- "شمس دبي" تتيح لأصحاب المباني تركيب ألواح كهروضوئية لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية.
- المبادرة تدعم تحقيق أهداف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي ومبادرة "دبي الذكية".
- تركيب أنظمة الطاقة الشمسية الكهروضوئية في المباني والمنازل يسهم في رفع قيمة العقار والحد من البصمة الكربونية.

دبي في 29 أغسطس /وام/ تولي دولة الإمارات العربية المتحدة اهتماماً كبيراً بتنويع مصادر الطاقة، لإيمانها بأهمية الطاقة النظيفة والمتجددة في المحافظة على حق الأجيال المقبلة في التمتع ببيئة نظيفة وصحية وآمنة، وفي هذا الإطار، تعمل هيئة كهرباء ومياه دبي على تحقيق هذه الرؤية من خلال مسارات عدة تشمل إطلاق المبادرات الهادفة إلى رفع كفاءة استهلاك الكهرباء والمياه، وتقليل البصمة الكربونية، وتعزيز التحول نحو الاقتصاد الأخضر في دبي.
ولا تقتصر جهود هيئة كهرباء ومياه دبي، في هذا الإطار على تنفيذ المشاريع الكبرى في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة، وإنما تمتد إلى إشراك سكان إمارة دبي في عملية إنتاج الطاقة النظيفة من خلال مبادرة "شمس دبي"، التي تتيح لأصحاب المنازل والمباني تركيب أنظمة الألواح الكهروضوئية لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية، وربطها مع شبكة الكهرباء، حيث يتم استهلاك الطاقة المُنتَجة داخل المبنى مع تصدير الفائض إلى شبكة الهيئة.
وتدعم مبادرة "شمس دبي"، التي أطلقتها الهيئة عام 2014، مبادرة "دبي الذكية" الهادفة إلى جعل دبي المدينة الأذكى والأكثر سعادة في العالم، كما تدعم تحقيق أهداف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050، ما يسهم في ترسيخ صدارة دولة الإمارات في مجال الطاقة المتجددة.
وتنسجم أهداف مبادرة "شمس دبي" مع محور "الطريق نحو تحقيق الحياد المناخي" ضمن حملة "استدامة وطنية" التي تم إطلاقها مؤخراً، تزامناً مع الاستعدادات للدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28" الذي تستضيفه الدولة ويُعقد خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر من العام الجاري في مدينة "إكسبو دبي"، حيث تهدف الحملة إلى التوعية بمبادرات ومشاريع الاستدامة في دولة الإمارات، وتشجيع المشاركة المجتمعية، ودعم الاستراتيجيات الوطنية ذات الصلة بالعمل المناخي، بما يحقق التأثير الإيجابي على سلوك الأفراد ومسؤولياتهم، وصولاً إلى مجتمع واعٍ بيئياً.
ويستعرض محور "الطريق نحو تحقيق الحياد المناخي" ضمن الحملة جهود دولة الإمارات في مواجهة التغير المناخي من أجل تحقيق أهداف الحياد المناخي، إضافة إلى تسليط الضوء على المبادرات وقصص النجاح الوطنية في مجال الاستدامة، حيث تحظى دولة الإمارات بسجل حافل في هذا المجال، من خلال مبادرات ومشاريع رائدة تعكس القيم الراسخة للمحافظة على البيئة والتقاليد المجتمعية، وغيرها من القيم التراثية الأصيلة.
وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: "نعمل في هيئة كهرباء ومياه دبي على ترسيخ المسيرة التنموية في دولة الإمارات العربية المتحدة التي أرسى دعائمها الصلبة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وتدعمها توجيهات القيادة الرشيدة لتحقيق التوازن بين التنمية واستدامة البيئة، وتحرص الهيئة على تعزيز مكانة الدولة العالمية في إيجاد حلول فاعلة، تتصدى للتغير المناخي، من خلال خفض الانبعاثات الكربونية".

