لقاء مرتقب بين أردوغان وبوتين حول اتفاقية الحبوب
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24 – متابعات
من المقرر أن يلتقي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع المقبل.
وبحسب وكالة الأناضول التركية؛ سيناقش إحياء صفقة تصدير الحبوب، واستئناف الاتفاق الذي سمح لأوكرانيا بتصدير الحبوب عبر البحر الأسود، وفقَ الوكالة.
وفي وقتٍ سابق.. أكد أردوغان، استمرار المحادثات المتعلقة باستئناف الاتفاق الذي سمح لأوكرانيا بتصدير الحبوب عبر ممر آمن على البحر الأسود.
جاء ذلك بعد حديثه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وبالتزامن مع تعهدّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالبدء في «اختيار أهداف روسية للهجوم عليها في البحر الأسود، إذا استمرت القوات الروسية في منع السفن الأوكرانية وقصف موانئها والبنية التحتية الأخرى»
وفي وقتٍ سابق، توعّد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالردّ على هجمات روسيا في البحر الأسود لضمان عدم حصار مياهها وقدرتها على استيراد وتصدير الحبوب وسلع أخرى.
وكالة رويترز للأنباء أوردت أن الرئيس الأوكراني توعد بالرد بعد أيام من هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية محملة بالمتفجرات أصابت سفينة حربية روسية بالقرب من ميناء روسي رئيسي وناقلة روسية.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
وسط تزايد الطلب.. مصر تواجه ارتفاع أسعار القمح
الاقتصاد نيوز - متابعة
واجهت الهيئة العامة للسلع التموينية، مشتري الحبوب الحكومي في مصر، ارتفاعاً في أسعار توريد القمح يفوق المعتاد خلال ممارسة عالمية، الاثنين، بسبب الحد الأدنى لأسعار تصدير القمح الروسي والطلب المرتفع من مصر.
وهذه أول ممارسة لشراء القمح تطرحها مصر منذ أكبر ممارسة لها على الإطلاق لشراء 3.8 مليون طن في أغسطس آب بناء على توجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي في أعقاب مخاوف تتعلق بالأمن الغذائي.
وقال متعاملون إن أقل عرض في ممارسة اليوم بلغ 263 دولاراً للطن من القمح الأوكراني. وأضافوا أن معظم العروض على القمح الروسي جاءت بسعر 265 دولاراً للطن.
من جانبه، قال اتحاد مصدري الحبوب في روسيا إن أدنى سعر غير رسمي لتصدير القمح الروسي يبلغ 245 دولاراً للطن على أساس تسليم ظهر السفينة لشحنات نوفمبر تشرين الثاني و250 دولاراً لشحنات شهر كانون الأول.
وهذه الأسعار أعلى بكثير من أسعار السوق إذ تسعى موسكو إلى الحد من صادراتها لكبح أسعار الطحين والخبز المحلية وبيع منتجاتها التي تصدرها بسعر أعلى.
وتدرس السلطات الروسية أيضاً اتخاذ خطوات لفرض قيود على مشاركة الشركات الأجنبية في مبيعات القمح بهدف إحكام قبضتها على الصادرات.
ويشير محللون إلى أن هذا من شأنه أن يخلق فرصاً لمصادر بديلة، مثل القمح الأوكراني أو الأوروبي، لإبرام صفقات مع مصر.