الزراعة: زيادة التعاون بين الدول المنتجة للأرز لرفع الإنتاجية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
افتتح الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة ورشة عمل دولية نظمتها الشبكة الدولية لترشيد استخدام المياه والبيئة بحقول الأرز بحضور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية والدكتور علاء خليل مدير معهد المحاصيل الحقلية، والدكتور عبدالعظيم طنطاوى رئيس مركز البحوث الزراعية الأسبق
بمشاركة خبراء الأرز في مصر والعالم لبحث آليات مواجهة التحديات التي تواجه إنتاج الأرز والمحاصيل الإستراتيجية في ظل ما يشهده العالم من تحديات المناخ ونقص الموارد المائية ، وذلك نيابة عن السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.
وخلال كلمته قال رئيس قطاع الإرشاد الزراعي إن هناك تحديات تواجه قطاع الزراعة في مصر تتمثل في محدودية الأراضي وندرة المياه والتغيرات المناخية ، والزيادة السكانية المتطردة ، والتفتت الحيازي .
وأضاف بأن ترشيد استهلاك مياه الري هو أحد آليات مواجهة محدودية الموارد المائية في ظل ما يشهده العالم من مخاطر موضحا أن مصر لديها مشروع قومي لتحديث نظم الري والتحول من الري بالغمر إلي الري الحديث وتطوير الممارسات الزراعية الموفره للمياه مع التوسع في استنباط وزراعة الأصناف قليلة إستهلاك المياه وتقنين زراعة المحاصيل الشرهة للمياه ،
مؤكدا أن الوزارة تتوسع في البرامج الإرشادية وحملات التوعية للمحاصيل الإستراتيجية وغيرها بهدف تقديم التوصيات الفنية للمزارعين وتشجيع إنشاء روابط مستخدمي المياه والعمل علي تحقيق عدالة توزيع المياه وتقليل فقدها وتحسين كفاءة الري الحقلي.
وأوضح رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، ان الدولة تعمل علي رفع كفاءة استخدام المياه بحقول الأرز من خلال تبادل الخبرات والمعلومات والبحوث والدراسات للنظم البيئية المختلفة لزراعة الأرز المطبقة في الدول المنتجة لمحصول الأرز في ظل التغيرات المناخية المحتملة مستقبلا، مشيرا إلي زيادة التعاون بين الدول المنتجة للأرز بما يخدم رفع الإنتاجية والمحافظة علي البيئة للعمل خفض حده الفقر والجوع مع تطبيق نظم الزراعة الذكية لرفع الكفاءة الإنتاجية والمحافظة علي البيئة.
واختتم "عزوز" ان لدى وزارة الزراعة إسترتيجية للتنمية الزراعية المستدامة والتي تأتي في إطار رؤية مصر 2030 وتتوافق مع أهداف الأمم المتحدة الإنمائية SDGs وتتضمن برامج رئيسية ومشروعات تهدف إلي تحقيق التنمية المستدامة والأمن الغذائي الإستفاده من البرنامج القومي للإستخدام المستدام للموارد الطبيعية والمشروع القومي لتطوير وترشيد إستخدام المياه في الزراعة ومن أهمها المشروع القومي لتطوير الري الحقلي وتطبيق نظم الري الحديث وتوفير التمويل والدعم الفني للمزارعين
ومن جانبه أكد الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية أهمية دور الباحثين في المركز لإستنباط أصناف وهجن من الأرز أكثر تحملا للظروف المناخية غير المواتية وأقل إستهلاكا للمياه، وأكثر تحملا لنقص مياه الري، من خلال التوسع في برامج إستنباط أصناف من الأرز أعلي إنتاجية وذات جودة عالية لتلبية إحتياجات الإستهلاك المحلي في ظل الميزة النسبية لمحصول الأرز المصري.
وأضاف «سليمان»،إن مصر لديها برامج للزراعة الآلية لمحصول الأرز لزيادة إنتاجية المحصول من جانب، وتوفير العمالة وترشيد إستهلاك مياه الري وتقليل إستهلاك تقاوي الأرز، موضحا ان هذه الممارسات الجيدة خلال مراحل زراعة الأرز تساهم في توفير أكثر من 1000 متر مكعب من المياه، كما أن تطبيق الممارسات الجيدة في زراعة المحصول تساهم في زيادة الإنتاجية ورفع جودة مخرجات إنتاج الأرز.
