الشيخ مصطفى إسماعيل في الـ26 من ديسمبر عام 1978، بالإسكندرية.
اقرأ أيضاًالأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية يزور أسرة الشيخ مصطفى إسماعيل في ذكرى وفاته
«الأوقاف» تحيي ذكرى وفاة القارئ الشيخ مصطفى إسماعيل