استخدامات خاطئة تجعل كارت عداد الكهرباء ينفذ سريعًا.. احذر «فيشة الأجهزة»
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
يعتبر نفاذ شحن رصيد كارت عداد الكهرباء بشكل سريع، من المشكلات التي تواجه المواطنين الذين يستخدمون عداد الكهرباء مسبق الشحن «الكارت»، وهذا يجعلهم يقومون بشحن الكارت الخاص بالعداد أكثر من مرة خلال الشهر الواحد، وقد يكون هذا ناتجًا عن بعض الممارسات الخاطئة من قِبل المستهلكين.
وخلال السطور التالية يوضح «الوطن» استخدامات خاطئة تجعل رصيد كارت عداد الكهرباء الخاص بك ينفذ سريعًا.
أوضح مصدر بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أن يوجد بعض الطرق التي يقوم باستخدامها المواطنين المستخدمين لكارت العداد مسبق الدفع، تجعل الرصيد ينفذ سريعًا، على النحو التالي:
طرق يجب الابتعاد عنها لترشيد استهلاك الكهرباء1- تشغيل التكييف وعدم إغلاق النوافذ والأبواب، يؤدي لتسريب الهواء، بالإضافة لعدم إغلاق التكييف قبل مغادرة الغرفة بـ15 دقيقة على الأقل، أو عدم استخدام التكييف المناسب للمكان الذي يرغب الشخص في تبريده، أو تشغيله على درجة حرارة أقل من 25 درجة.
2- عدم الاعتماد على لمبات ليد لإضاءة المنازل.
ترك فيشة الأجهزة الكهربائية بعد الاستخدام3- ترك فيشة الأجهزة الكهربائية في الكهرباء بعد غلقها أو الانتهاء من استخدامها، مثل مثل التليفزيون والمكواه والميكروويف والكاتيل.
4- اعتماد الشخص على «الكاتيل» في تحضير المشروبات الساخنة بدل البوتجاز.
5- تشغيل غسالة الأطباق على كميات قليلة من الأواني، وذلك يؤدي ذلك لتشغيلها عدة دورات، من الأشياء التي تستهلك الكهرباء بشكل كبير.
التاريخ والوقت6- عدم ضبط التاريخ والوقت بالعداد، يؤدي لنفاذ الرصيد شكل أسرع، وذلك يتسبب في خطأ لحساب استهلاك الشرائح لأن حساب الاستهلاك يتم عن طريق شرائح الاستهلاك، وتبدأ من يوم 1 في الشهر وتنتهي أخر الشهر، ليبدأ بعدها العداد حساب الشهر الجديد ويستمر هذا طوال أشهر العام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكهرباء عداد الكهرباء عداد الکهرباء
إقرأ أيضاً:
دراسة: الأشجار غير المناسبة قد تجعل المدن أكثر حرارة ليلا
أظهرت دراسة حديثة أن الأشجار، التي يُعرف عنها أنها تخفف من حرارة المدن خلال النهار، قد تساهم أحياناً في زيادة درجات الحرارة ليلاً إذا لم تُزرَع بشكل استراتيجي.
تهدف الدراسة، التي قادها فريق من جامعة "كامبريدج"، إلى مساعدة المخططين الحضريين في اختيار الأنواع المناسبة من الأشجار، وأماكن زراعتها المُثلى لمواجهة الإجهاد الحراري الحضري.
وتشهد المدن حول العالم ارتفاعاً مستمراً في درجات الحرارة، ما يؤدي إلى تفاقم مشكلات صحية واجتماعية وفي البنى التحتية.
ويتسبب الإجهاد الحراري الحضري في أمراض ووفيات، بالإضافة إلى زيادة استهلاك الطاقة لتبريد المباني، ما يؤدي إلى تفاقم عدم المساواة الاجتماعية.
وللحد من هذه الآثار، بدأت بعض المدن بالفعل في تنفيذ استراتيجيات تخفيف الحرارة، وعلى رأسها زراعة الأشجار.
