الفلبين: تضرر أكثر من 63 ألف شخص جراء إعصار ساولا
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أعلن المركز الوطني لتخفيف وإدارة الكوارث في الفلبين اليوم /الثلاثاء/ أن أكثر من 63 ألف شخص تضرروا جراء إعصار "ساولا" في 21 مقاطعة بسبع مناطق في البلاد.
وذكر المجلس أن السلطات لم تسجل أي وفيات جراء الإعصار حتى الآن، إلا أنه تسبب في نزوح قرابة 25 ألف شخص من منازلهم بالإضافة إلى تدمير عشرات المنازل وإحداث خسائر في البنى التحتية بقيمة 41 مليون بيزو فلبيني.
وذكرت شبكة (إيه.بي.إس.-سي.بي.إن.) الفلبينية أن الكهرباء انقطعت عن أربعين مدينة وقرية على الأقل جراء الإعصار، فيما وزعت السلطات قرابة مليون بيزو فلبيني من المساعدات بالمناطق المتضررة.
اقرأ أيضاًانخفاضات اعصارية.. نوة الغطاس تضرب الإسكندرية خلال ساعات وتحذير من الأرصاد
بسبب الإعصار «لان».. اليابان تعلق حركة قطارات توكايدو شينكانسين السريع
إعصار خانون يلغي 350 رحلة جوية في «اليابان».. و الفلبين تحذر من نشاط بركاني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إعصار سوء الاحوال الجوية اعصار اعصار الفلبين اعصار في الفلبين
إقرأ أيضاً:
قرابة ألف طيار ومتقاعد إسرائيلي يقودون تمردا بصفوف جيش الاحتلال.. رسالة تثير رعب نتنياهو
احتشد مئات الطيارين الاحتياطيين والمتقاعدين الإسرائيليين، الخميس، أمام مقر الحكومة في تل أبيب، لإطلاق رسالة احتجاجية تطالب بوقف الحرب على غزة فورا لإعادة الأسرى.
واتهم الطيارون خلال مؤتمر صحفي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ"التضحية بهم لأجل مصالحه السياسية".
ونشر نحو ألف من أفراد سلاح الجو الإسرائيلي رسالة علنية تدعو لإعادة الأسرى حتى وإن كان الثمن وقف الحرب وقد أثارت الرسالة ضجة كبيرة في المستويات العليا للقوات الجوية الإسرائيلية.
بدوره، تحدث "العقيد (احتياط) أوري أراد "بعد يومين، سنجلس على مائدة عيد الفصح، بينما ألون أوهيل وتامير نمرودي وماتان أنجريست وغيرهم يتعفنون في الأنفاق.. كنت أسير حرب، لكن ما يمرون به أسوأ بعشرات المرات".
وأضاف أراد منتقدا نتنياهو أن التخلي عن الأسرى في غزة "جريمة، لكن التخلي عنهم الآن بعد انتهاك الاتفاقيات عمدا أسوأ، لأنها سياسة متعمدة. نتنياهو فضل إنقاذ نفسه كسياسي على إنقاذ أرواحهم".
من جهته، وصف أمنون بارليف، الطيار السابق أن الفجوة بين الإسرائيليين، بين الشعب والقيادة الحالية، هائلة. ندعو إلى ضغط هائل لأن الحكومة لن تتحرك دون ذلك".
إيناف تسينغاوكر، والدة الأسير ماتان:"منذ استئناف القتال، أشعر أن الحكومة لا ترانا.. لكن لا أحد في السياسة يهتم".
وأضافت: "رسالتكم نور لأمهات المختطفين. نحتاج دولة كاملة تقاتل من أجلهم، لا حكومة تتخلى عنهم".
الرسالة، التي وقعها 950 طيارا ومقاتلا احتياطيا، شددت على إعادة الأسرى دون تأخير، حتى لو تطلب ذلك وقف القتال في غزة. واتهمت الحكومة باستغلال الحرب لأغراض سياسية وشخصية، وليس لأسباب أمنية. كما حذرت من أن استمرار الحرب يهدد حياة الأسرى والجنود والمدنيين.
وردا على الرسالة، أصدر قائد القوات الجوية الإسرائيلية اللواء تومر بار قرارا بمنع الموقعين على الرسالة من مواصلة الخدمة، بينما هاجمهم نتنياهو ووصفهم بـ"المجموعة المتطرفة التي تمزق المجتمع".
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن سلاح الجو يهدد بفصل 970 طيارا طالبوا بوقف حرب غزة.
ويأتي هذا التحرك في ظل تصاعد الغضب الشعبي بسبب فشل المفاوضات واتهامات متزايدة لنتنياهو بإطالة أمد الحرب لتفادي المحاسبة على إخفاقات 7 أكتوبر، بينما تستمر المظاهرات الأسبوعية للمطالبة باتفاق يحرر الأسرى.
ويعكس الاحتجاج انقساما عميقا داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، ويثير تساؤلات حول مدى قدرة الحكومة على مواصلة الحرب وسط ضغوط داخلية متصاعدة، خاصة مع اقتراب ذكرى عيد الفصح التي ستزيد من حدة المشاعر الجماهيرية.