قال الادعاء العام في ألمانيا، اليوم الثلاثاء، إن رجلاً يحمل الجنسيتين الألمانية والروسية محتجز لدى السلطات، للاشتباه في تصديره مكونات تستخدمها روسيا في تصنيع عتاد عسكري، ما صعد القضية من المستوى المحلي للولايات إلى المستوى الاتحادي.

وذكر الادعاء في بيان أن المشتبه فيه، الذي يدعى فالديمار في، وجهت إليه تهم بانتهاك العقوبات التي فُرضت في أعقاب الهجوم الروسي الشامل على أوكرانيا العام الماضي، وكان المشتبه فيه رهن الحبس الاحتياطي منذ التاسع من مارس (آذار) انتظاراً لمحاكمته.

وينسب إليه تصدير مكونات إلكترونية في 26 واقعة في الفترة من يناير (كانون الثاني) 2020 إلى مارس (آذار) 2023 لشركة روسية تشترك في تصنيع العتاد العسكري، لا سيما طائرة الاستطلاع المسيرة طراز أورلان-10.

وقال الادعاء العام في بيان إنه تدخل في القضية "لأهميتها الخاصة" وإن مذكرة التوقيف التي أصدرها حلت محل مذكرة أخرى أصدرتها محكمة محلية في مانهايم في الثامن من مارس (آذار).

وتتخذ السلطات الألمانية إجراءات صارمة بصورة متزايدة تجاه المشتبه في تحايلهم على العقوبات.

وبحسب موقع "روسيا اليوم"، جاء في بيان صدر عن النيابة العامة: "المشتبه به فالديمار في.. يحتل منصب المدير لشركتين أسسهما في منطقة سارلاند (الألمانية) للتجارة الدولية للمكونات الإلكترونية.

وأردف: "بين يناير (كانون الثاني)2020 ومارس (آذار) 2023، قام بتوريد مكونات إلكترونية لشركة روسية تصنع معدات وملحقات عسكرية في 26 مناسبة، بما في ذلك الطائرة من دون طيار من طراز "Orlan-10" التي يستخدمها الجيش الروسي حاليا في أوكرانيا".

وتابع أن المشتبه به قام -من أجل التحايل على عقوبات الاتحاد الأوروبي- باستيراد البضائع ذات الصلة إلى ألمانيا من الخارج، ثم صدرها -في بعض الحالات من خلال شركة يسيطر عليها في بادن فورتمبيرغ- إلى روسيا، وأشار إلى أنه بعد اندلاع الصراع في أوكرانيا في فبراير 2022 "بدأ فالديمار في نقل البضائع إلى روسيا عبر ليتوانيا.

وتبلغ القيمة الإجمالية للمكونات التي تم تسليمها انتهاكاً للعقوبات الموجودة حوالي 715 ألف يورو.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني ألمانيا روسيا

إقرأ أيضاً:

هل ستقدم روسيا تنازلات لإنهاء الحرب مع أوكرانيا؟

قال صدقي عثمان باحث في الشؤون الروسية، إن هناك أمورا واضحة جدا بالنسبة إلى روسيا بالنسبة لمسألة تقديمها لتنازلات لإنهاء الحرب مع أوكرانيا خصوصا في ظل معاناة الاقتصاد الروسي والعقوبات المفروضة عليها، لافتا:«أعتقد أن البند الرئيسي في دخول المفاوضات هو سحب العقوبات الاقتصادية عليها».

وأضاف «عثمان» في تصريحات مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج «منتصف النهار»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «فيما يتعلق بروسيا أيضا، فإن الجانب الأمني مهم للغاية، فقد أعلنت بدء العمليات العسكرية في فبراير 2022 بسبب ما يهدد الأمن القومي الروسي فيما يتعلق بانضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي، وهو أمر مرفوض بالنسبة إلى روسيا، إذ ترفض موسكو نشر أي أسلحة استراتيجية قد تدمر الأراضي الروسية وتشكل تهديدا للأمن الروسي».

وواصل: «فيما يتعلق بالأقاليم الأربعة التي ضمتها روسيا، أعتقد أن أوكرانيا يجب عليها في المدى الطويل أن تنسى إعادة هذه الأراضي، وفيما يتعلق بالمسائل الاقتصادية وغير الاقتصادية، فإن روسيا لا تمانع من انضمام أوكرانيا إلى أي تحالفات اقتصادية».

اقرأ أيضاًزيلينسكي يمدد الأحكام العرفية والتعبئة العامة بأوكرانيا حتى 9 مايو

الدفاع الروسية تعلن إعادة 150 عسكريا من الأسر في أوكرانيا

روسيا: ما قامت به أوكرانيا من استهداف مدرسة داخلية يعتبر جريمة حرب

مقالات مشابهة

  • ما مقاتلات ميراج الفرنسية التي تسلمتها أوكرانيا؟
  • إدارة الأمن العام تُحرر مواطناً شرق مدينة حمص وتلقي القبض على أحد خاطفيه
  • السفير الروسي في اليابان: روسيا سترد على العقوبات اليابانية ضدها بطريقتها
  • هل ستقدم روسيا تنازلات لإنهاء الحرب مع أوكرانيا؟
  • أوكرانيا تقصف مطارا في روسيا
  • النفط يقلص خسائره بعد رفع أرامكو للأسعار
  • الاتحاد العراقي لكرة القدم يعلن الاستعداد لمواجهة المنتخب الكويتي والفلسطيني
  • ما هي الدول الأوروبية التي تعاني أكثر من غيرها من مشاكل التركيز والذاكرة؟
  • مارسيليا يوضح أسباب عدم التعاقد مع بوجبا
  • غرينلاند تستعد لانتخابات برلمانية مبكرة وسط اهتمام واشنطن