ومن جانبه أكد الدكتور عبدالعظيم طنطاوي رئيس مركز البحوث الزراعية الأسبق والخبير الدولي في زراعة الأرز، الأهمية الاقتصادية لمحصول الأرز كمحصول إستراتيجي هام يساهم في خفض حده الفقر والجوع وتحقيق الأمن الغذائي بالدول الأعضاء في الشبكة الدولية لترشيد استخدام المياه والبيئة بحقول الأرز ، موضحا أن ذلك يتم من خلال تعظيم إنتاجية وحده الأرض والمياه من خلال تبادل المعلومات ونتائج البحوث التطبيقية بتلك الدول.
وأضاف «طنطاوي»، إن إدارة الموارد المائية في مصر في مناطق زراعة الأرز تعتمد علي رفع كفاءة استخدام المياه بحقول الأرز من خلال تبادل الخبرات والمعلومات والبحوث والدراسات للنظم البيئية المختلفة لزراعة الأرز المطبقة في تلك الدول في ظل التغيرات المناخية المحتملة مستقبلا، مشيرا إلي زيادة التعاون بين الدول الأعضاء بالشبكة والمنظمات الدولية بما يخدم رفع الإنتاجية والمحافظة علي البيئة للعمل خفض حده الفقر والجوع وتطبيق نظم الزراعة الذكية لرفع الكفاءة الإنتاجية والمحافظة علي البيئة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئیس مرکز البحوث الزراعیة استخدام المیاه زراعة الأرز من خلال
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس الوزراء: القطار السريع نواة للربط بين الدول العربية وشمال أفريقيا
قال الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، إن النقل أصبح من أهم عناصر التطور في العالم، بل هو العامل الرئيسي المؤثر على النمو الاقتصادي والاجتماعي، إذ تعتمد كافة القطاعات الاقتصادية على البنية التحتية لنظم النقل المختلفة وتوفير الشبكات والربط بينها وتسهيل إجراءات حركة نقل البضائع وزيادة التبادل التجاري بما يساعد على التنمية الاقتصادية، ويشجع انتقال رؤوس الأموال للاستثمار في منطقتنا العربية.
رفع كفاءة الرصيف الحالي لميناء وادي حلفاوأضاف خلال مشاركته في اجتماع الدورة رقم 37 لمجلس وزراء النقل العرب، أن مصر تولي اهتماما كبيرا بتعزيز التعاون مع الدول العربية الشقيقة في كافة المجالات وفي مقدمتها قطاع النقل، فعلى المستوى العربي تقوم مصر بتنفيذ خطة للتعاون مع السودان الشقيق لرفع كفاءة الرصيف الحالي لميناء وادي حلفا لتفعيل دور هيئة وادي النيل للملاحة النهرية لتظل جسرا للتعاون والتواصل بين شعبي البلدين الشقيقين، وكذلك مشروع الربط السككي الذى انتقل من مرحلة الدراسات إلى مرحلة التنفيذ لما يعود بالنفع على البلدين من خلال زيادة حركة نقل الركاب والبضائع.
مشروع القطار السريعوأكد أنه يُنفذ حاليا الخط الأول من مشروع القطار السريع (السخنة/ الإسكندرية/العلمين/ مطروح) بطول 660 كيلومترا بالقرب من الحدود المصرية الليبية كمنظومة نقل سريع تربط لأول مرة بين البحر الأحمر والبحر المتوسط، ويمكن أن تكون نواة لمشروع استراتيجي أكبر للربط السككي بين الدول العربية في شرق وغرب الدول العربية وشمال أفريقيا.
كما يجرى تنفيذ الخط الثاني «أكتوبر- أسوان- أبوسمبل» بطول 1100كيلومتر الذي يربط بين شمال مصر وجنوبها، ما سيسهم بدوره أيضا في تعزيز العلاقات بين مصر والسودان الشقيق وباقي الدول العربية، كما أن هناك تعاون وثيق مع الأشقاء في الأردن والعراق من خلال شركة الجسر العربي، وكذلك في إطار آلية التعاون الثلاثي في عدد من المشروعات الهامة، مشيرا إلى التعاون والتطور الذي يشهده قطاع النقل مع الاشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي خاصةً في الاستثمار في مشروعات النقل المختلفة.
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، إلى التطلع والعمل على تعزيز الربط مع أشقائنا في دول المغرب العربى من خلال دراسة إحياء مشاريع الربط بين دول شمال أفريقيا في إطار رؤية استراتيجية لتعزيز التعاون الإقليمي وتسهيل حركة التجارة وجذب الاستثمارات.