وأضاف: "نكثف تعاوننا مع كافة الجهات المعنية لدعم المبادرات الوطنية وتحقيق الاستراتيجيات والخطط الاستباقية التي أطلقتها الدولة لحماية الموارد الطبيعية للدولة وتعزيز استدامتها، وتسريع الانتقال إلى اقتصاد أخضر قادر على التكيف مع التغير المناخي، ويرفع من جودة الحياة"، مشيرا إلى أن الهيئة تطلق العديد من المبادرات والبرامج المبتكرة لتشجيع المشاركة المجتمعية في تحقيق التنمية المستدامة وتحويل دبي إلى مركز عالمي للطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر، وإتاحة الفرصة أمام السكان لتحويل مبانيهم إلى مبانٍ أكثر استدامة، تسهم في تخفيض البصمة الكربونية للإمارة، وزيادة نسبة الطاقة النظيفة في مزيج الطاقة في دبي".
- إجراءات مُيسّرة لتركيب أنظمة الطاقة الشمسية في المنازل والمباني.
وضعت هيئة كهرباء ومياه دبي إجراءات مبسطة لتركيب أنظمة الطاقة الشمسية في المنازل والمباني ضمن مبادرة شمس دبي، حيث تبدأ أولى خطوات تركيب أنظمة الألواح الكهروضوئية باستعانة المتعامل بأحد الاستشاريين أو المقاولين المعتمدين لدى الهيئة، لدراسة إمكانية تركيب نظام الطاقة الشمسية، واقتراح أفضل الحلول الملائمة التي تناسب المكان، ليتولى الاستشاري أو المقاول مهمة الحصول على الموافقات اللازمة من الهيئة والتي تشمل: شهادة عدم ممانعة لتركيب نظام الطاقة الشمسية وربطه بشبكة الهيئة، والموافقة على تصميم نظام الطاقة الشمسية مستوفياً بذلك جميع المتطلبات الفنية، ويقوم بعد الحصول على الموافقات اللازمة بتنفيذ الأعمال الفنية للموقع، ويقدم عند الانتهاء من أعمال التركيب إخطاراً للهيئة لإجراء الفحص الفني للموقع، وتركيب العداد وإتمام عملية الربط مع شبكة الهيئة، ليتم بعد ذلك إنتاج الكهرباء من وحدة نظام الطاقة الشمسية.
- "حاسبة شمس دبي للطاقة"
وفي إطار جهود هيئة كهرباء ومياه دبي لدعم مبادرة "شمس دبي"، أطلقت الهيئة عبر موقعها الإلكتروني خدمة "حاسبة شمس دبي" عام 2017، كأداة إرشادية، تعمل على مساعدة المتعاملين في اتخاذ قرارهم بتركيب الألواح الشمسية فوق أسطح المباني عبر توفير مقارنات تقديرية ومعلومات إضافية بسهولة ويسر.
وتمثل "حاسبة شمس دبي للطاقة" أداة مبتكرة توفرها الهيئة للمتعاملين الراغبين في إنتاج الطاقة الكهربائية باستخدام الألواح الكهروضوئية، حيث يستطيع المتعامل بمجرد إدخال رقم حسابه المسجل لدى الهيئة التعرف إلى موقع الذي يتبع له، وتحديد سطحه عبر خريطة تفاعلية، ومن ثم تقدير حساب المساحة القابلة للاستخدام وعدد الألواح الشمسية التي تستوعبها هذه المساحة والقدرة الإنتاجية لتلك الألواح على أساس شهري أو سنوي، كما يستطيع المتعامل رسم المساحة التي يرغب بالاستفادة منها دون التقيد بالمساحة الإجمالية لسطح المبنى.
- نتائج إيجابية
وحققت مبادرة "شمس دبي" نجاحاً كبيراً، حيث وصل إجمالي القدرة المركّبة للمبادرة إلى نحو 540 ميجاوات بحلول الربع الثاني من عام 2023، فيما تم إنجاز إعادة تأهيل نحو 8000 مبنى قائم في دبي خلال الفترة الأخيرة. ويقدر إجمالي الاستثمارات في المبادرة حتى الآن بـ 1.5 مليار درهم، منها حوالي 10% من هيئة كهرباء ومياه دبي لمشاريع الطاقة الشمسية الكهروضوئية في مبانيها مثل المحطة "إم" التابعة للهيئة في مجمع محطات جبل علي لإنتاج الطاقة وتحلية المياه، ومصنع "ماي دبي" لمياه الشرب المعبأة، ومبادرة 5000 فيلا تابعة لمؤسسة محمد بن راشد للإسكان، وتزويدها مجاناً بأنظمة الطاقة الشمسية الكهروضوئية.
- فوائد متعددة
ويعد تركيب أنظمة الطاقة الشمسية الكهروضوئية في المباني والمنازل ضمن مبادرة "شمس دبي" استثماراً طويل الأمد، حيث يعود استخدام الطاقة الشمسية بالعديد من الفوائد على أصحاب المنازل والشركات طوال دورة حياة النظام الكهروضوئي الشمسي التي تمتد لـ25 عاماً وأكثر بالنسبة للأنظمة التي تتم صيانتها باستمرار، على الرغم من أن تركيب نظام للطاقة الشمسية الكهروضوئية يستلزم استثمارات أولية. كما تساهم الأنظمة الشمسية في رفع قيمة العقار، وفي الحد من البصمة الكربونية للمتعامل، وتدعم كذلك اقتصاد دولة الإمارات، وتسهم في ضمان مستقبل مستدام للدولة عبر إتاحة المجال لإنتاج الطاقة الشمسية محلياً.
- تدريب الاستشاريين والمقاولين
تحرص هيئة كهرباء ومياه دبي على اتباع أعلى معايير الجودة والصحة والسلامة في مختلف عملياتها، وتعمل مع شركائها للوصول إلى أفضل مستويات التميز والجودة، وضمان أن يكون جميع المهندسين والفنيين على دراية واطلاع بأحدث التقنيات والمعايير المعتمدة والتطبيق الناجح لتلك المعايير لتحقيق أرقى مستويات الجودة في الأداء وضمان أعلى معايير السلامة والأمان.

