توقعات بوصول قيمة الأصول الداخلية بدول الخليج إلى 500 مليار دولار بحلول 2026
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
دبي – مباشر: توقع تقرير لشركة ستراتيجي الشرق الأوسط، أن يواصل قطاع إدارة الأصول في منطقة مجلس التعاون الخليجي نموه متجاوزاً المتوسط العالمي، لتصل قيمة الأصول الداخلية إلى 500 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2026.
وأشار التقرير إلى أن قطاع إدارة الأصول الخليجية سجل نحو 400 مليار دولار بنهاية العام الماضي 2022.
وأوضح التقرير أن نسبة استثمار الثروات الخاصة بالمنطقة في الحسابات الخارجية تتجاوز 70 بالمائة حالياً.
وأكد أن قطاع إدارة الأصول المحلي بمقومات وظروف مواتية تؤهّله لإحداث تحول جذري في التوجهات الاستثمارية في المنطقة ودفع عجلة الاستثمار في الأصول الداخلية.
وقال جورج كاماراتي الشريك في ستراتيجي الشرق الأوسط ورئيس قطاع الخدمات المالية بالشركة، إن النمو المحقق يؤكد الإمكانات القوية التي يتمتع بها قطاع إدارة الأصول في منطقة مجلس التعاون الخليجي خاصة في ظل التحديات الاقتصادية التي يشهدها العالم.
وأشار إلى أنه على الرغم من تفضيل المنطقة للاستثمار في الأصول الخارجية، فإن مستويات التطور التي شهدتها المنتجات والمبادرات التشريعية الداعمة التي أطلقتها دول المنطقة ستسهم في تعزيز جاذبية الاستثمار في الأصول الداخلية.
وتشير التقديرات الصادرة عن صندوق النقد الدولي في عام 2022 إلى وصول قيمة الفوائض التجارية لدول منطقة مجلس التعاون الخليجي مجتمعةً إلى 350 مليار دولار أمريكي تقريباً.
ونجحت المنطقة في جذب الأفراد الأثرياء إليها في ظل التوقعات السابقة التي أشارت إلى أن دولة الإمارات ستكون قادرة على استقطاب أكبر حصة من أصحاب الملايين في العالم في 2022.
كما أسهمت الرغبة والاهتمام المتزايد بتنفيذ برامج الاكتتاب العام والطرح في تمكين منطقة الشرق الأوسط من تحقيق حصيلة قياسية تجاوزت 20 مليار دولار أمريكي عام 2022.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
الإستقلال يعيد رص صفوفه بخنيفرة تحضيراً لانتخابات 2026
زنقة 20 ا متابعة
أشاد حزب الإستقلال يوم أمس في مؤتمره الإقليمي بمدينة خنيفرة بالدينامية التنظيمية التي يشهدها الحزب والموجهة بمخرجات المؤتمر العام 18 والتي تروم تقوية التنظيم وتطوير أداء مؤسساته وتعزيز حضوره في المشهد السياسي الوطني.
وفي كلمة لها بالمناسبة أكدت مديحة خيير عضو اللجنة التنفيذية التي ترأس المؤتمر أن الحزب دخل عهدا جديدا أساسه تجديد الهياكل والتنظيمات والفروع والروابط المهنية، لإعطاء الحزب نفسا جديدا وضخ دماء جديدة في صفوفه، حتى يتمكن من تبوء صدارة المشهد السياسي.
وتطرقت مديحة خيير إلى مستجدات القضية الوطنية ومسار قضية وحدتنا الترابية، وفي هذا الإطار أشادت بالزيارة التي قام بها فخامة الرئيس الفرنسي لبلادنا بدعوة كريمة من جلالة الملك محمد السادس نصره الله. وأشادت بموقف حزب الاستقلال من القضية الفلسطينية مؤكدة أن الشعب المغربي متمسك بدعم الشعب الفلسطيني حتى يبني دولته وعاصمتها القدس.
وذكرت الأوراش الكبرى التي يرعاها صاحب الجلالة والتي شرعت الحكومة في تنزيلها. فعرج على حصيلة المرحلة الأولى من عمر الحكومة وما قامت به من إنجازات بغية حماية القدرة الشرائية للمواطنين وتحسين دخلهم، وتكريس أسس الدولة الاجتماعية. وذلك من خلال تبني مشاريع اجتماعية كبرى برعاية من صاحب الجلالة حفظه الله من قبيل نظام التغطية الصحية والدعم المباشر للأسر والإعفاء الضريبي لذوي الدخل الذي لا يتجاوز 6000.00 درهم والتخفيض الضريبي حماية الطبقات المتوسطة. ولم تفتها الفرصة دون التنويه بما قام به الوزراء الاستقلاليون من خلال مشاركتهم في حكومة عزيز أخنوش.
ونوهت بالبرامج التي وضعها نزار بركة في قطاع التجهيز والماء وما كان لها من آثار إيجابية في الحفاظ على الثروة المائية وتوسيع شبكة الطرق وبناء السدود وربط الأحواض المائية فيما بينها كما نوهت بالمجهودات الجبارة التي يقوم بها رياض مزور وزير التجارة والصناعة بحيث حقق فائضا بلغ 100 مليار في قطاع صناعة السيارات.
وسجلت خيير حجم الارتياح والرضى على الأداء الحكومي خلال النصف الأول من ولايتها، وتجاوبها مع تطلعات الشعب المغربي.