تقرير يكشف عن حجم استثمارات مؤسسة التمويل الدولية في أفريقيا خلال عام
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أعلنت مؤسسة التمويل الدولية، المعنية بالتعامل مع القطاع الخاص في البنك الدولي، أنها استثمرت 11.5 مليار دولار أمريكي، أو ما يقارب 7000 مليار فرنك أفريقي، في 40 دولة أفريقية في الفترة من 1 يوليو 2022 إلى 30 يونيو 2023.
وأشارت المؤسسة، وفقا لبيان نقلته وكالة أنباء السنغال، اليوم، إلى أن هذه الاستثمارات تعد "أكبر تمويل سنوي يجرى ضخه على الإطلاق في قارة أفريقيا".
وأكدت أن هذه الاستثمارات استهدفت أيضا تعزيز الشركات الصغيرة وتحفيز إنتاج الغذاء محليا، لاسيما في البيئات الصعبة مثل المناطق الهشة والمتأثرة بالنزاعات".
وذكرت المؤسسة أنها استثمرت 1.12 مليار دولار في تمويل التجارة في أفريقيا و876 مليون دولار في تحول الطاقة في القارة و1.98 مليار دولار للشركات الصغيرة من أجل مساعدتها على تطوير وتوفير فرص عمل.
وأضافت أنها ضخت استثمارات أيضا بقيمة 1.76 مليار دولار من أجل تعزيز الاتصال الرقمي وتطوير أبراج الاتصالات والوصول إلى شبكات النطاق العريض والإنترنت عبر الهاتف المحمول، فيما جرى تخصيص 3.5 مليار دولار من مبلغ الاستثمار 11.5 مليار دولار لصالح التمويل قصير الأجل في القارة بينما تم تعبئة 3.1 مليار دولار من مستثمرين آخرين.
وأشارت مؤسسة التمويل الدولية إلى أنها خصصت 40% من التمويل من حسابها الخاص لصالح مكافحة التغيرات المناخية فضلا عن تخصيص 48% من التمويل لصالح الدول منخفضة الدخل والهشة والمتأثرة بالنزاعات.
من جانبه، قال سيرجيو بيمنتا نائب رئيس مؤسسة التمويل الدولية لقارة أفريقيا: "في ظل سياق عالمي مثل الذي نعمل فيه حاليا، حيث تشهد الاقتصادات موجات صدمات من أزمات متعددة، نلتزم بمضاعفة جهودنا لدعم تطوير قطاع خاص مرن وشامل وأكثر اخضرارا".
وأضاف أن مؤسسة التمويل الدولية تسعى إلى توفير البنية التحتية والحلول الرقمية في الوقت الذي تكافح فيه انعدام الأمن الغذائي وتغير المناخ في إفريقيا.
وتابع بيمنتا قائلا "إن دعم المزيد من الابتكارات والتمويل في القطاع الخاص لمواجهة تغير المناخ وسد فجوات عدم المساواة بين الجنسين ودعم تطوير الجيل القادم من رواد الأعمال، جميعها أولويات كانت مدرجة على جدول أعمال أنشطتنا خلال العام الماضي".
ووفقا لبيان مؤسسة التمويل الدولية، قدمت مبادرة المؤسسة بشأن الهشاشة في إفريقيا، خلال الفترة من يوليو 2022 إلى نهاية يونيو 2023، دعما لـ 18 مشروعا للخدمات الاستشارية تركز على تطوير قدرات القطاع الخاص في الأسواق الأكثر هشاشة وحداثة.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء: نعمل على توفير التمويلات المطلوبة لاستكمال مراحل مشروع «مستقبل مصر»
محاكمة ساركوزي في 2025 في «قضية التمويل الليبي» لحملته الانتخابية عام 2007
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنك الدولي الاستثمار مؤسسة التمويل الدولية التمويل دول إفريقيا مؤسسة التمویل الدولیة ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
"الإمارات الصحية" تستعرض أفضل المعايير الدولية للجودة وسلامة المرضى
نظمت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، في دبي، اليوم، فعاليات النسخة الـ 10 من المؤتمر الإقليمي لأفضل الممارسات في تطبيق المعايير الدولية للجودة وسلامة المرضى، الذي يسلط الضوء على أبرز المستجدات والقضايا في هذا المجال، بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين من مؤسسات صحية رائدة على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.
وحضر المؤتمر الدكتور يوسف محمد السركال، مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، وعدد من المدراء التنفيذيين. محطة سنوية ويهدف المؤتمر إلى توفير محطة سنوية فريدة لاستكشاف فرص التعاون وتبادل المعرفة في مجال تعزيز جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى، بما يدعم جهود مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، المستمرة، لتطوير نظام الرعاية الصحية في الدولة، وفق أفضل المعايير العالمية، وتعزيز تبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين الجهات الصحية المتميزة في المنطقة والعالم.وأكد الدكتور يوسف السركال، أن المؤتمر يمثل نموذجاً فريداً للتعاون الإقليمي، مشيراً إلى دوره المحوري في ضمان استدامة وجودة الرعاية الصحية وتحقيق أفضل مستوى من الامتثال للمعايير الدولية من خلال العمل على بناء أنظمة صحية مرنة وقادرة على التكيف مع التحديات المستقبلية، تماشياً مع الأهداف الاستراتيجية للمؤسسة ومستهدفات رؤية "نحن الإمارات 2031" و"مئوية الإمارات 2071". استشراف المستقبل من جانبه، أوضح الدكتور زكريا العتال، مدير إدارة الجودة في المؤسسة، أن محاور المؤتمر تناولت استراتيجيات مبتكرة لاستشراف المستقبل، بما يعكس أهميته باعتباره منصة إقليمية رائدة لاستعراض التجارب الملهمة وبناء شراكات استراتيجية طويلة الأمد وتطوير خطط متكاملة لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، التي تسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية وتعزيز سلامة المرضى.
وتضمن برنامج المؤتمر عدداً من الأنشطة والمحاضرات العلمية التي سلّطت الضوء على مواضيع بارزة، مثل قياس مستوى الجودة بالاستناد إلى النتائج النهائية، وصوت المريض وأهميته في تصميم الخدمات وتحسينها، والاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتعزيز الجودة والسلامة، بالإضافة إلى استعراض أدوات تحليل البيانات الصحية الحالية والمستقبلية.