وتوفر الهيئة برامج تدريبية لاعتماد الاستشاريين والمقاولين المختصين بتركيب أنظمة الطاقة الشمسية في المباني، والتي تتضمن مواد دراسية وتطبيقات عملية تغطي الجوانب الفنية المتعلقة بتركيب الوحدات الشمسية الكهروضوئية، إضافة إلى تعريفهم بالمتطلبات الفنية ومعايير السلامة وإرشادات الهيئة فيما يختص بتركيب الألواح الكهروضوئية على أسطح المباني لإنتاج الطاقة الشمسية وربطها بشبكة الهيئة.
ولضمان تصميم وتركيب أنظمة الطاقة الشمسية الكهروضوئية في المباني وفق أعلى مستويات الجودة وأرقى المعايير العالمية، تنظم الهيئة دورات خبير معتمد في الطاقة الشمسية بتقنية الألواح الكهروضوئية بصورة منتظمة. وتوفر الهيئة جميع المعلومات والشروط اللازمة لتركيب الألواح الشمسية على أسطح الأبنية، بالإضافة إلى أسماء المقاولين والاستشاريين المعتمدين لتركيب الأنظمة الكهروضوئية عبر موقعها الإلكتروني (www.dewa.gov.ae).

إبراهيم نصيرات

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: هیئة کهرباء ومیاه دبی البصمة الکربونیة الطاقة النظیفة دولة الإمارات دبی للطاقة فی المبانی الشمسیة فی من خلال

إقرأ أيضاً:

صناعة المكانة الدولية.. الإمارات نموذجاً

صناعة المكانة الدولية.. الإمارات نموذجاً

 

 

 

 

تُقاس مكانة الدول وفاعليتها في النظام الإقليمي والدولي من خلال قدرتها في إحداث تأثير في الملفات المختلفة، وكذلك من خلال التفاعل مع الأزمات الملامسة لأمنها واستقرارها، وفي قدرتها على إعادة توجيه مسارات القضايا الدولية عندما يتم الاستعانة بها.والإمارات من الدول التي يتم الاستعانة بها في العديد من الملفات الدولية والإقليمية ونجحت في تحقيق اختراقات دبلوماسية فيها لخدمة الاستقرار العالمي.

