أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عن إطلاق حملة توعوية شاملة تستمر على مدار الأسبوعين القادمين بعنوان: «حَتَّى يَرْحَمَ النَّاسَ»، وذلك لنشر خلق الرحمة في المجتمع، ودعوة الناس إلى الإحساس بالآخرين والتراحم فيما بينهم ومساعدة الفقراء والمحتاجين والتأسي بني بالرحمة -صلى الله عليه وسلم- فيما أقره من أقوال وأفعال ترسخ لمفهوم الرحمة بين الناس جميعًا.

"البحوث الإسلامية" يصدر عدد (صَفَر) من مجلة الأزهر "البحوث الإسلامية" يشارك بإصدارات علمية في معرض ساقية الصاوي للكتاب

ويقوم على تنفيذ الحملة وعاظ الأزهر الشريف وواعظاته من مختلف مناطق الوعظ على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى النشر الإلكتروني على موقع المجمع وصفحات التواصل الاجتماعي باللغتين العربية والإنجليزية.

الحملات التوعوية التي يقوم بها المجمع لنشر القيم الأخلاقية والمجتمعية 

وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية  الدكتور نظير عيَّاد، إن الحملة تأتي ضمن الحملات التوعوية التي يقوم بها المجمع لنشر القيم الأخلاقية والمجتمعية والتأكيد على أهمية التعاون بين أفراد المجتمع الواحد، وتحقيق مبدأ التراحم فيما بينهم ودوره في رقي هذا المجتمع ونهضته، وذلك تنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر بأن تتصل الحملات التوعوية بواقع الناس وهمومهم ومشكلاتهم المختلفة، مضيفًا أننا بحاجة ماسة إلى انتشار خلق الرحمة في المجتمع وما ينتج عن تطبيق هذا الخلق العظيم من استقرار للمجتمع وانتشار للألفة والمحبة بين الناس.

أضاف عيَّاد أن الحملة تستهدف التأكيد على أهمية الرحمة في العلاقات الإنسانية، وبيان أهمية التعاون بين الناس، مع التركيز على القيم الإنسانية والاجتماعية التي دعا إليها الإسلام للعيش في ترابط ومحبة، والعمل التعاوني الذي يحقق مقاصد الشريعة الإسلامية في حماية النفس والمال والعرض والدين والنسل، مشيرًا إلى أن الحملة تركز على بيان المواقف العملية لخلق الرحمة في حياة الرسول -صلى الله عليه وسلم-؛ حيث تجلَّت الرحمة في خلق النبي صلى الله عليه وسلم، مصداقًا لقوله تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ)، ويتمثل ذلك في الإحساس بالآخرين، وتخفيف معاناتهم ومواساتهم، وإدخال السرور عليهم، وتفريج كرباتهم، ومساعدتهم في قضاء حوائجهم، وإعانة المحتاج، والسعي في علاج المرضى.

أوضح الأمين العام أن برنامج عمل الحملة يستهدف التوعية الشاملة لجميع أفراد المجتمع بما يناسب الفئات العمرية والفكرية المختلفة، لافتًا إلى أن هذا الخلق العظيم يستدعي الإحساس بالآخرين والتألم لآلامهم، ولذا فإن التحلي بهذه الفضيلة من الأمور المهمة التي تستوجب رحمة الله تعالى بنا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البحوث الاسلامية مجمع البحوث الإسلامية الرحمة مفهوم الرحمة البحوث الإسلامیة الرحمة فی

إقرأ أيضاً:

الصين الشعبية، مستمعاً سموه للجهود التي تقدمها الجامعة والتعاون بين الطرفين في المجال البحثي.

سلطان بن أحمد القاسمي يزور معهد البحوث للعلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة الشارقة

زار سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، صباح اليوم الخميس، معهد البحوث للعلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة الشارقة، الذي يهدف إلى إظهار الدور الحقيقي للعلوم الاجتماعية والإنسانية وتطبيقاتها في الحياة والابتكار الاجتماعي وأهميته في السلوك الإنساني وبناء المجتمع.
واطلع سموه على أقسام المعهد الذي يضم وحدة ترجمة البحوث وبرنامج الزمالة البحثية للشباب الإماراتي، ومركز دراسات الأسرة والطفل ومركز الشارقة لاستطلاع الرأي العام، متجولاً سموه في القاعة الذكية بالمعهد والمزودة بأحدث الأجهزة والتقنيات المتطورة وتتسع لقرابة الـ 40 طالب وطالبة، توفر لهم البيئة الدراسية المناسبة من خلال التواصل مع الآخرين داخل وخارج الجامعة.

