دشنت سلطنة عُمان مصنع حديث في مجال إعادة تدوير الإطارات، بقيمة استثمارية تتجاوز 1.3 مليون ريال عُماني، وبقدرة إنتاجية على معالجة 6000 طن متري من الإطارات المهملة سنويًّا.


تم تجهيز المصنع بأحدث التقنيات؛ ما سيعمل على تقليل النفايات والحفاظ على الموارد القيمة والحد من الأثر البيئي السلبي للإطارات، حيث أصدرت الهيئة لائحة تُنظم تصدير النفايات وفرضت رسومًا على مختلف النفايات ليتم إعادة تدويرها محليًّا وتعزيز القيمة المضافة، وتشجيع الصناعة الوطنية في هذا المجال، ويعتبر المصنع من المشروعات الرائدة في مجال إعادة التدوير الإطارات بمختلف أنواعها وأحجامها.


وبعد إصدار لائحة تنظيم النفايات في شهر أبريل 2021م وصل إجمالي عدد المصانع العاملة في مجال إعادة تدوير مختلف النفايات بسلطنة عُمان حتى الآن إلى 30 مصنعًا، بعض منها -قيد الإنشاء-، ومن المتوقع تدشينها بداية العام المقبل.


يواكب هذا المصنع النمو المتسارع الذي تشهده المشروعات الصناعية والاقتصادية الكبرى والأنشطة المختلفة في محافظة شمال الباطنة بسلطنة عُمان؛ ما سيسهم في الحد من النفايات وإيجاد قيمة مضافة في مجال إعادة تدوير النفايات وتوليد فرص وظيفية في هذا القطاع.


يعتبر مشروع إعادة تدوير الإطارات ضمن الصناعات الواعدة التي يتزايد الطلب عليها داخل سلطنة عُمان وخارجها، حيث يتم شراء الإطارات المستعملة من مختلف محافظات سلطنة عُمان بشكل عام ومن شركتي "بيئة" و"تنمية نفط عُمان" بشكل خاص ليتم إعادة تدويرها ومعالجتها بالمصنع، ثم تقطيعها لتكوين فئات المطاط ومسحوق المطاط الميكروني.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إعادة تدویر

إقرأ أيضاً:

الإيسيسكو تعقد دورة تدريبية في ماليزيا حول توظيف «الأتمتة» لمواجهة التحديات البيئية

عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بشراكة مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، والجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا، دورة تدريبية حول تكنولوجيا الروبوتات من أجل الاستدامة: برنامج اكتساب المعرفة لتوظيف "الأتمتة" في مواجهة التحديات والمخاطر البيئية، وذلك بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، بهدف تعزيز قدرات 46 خبيرا ومختصا وباحثا في إيجاد حلول مبتكرة للاستفادة من إمكانيات الطاقات المتجددة وتجويد إدارة النفايات.

وأكد الدكتور عادل صميدة، الخبير في قطاع العلوم والبيئة بالإيسيسكو - خلال الدورة التدريبية، التي استمرت ثلاثة أيام - ضرورة إدماج تكنولوجيا الروبوتات في مواجهة قضايا حماية البيئة، مستعرضا أبرز الموضوعات التي تناقشها الدورة، ومنها جلسات نقاش علمية يديرها خبراء دوليون، وأنشطة تطبيقية عملية، وزيارات ميدانية لمراكز بحث متخصصة في آليات توظيف تكنولوجيا الروبوتات والأتمتة للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.

وذكرت الإيسيسكو - في بيان - أن الندوة استعرضت المفاهيم الأساسية في مجال تكنولوجيا الأتمتة والذكاء الاصطناعي وإمكانات تقنيات الروبوتات في مجال مراقبة التغيرات المناخية، بالإضافة إلى شق تطبيقي للتعرف على سبل وآليات الاستعانة بإمكانيات التكنولوجيا الحديثة في تطوير استراتيجيات حماية البيئة.

مقالات مشابهة

  • اكتشاف جديد.. تكنولوجيا البلازما البيئية لتحويل النفايات الصلبة إلى طاقة نظيفة
  • أول تعليق لـ كير ستارمر: بريطانيا بحاجة لإعادة اكتشاف هويتها
  • الإيسيسكو تعقد دورة تدريبية في ماليزيا حول توظيف «الأتمتة» لمواجهة التحديات البيئية
  • فنان دنماركي يحول النفايات إلى أشكال فنية غريبة.. يجوب العالم لصنع «المتصيدون»
  • "بي واي دي" الصينية تفتتح أول مصنع لها في تايلاند
  • وزير البيئة: يمكن إعادة إحياء التربة من الفوسفور الأبيض
  • سفير الهند بالقاهرة يدعو للمشاركة في مبادرة زراعة الأشجار لحماية البيئة
  • سلطنةُ عُمان تُشارك في اجتماعات التنفيذ والامتثال لاتفاقية بازل الدولية
  • «تدوير» تطلق 4 شركات لتحسين عمليات إدارة النفايات
  • بريكس: السعودية تخطط لتحويل 3 ملايين طن متري من القمامة إلى وقود