واحدة من تلك الملفات الدولية المعقدة مسألة التوسط المتكرر في الإفراج عن الأسرى الروس والأوكرانيين ولخامس مرة نجحت وكان ذلك الأسبوع الماضي وهذا دليل على احترام طرفي النزاع لمكانة دولة الإمارات، ولكن هذه ليست هي الحالة الوحيدة وإنما هو مثال للكلام النظري الذي جاء في بداية الفقرة، وهو ما يؤكد أن للإمارات مكانة في النظام الدولي.

وتُفسر بعض التحليلات والنظريات الخاصة بأدوار الدول في الساحة العالمية وهذه المكانة إلى مجموعة من المغيرات والعوامل الموضوعية والصفات القيادية لزعماء تلك الدول باعتبار أنه من النادر التركيز على حجم الدولة ومساحتها فقط، بل هذا العامل أو المتغير له احتمالين والاحتمال الأكبر أنه يثقل من دور الدولة وربما يضعفها إذا لم تدار مقدراتها بالطريقة التي تتناسب ونظرة قادتها السياسيون.

في الأغلب للقائد السياسي دور أساسي في صياغة دور الدولة مع وجود بعض العوامل الموضوعية ومن هذه العوامل، ما حققته دولة الإمارات مؤشرات تنموية في مختلف المجالات سواءً في الاقتصاد أو التعليم أو المجال التكنولوجي بالشكل الذي عززت فيه من حضورها الدولي بدرجة تضاهي فيها دول العالم المتقدم هذا إن لم تكن قد تجاوزتها في بعض المؤشرات بالدرجة التي جعلت من الإمارات تكون ضمن المرتبة الأولى في مؤشرات صندوق النقد الدولي لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي وفي المرتبة 36 عالمياً.

أما الأهم، بل هي من حيث الترتيب الأول، فهو إدراك القائد لدور دولته، هناك اتفاق بين أغلب منظري العلاقات الدولية حول أنه لا يمكن دولة ما أن تحقق أي مكانة أو إنجاز دون وجود رؤية استراتيجية لقيادتها السياسية التي ترسم لها الملامح العامة التي تضعها في مصاف دول العالم. وهذا ما بات يعرف بـ”ادراك القائد” لمكانة دولته ضمن النظام الإقليمي والعالمي وربما هذا المتغير أو العامل هو الذي يفرق بين دولة وأخرى.

ولكيلا يكون الكلام مسهباً ودون تطبيق، فلو استعرضنا تجارب الدول الكبرى في النظام العالمي فإن النقلة العظيمة التي أحدثتها الصين منذ عام 2013 والتي تتمثل في وجود مبادرة “الحزام والطريق” العالمية فإن خطوطها واضحة وأهدافها تتحقق مع كل يوم والحكومة الصينية وشركائها في العالم يعملون على تنفيذها. الأمر نفسه ينطبق على دولة الإمارات من خلال مرحلتين في استراتيجيتها التنموية الأولى بدأت في العام 1971 فكل ما حصل فيها من نقلات تنطلق من رؤيتها في الاستثمار في الإنسان. المرحلة الثانية من نهوضها التنموي بداً من الإعلان على المبادئ العشرة للخمسين القادمة في العام 2021 والتي ستنقلها إلى مصاف دول مؤثرة في الساحة الدولية وفق المؤشرات التي تسجلها.