والتقى سمو رئيس جامعة الشارقة عدداً من منتسبي المعهد، مستمعاً سموه لشرحٍ حول آلية العمل في المعهد، ويركز مركز دراسات الأسرة والطفل على بناء أسرة قوية ومتماسكة من خلال تطبيق نتائج البحوث في السياسات والممارسات، ومركز دراسات علم الاجتماع التطبيقي الذي يسعى لأن يكون مركزاً للتميز على المستوى المحلي والدولي في مجال الدراسات والأبحاث وخدمة المجتمع.

كما تعرف سموه على برنامج الزمالة البحثية للشباب الإماراتي والذي يُعد الأول من نوعه في الوطن العربي ويهدف لإعطاء الشباب الإماراتي فرصة لاكتساب الخبرة البحثية وتنمية مهاراتهم واستثمار طاقاتهم في خدمة المجتمع، مستمعاً سموه من الباحثين في البرنامج لأهم التجارب والخبرات المكتسبة والتي تعود بالنفع على المؤسسات والجهات الحكومية من خلال نقل التجارب وعقد الشراكات المجتمعية، مطلعاً سموه على جهود مركز الشارقة لاستطلاع الرأي العام الذي يهدف إلى جمع البيانات وتحليلها وتوصيلها لأصحاب القرار لاتخاذ الحلول المناسبة على مستوى الجهات والمؤسسات الحكومية.

وعرج سمو رئيس جامعة الشارقة على وحدة ترجمة البحوث في المعهد التي تعمل على تثمين الجهود التي يبذلها أعضاء هيئة التدريس الذين يكتبون باللغة العربية وينتجون بحوثاً عالية الجودة لتصل إلى مختلف القُراء حول العالم، ملتقياً سموه ممثلي جامعة تسينغهوا الصينية التي تحتل المرتبة العاشرة على العالم والأولى بين الجامعات في جمهورية

وزار سموه القاعة متعددة الأغراض التي توفر لمرتاديها بيئة دراسية مثالية من حيث الأجهزة الذكية والكاميرات المتقدمة والجلسات المريحة والأدوات الحديثة المتطورة، لتخدم منتسبي المعهد.

وشاهد سمو رئيس جامعة الشارقة مادة مصورة استعرضت أبرز الأرقام لمعهد البحوث للعلوم الإنسانية والاجتماعية الذي يضم 170 باحث منتسب، و50 من مساعدي البحث والباحثين ما بعد الدكتوراة و21 مجموعة بحثية، إضافة إلى مختبرات العلوم الاجتماعية ومختبر البحوث الكمية ومختبر البحوث النوعية ومختبر الفن والتصميم ومختبر مسرح الجريمة.


مقالات مشابهة

  • "حملة توعية حول الإسعافات الأولية" ضمن أنشطة ثقافة الفيوم
  • «البحوث الإسلامية» يناقش مشروع إحياء المزولة الفلكية بالجامع الأزهر
  • "البحوث الإسلامية" يناقش مشروع إحياء المزولة الفلكية بالجامع الأزهر
  • الصين الشعبية، مستمعاً سموه للجهود التي تقدمها الجامعة والتعاون بين الطرفين في المجال البحثي.
  • مجمع البحوث الإسلامية: إخلاص النية أساس قبول العمل في الإسلام
  • انطلاق حملة لمكافحة ظاهرة التسول في مدينة درنة
  • قومي المرأة يطلق حملة إعلامية لحماية النساء والفتيات من العنف
  • القومي للمرأة يطلق حملة إعلامية للتعريف بوحدات “المرأة الآمنة”
  • مجمع البحوث الإسلامية ينعى شقيقة الإمام الأكبر شيخ الأزهر
  • مجمع البحوث الإسلامية ينعى شقيقة شيخ الأزهر