أخبار ليبيا 24 – متابعات

قال الرئيس التونسي قيس سعيد، إنهُ «لو استرجع الشعب التونسي أمواله المجمدة في الخارج وهي من حقه وتعد بآلاف المليارات من حسابات بنكية وعقارات ومنقولات، لما عاش في هذه الأزمة المالية» على حد قوله.

الرئاسة التونسية؛ نقلت عن سعيّد دعوتهُ خلال اجتماع مع وزير أملاك الدولة والشؤون العقارية محمد الرقيق والمكلف العام بنزاعات الدولة علي عباس إلى سرعة تقديم طلبات بتمديد تجميد الأموال «المنهوبة» بالخارج مع قرب انتهاء أجل تقديم هذه الطلبات في نهاية أغسطس الجاري، بحسب بيان الرئاسة.

وفي سياقٍ منفصل.. أكد سعيّد أن بلاده لن تكون حارس حدود لأوروبا، والماهجرين هم ضحايا نظام عالمي يتعامل معهم كأرقام.

وانتقد سعيّد بشدة موجة الهجرة غير الشرعية من أفريقيا جنوب الصحراء إلى بلاده.

ووصف الرئيس التونسي، المسار بأنه مؤامرة تهدف إلى تغيير التركيبة الديموغرافية لتونس.

وأكد أن تونس لن تكون أرض عبور ولا أرض توطين للمهجّرين، مشددًا على أن هذه الهجرة ليست موجة عادية بل هدفها الربح المادي والاتجار بالبشر وتخريب الدول والأوطان.

يشار إلى أن مدينة صفاقس الساحلية شهدت تدفق الآلاف من المهاجرين بشكل غير شرعي في الأشهر الأخيرة واعتبرت منطقة عبور إلى أوروبا في قوارب يشغلها تجار ومهربو البشر ما أشعل فتيل أزمة كبيرة في المدينة.

 

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

استعرضا العلاقات الثنائية والتعاون الأمني.. الرئيس التونسي يستقبل وزير الداخلية في قصر قرطاج

استقبل الرئيس قيس سعيد رئيس الجمهورية التونسية، في قصر قرطاج الرئاسي اليوم، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية.
ونقل الأمير عبدالعزيز بن سعود خلال الاستقبال تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لفخامته، وتمنياتهما -حفظهما الله- لتونس حكومةً وشعبًا دوام الرقي والتقدم والازدهار.
وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية والتعاون الأمني القائم بين البلدين الشقيقين.
حضر الاستقبال صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن عبدالله بن مشاري مساعد وزير الداخلية لشؤون التقنية، ووكيل وزارة الداخلية الدكتور خالد بن محمد البتال، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية الدكتور عبدالعزيز بن علي الصقر، ومدير عام مكتب الوزير للدراسات والبحوث اللواء خالد بن إبراهيم العروان، ومدير عام الشؤون القانونية والتعاون الدولي أحمد بن سليمان العيسى، ومدير الإدارة العامة للشرطة الدولية العميد عبدالملك بن إبراهيم آل صقيه.
فيما حضره من الجانب التونسي وزير الداخلية خالد النوري، وعدد من كبار المسؤولين.

مقالات مشابهة

  • الرئيس التونسي يبحث التعاون الأمني مع وزير الداخلية السعودي
  • لبلبة: شعرت بمدى نُبل مشاعر الرئيس السيسي في تقديم الدعم لغزة
  • الرئيس التونسي يثمن الجهود المستمرة لتحقيق التكامل الأمني
  • الرئيس التونسي يستقبل الأمير عبدالعزيز بن سعود ويستعرضان العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
  • استعرضا العلاقات الثنائية والتعاون الأمني.. الرئيس التونسي يستقبل وزير الداخلية في قصر قرطاج
  • خلف الزناتي: أموال المعلمين تخضع لرقابة صارمة من الدولة
  • الشعب الجمهوري: نعكف على تقديم كل الدعم لفئة ذوي الهمم
  • الرئيس التّركي: نثقُ تماماً بالإدارة السّوريّة الجديدة ونعمل معها بشكل وثيق
  • ماذا جنينا من تدويل المشكل السوداني؟
  • رئيس أذربيجان يهنئ السيد الرئيس أحمد الشرع بمناسبة توليه مهام الرئاسة