ولكن الدراسة الجديدة، المنشورة في مجلة "كومينكيشن إيرث آند إنڤيرونمنت" (Communications Earth & Environment)، تُحذّر من أن زراعة الأنواع الخاطئة من الأشجار، أو وضْعها في أماكن غير مناسبة، قد تقلل من فوائدها وتَحد من تأثيرها الإيجابي.
الأشجار مفيدة بـ"شروط"
توصَّل الباحثون إلى أن الأشجار يمكن أن تخفّض درجات حرارة الهواء عند مستوى المشاة بمقدار يصل إلى 12 درجة مئوية خلال النهار، ما يتيح الوصول إلى "عتبة الراحة الحرارية" في 83% من المدن التي تمت دراستها. ولكن ليلاً، قد تحتجز الأشجار الحرارة، وتزيد درجات الحرارة في المناطق المحيطة.
وقالت المؤلفة الأولى للدراسة رونيتا باردان، أستاذة البيئة المبنية المستدامة في جامعة كامبريدج، إن الدراسة تُظهر أن الأشجار ليست الحل السحري لارتفاع حرارة المدن في جميع أنحاء العالم.
وأضافت أن "للأشجار دور حيوي في تبريد المدن، لكننا بحاجة إلى زراعتها بشكل استراتيجي لتحقيق أقصى استفادة".
ووجدت الدراسة أن تأثير تبريد الأشجار يختلف باختلاف المناخ، ففي المناخ الجاف والحار، كانت الأشجار فعّالة في تبريد المدن بمقدار يزيد على 9 درجات مئوية خلال النهار، لكنها زادت الحرارة ليلاً بمقدار 0.4 درجة مئوية.
وفي المناخ الرطب المداري، انخفض تأثير التبريد خلال النهار إلى درجتين مئويتين، بينما زادت الحرارة ليلاً بمقدار 0.8 درجة مئوية.
أما في المناطق ذات المناخ المعتدل، فقد ساعدت الأشجار في خفض الحرارة بنحو 6 درجات مئوية نهاراً، لكنها قد ترفعها ليلاً بمقدار 1.5 درجة مئوية.
كيف تختار الأشجار المناسبة؟
أوصت الدراسة باستخدام مزيج من الأشجار دائمة الخضرة والنفضية -التي تُسقط أوراقها- في المدن ذات المناخات المعتدلة والاستوائية.
ويساعد هذا المزيج في توفير توازن بين التظليل في الصيف، والسماح بدخول ضوء الشمس في الشتاء، مما يحسّن التبريد العام بمقدار 0.5 درجة مئوية مقارنة بزراعة نوع واحد من الأشجار.
أما في المناخات الجافة والمدن ذات التخطيط العمراني المكتظ، تكون الأشجار دائمة الخضرة أكثر فاعلية في تبريد المناطق.
أما في المدن المفتوحة ذات الكثافة السكانية المنخفضة، فإن استخدام مساحات خضراء أكبر، وأشجار متنوعة، يؤدي إلى تحسين التبريد بمقدار إضافي يبلغ 0.4 درجة مئوية.
دليل شامل للتخطيط الحضري
ويرى الباحثون أنه ينبغي على المخططين الحضريين ليس فقط زيادة المساحات الخضراء في المدن، بل أيضاً زراعة مزيج مناسب من الأشجار في مواقع استراتيجية لتحقيق أقصى فوائد للتبريد.
وطوَّر الباحثون قاعدة بيانات تفاعلية، وخريطة تُمكّن المستخدمين من تقدير فاعلية استراتيجيات التبريد، بناء على بيانات من مدن ذات مناخات وهياكل حضرية مماثلة.
وشددت الدراسة على أن الأشجار وحدها لن تكون كافية لتبريد المدن في ظل التغير المناخي. لذلك ستظل الحلول التكميلية مثل الظلال الشمسية، والمواد العاكسة جزءاً أساسياً من الحل.
وتقدّم هذه الدراسة دليلاً شاملاً للمخططين الحضريين بشأن كيفية تحسين استخدام الأشجار لمواجهة تحديات ارتفاع درجات الحرارة في المدن، مع التأكيد على أهمية التخطيط المستدام لضمان فاعلية الجهود المبذولة لمواجهة أزمة المناخ.