لا يمكن لأحد أن ينكر أن دولة الإمارات لديها تأثير إيجابي في العديد من القضايا الإنسانية في الإقليم والعالم، لا يمكن الإنكار أنها كانت لها كلمة الفصل في الجوانب التي تحاول أن تضُر بالإنسان أياً كانت صفته ودينه وذلك بدءاً من مبادرتها العالمية المعروفة بـ”الأخوة الإنسانية” وما تبعها من مبادرات تعمل على تقليل من خطاب الكراهية والعنصرية سواءً بين الأفراد أو الحكومات حتى تلك النزاعات المسلحة غير الدولية وصولاً إلى أن تبادر بسن قوانين في الامم المتحدة لتقليل هذا الكراهية باعتبارها السبب الرئيسي في الاقتتال بين بين أفراد المجتمع الواحد، لذا كان منالطبيعي أن تجد من ينتقد سياساتها ويذم عملها الإنساني ويفسره وفق منطقه الأيديولوجي دون أن يشعر أنه يحاول خداع العالم وفق “الصوت العالي” والزعيق في المنابر العالمية، وكأن يطبق المثل العربي “أخذوهم بالصوت لا يغلبوكم” الذي عفى عليه الزمن منذ سقوط القومجية والإسلامويين.

وفي الوقت الذي بدأت فيه الإمارات تسجل مؤشرات وحضوراً عالمياً بدرجة التي بدأت معها تحرج نجاحاتها وقصصها التنموية المبهرة بعض القيادات العربية، فقد انقسمت مواقف تلك مواقف تلك الدول إلى مجموعتين اثنتين ولا نحتاج لذكر أمثلة عنها. فالمجموعة الأولى رأت في التجربة الاماراتية بأنها “ملهمة”ويمكن الاستفادة منها واستنساخها لأنها تمثل ثقافة الإقليم وتتماهي مع قيمها المجتمعية ولأنها أيقونة شرق أوسطية تماثل الغرب الأوروبي وهذه المجموعة اليوم تجد نفسها في الطريق الصحيح الذي مشت فيه دولة الإمارات وبدأ منطق النجاح والتفكير الإيجابي هو المسيطر على أبنائها.

أما المجموعة العربية الثانية: فقد اختارت أن تضع نفسها في خانة المحارب لتجربة الإمارات إعلامياً وشنت حملات سياسية عليها، وأسقطت فشلها التنموي على الامارات، وتفرغت لتنشر مزاعم وأفكارلا تقدم جديداً سوى أنها تفضح طريقة تفكير هذه القياداتالعربية في بناء مجتمعاتها وكأنها تُحي خطاباً مر عليه خمسة عقود من الزمن لم يعد يدرك الجيل الحالي مفرداته القائمة على الشعارات السياسية وعلى تلك الجملة التي لخصت مرحلة تاريخية للعرب للدكتور عبدالله القصيمي وهي “العرب ظاهرة صوتية” دون إنجازات.

الخلاصة أن الحركة التي يسير بها العالم سريعة، ولا تتترك فرصة لمن يحاول أن يشتت تفكيره في خلافات وتجاذبات جانبية إلا ممن لا يدركون حجم هذه الحركة ممن لا يزالون يعيشون في زمن غير زماننا، الإمارات ارتقت على الخلافات وتجاوزت الشعارات الخاوية وركزت على الإنجازات وعلى العمل لتصنع مدينة متقدمة وفاضلة من حيث القيم الإنسانية والتقدم الحضاري.


مقالات مشابهة

  • هل الألواح الشمسية الحل الأمثل لمواجهة انقطاع التيار الكهربائي؟.. نواب يجيبون
  • مركز الفنون بـ«نيويورك أبوظبي» يطلق مبادرة «نمو»
  • صناعة المكانة الدولية.. الإمارات نموذجاً
  • أول اقتراح برلماني للحكومة الجديدة.. ربط إقامة المنشآت والمنازل بترخيص عمل بالطاقة الشمسية
  • حزب مصر بلدي يثمن قرار استخدام الطاقة الشمسية بمهرجان العلمين
  • مناقشة جهود سلطنة عمان في تحقيق الاستدامة البيئية
  • رئيس «الغد» عن تنظيم حفلات مهرجان العلمين نهارا: قرار إيجابي لترشيد الكهرباء
  • اليومُ التالي دولةٌ فلسطينيةٌ وحكومةُ وحدةٍ وطنيةٍ
  • الذهب الأخضر
  • حمد الشرقي يستقبل ضباط القيادة العامة لشرطة الفجيرة لحصولهم على شهادة الاعتماد العالمي للجاهزية