وزير الأوقاف يستقبل المفتي الفيدرالي لماليزيا اليوم
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
استقبل وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، اليوم الثلاثاء، الدكتور لقمان عبد الله المفتي الفيدرالي لجمهورية ماليزيا ورئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بجاردن سيتي.
واستعرض جمعة خلال اللقاء جهود الوزارة في مجال التدريب والترجمة والنشر، مشيرًا إلى أن أكاديمية الأوقاف الدولية قد قطعت شوطًا كبيرًا في مجال التدريب وطنيًّا ودوليًّا، وأن هذه الدورات التدريبية تهتم بفلسفة الدعوة والفكر، وكيفية توظيف العلم لتحقيق حياة أفضل للناس، كما نعمل على أن يكون الإمام شخصًا قادرًا على التفاعل مع قضايا الساعة وليس منعزلًا عن واقعه، وأننا في أكاديمية الأوقاف نركز على البناء المهاري وقضايا الساعة في مجال الخطاب الديني.
وأشاد أ.د/ محمد فوزي بن حماد عميد أكاديمية الدراسات الإسلامية جامعة مالايا كوالا لمبور خلال اللقاء بموضوع المؤتمر الرابع والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية مؤكدًا أن موضوع: "الفضاء الإلكتروني والوسائل العصرية للخطاب الديني.. بين الاستخدام الرشيد والخروج عن الجادة" يشغل جميع دول العالم، وطلب السماح بترجمة إصدارات وكتب الأوقاف إلى اللغة الماليزية حتى يعم النفع، أبدى وزير الأوقاف ترحيبه بذلك حال وصول خطاب رسمي من دار الإفتاء أو الجامعة الماليزية.
وفي ختام اللقاء أهدى أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف نسخة من كتاب الله (عز وجل) ومجموعة من أحدث إصدارات الأوقاف للدكتور/ لقمان عبد الله المفتي الفيدرالي لجمهورية ماليزيا ورئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، والوفد المرافق له، وهو ما كان محل إشادة وتقدير كبيرين، مشيدين بإصدارات الأوقاف المصرية في نشر الفكر الوسطي المستنير والثقافة الرشيدة، وبخاصة موسوعة الثقافة الإسلامية التي طلبوا ترجمتها إلى اللغة الماليزية.
جاء ذلك بحضور كلا من: أ.د/ محمد فوزي بن حماد عميد أكاديمية الدراسات الإسلامية جامعة مالايا كوالا لمبور، وأ.د/ عبد الكريم بن علي نائب عميد أكاديمية الدراسات الإسلامية جامعة مالايا كوالا لمبور، وأ.د/ مصطفى بن عبد الله الأستاذ في قسم القرآن والسنة جامعة مالايا كوالا لمبور، وأ.د/ محمد إخلاص بن روسلي رئيس قسم الفقه وأصوله بأكاديمية الدراسات الإسلامية جامعة مالايا كوالا لمبور، ود/ محمد صفوان بن هارون أستاذ الفقه وأصوله جامعة مالايا كوالا لمبور، ود/ سيد شهريزان بن سيد محمد رئيس مساعد المفتي الفدرالي قسم البحوث مكتب المفتي الفدرالية الماليزي، والأستاذ / محمد أفيق بن زين العابدين مدير مكتب المفتي الفدرالي الماليزي، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الأوقاف محمد مختار جمعة الخطاب الديني موسوعة عرض الأمانة العامة المجلس الأعلى للشئون المجلس الأعلى للشئون الإسلامية هيئات الإفتاء في العالم المفتي الفيدرالي لماليزيا وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية يطلقان مبادرة "لتعارفوا "لجناح منتدى أبوظبي للسلم
برعاية من معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وفي إطار مبادرة "لتعارفوا" التي أطلقتها وزارة الأوقاف ممثلة في المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، قام اليوم الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بزيارة إلى جناح منتدى أبوظبي للسلم بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين.
كان في استقباله الدكتورة آمنة الشيحي، مدير منتدى أبوظبي للسلم بالرباط، والدكتور يونس الحديبي، باحث بمنتدى أبوظبي للسلم. وأعربا عن سعادتهما البالغة بهذه الزيارة الكريمة وبمبادرة "لتعارفوا"، التي أكدت أهمية تدعيم أواصر التعارف الفكري والثقافي بين المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ومنتدى تعزيز السلم.
وخلال الزيارة، قدم الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي عرضًا شاملًا عن الإنتاج العلمي والمعرفي للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، مسلطًا الضوء على الأنشطة التي يقوم بها المجلس على المستويين المحلي والدولي. وأشار إلى أهمية تعزيز التعاون بين المؤسسات الفكرية والثقافية لتحقيق رسالة الإسلام السمحة ونشر قيم السلام والمحبة.
وفي ختام الزيارة، قدم الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي هدية رمزية لأعضاء منتدى أبوظبي للسلم، تعبيرًا عن التقدير المتبادل، بينما قامت الدكتورة آمنة الشحيبي بتقديم مجموعة من إصدارات المنتدى كهدية للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
وعبرت الدكتورة آمنة الشحيبي عن تقديرها الكبير لهذه المبادرة الجميلة، مؤكدة أنها تؤكد روح المحبة والأخوة والتعارف التي تجمع بين المؤسسات الفكرية والثقافية في العالم الإسلامي.
تأتي هذه الزيارة في إطار رؤية وزارة الأوقاف لتعزيز الحوار الثقافي والتعاون الفكري بين المؤسسات الإسلامية، بما يسهم في نشر رسالة السلام وترسيخ قيم التفاهم بين الشعوب.