البرهان.. حريصون على وضع حداً للحرب
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
العلمين – نبض السودان
قال الفريق أول عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، إن ما حدث في السودان كان نتيجة لرغبة مجموعة من المتمردين في الاستحواذ على السلطة، وفي سبيل ذلك قامت هذه المجموعة بجريمة بشعة لم تخطر على بال بشر.
وطالب، خلال كلمته في المؤتمر الصحفي الذي عقد بمدينة العلمين قبل قليل، أن ينظر العالم إلى هذه الحرب نظرة موضوعية وصحيحة، خاصة وأن هناك مجموعة متمردة تريد أن تستحوذ على السلطة.
وأكد أن ما تشهده السودان منذ اندلاع الأزمة وحتى الآن، هو تهجير ورغبة في الاستيلاء على الممتلكات والنهب والسرقة والقتل في كل مكان، فيما طالت هذه الحرب اللعينة ربوع السودان والسودانيين، منوهًا على حرص القوات المسلحة لإنهاء هذه الحرب.
ولفت إلى أن تلك المجموعات المتمردة قامت بنهب أموال وممتلكات الشعب السوداني، وأشار ان في هذه، الزيارة أردنا أن نشرح التطورات الموقف للقيادة المصرية، خاصة أن الشعبين جيران وأصدقاء والجميع يعلم أن البلدين لديهم مسئوليات مشتركة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: البرهان حدا حريصون على للحرب وضع
إقرأ أيضاً:
مقال الرزيقي
كتب الصادق الرزيقي مقالا (طويل عريض) مؤخرا عن الحرب الحالية. طوفنا بنا في سفر التاريخ وخطوط الطول والعرض الجغرافية وتقاطعات علم الاجتماع. ولنا وقفة مع جزء من مقاله بخصوص المصالحة المجتمعية بين عرب دارفور وبقية قبائل السودان. هذا ما دعونا له مرارا وتكرارا. ولكن يا غالي لا أظن في القريب العاجل والمتوسط أن يتناسى الشعب تلك المآسي. قد يتجاوز الشعب عن جرائم القتل والنهب والسلب. أما الاغتصاب وبيع الحرائر في الضعين ودول الجوار. فتلك من الصعب تجاوزها. وفي تقديرنا أن جدار العزل المجتمعي الذي شيدته تداعيات الحرب بين عرب دارفور عامة والرزيقات والمسيرية خاصة مع بقية قبائل السودان لا يمكن بأي حال من الأحوال القفز من فوقه. أما هدمه نهائيا فذاك ضرب من المستحيل. ولست متشائما ولكن قراءة ما بين سطور الحقيقة أجزم بأن دفع فاتورة الحرب سوف تبدأ بعد رفع تمام إسكات البندقية. هنا المقاطعة المجتمعية تماما. عليه نطالب مثقفي عرب دارفور تهيئة مجتمعاتهم للتعايش مع الواقع المر الذي ينتطرهم. ومن ثم رويدا رويدا يمكنهم كسر حاجز العزل مع الشارع السوداني. خلاف ذلك مزيدا من العزل. وخلاصة الأمر نرى بأن عقلية عرب دارفور وبُعدها عن المدنية وقبول الآخر سوف يدفعها للتهور أيضا. وهي غير قابلة لدفع الفاتورة. عليه مستقبلهم سوف يكون خصما على جغرافيتهم (الحواكير). أي: الهروب خارج السودان لدول الحوار بفعل الضربات الموجعة من قبائل أم زرقة الدارفورية مباشرة وبقية قبائل السودان بطريقة غير مباشرة.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الخميس ٢٠٢٥/١/٣٠