يجب معالجتها فورا.. أخطر علامات تدل على فقدان ابنك للثقة
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
تعد فترة المراهقة من أصعب الفترات التي يمر بها الإنسان ويحتاج المراهق خلالها إلى رعاية الأهل ومتابعتهم حتى تمر هذه الفترة بسلام وتساعدهم في تطور شخصيتهم.
ووفقا لموقع hackspirit هناك بعض المشاكل التي تظهر في سنة المراهقة تكشف عن وجود خلل نفسي أو عيب في شخصية الطفل.
. علاج مذهل يخلصك من الدوالي ينسحبون اجتماعياً
أود أن أقول أنه من الطبيعي إلى حد ما أن يكون المراهقون في فئة عمرية معينة متحفظين وسريعي الانفعال ويسخرون من الآخرين، وخاصة الأسرة أو الوالدين.
حتى أنهم قد يحركون أعينهم بشكل متعجرف من وقت لآخر.
ومع ذلك، إذا كانوا يتجنبون باستمرار التفاعلات الاجتماعية أو يعزلون أنفسهم لفترات طويلة، ويفعلون بهدوء ما في غرفهم، فإن هذا قد يكون مدعاة للقلق - وأيضًا علامة واضحة على تدني قيمة الذات.
يرضون الناس بشكل مفرط
على العكس من ذلك، إذا كان لدى ابنك المراهق حاجة غير طبيعية لإرضاء الآخرين ، حتى عندما يأتي ذلك على حساب قيمه وكرامته، فهذا مؤشر واضح جدًا على الافتقار إلى تقدير الذات.
بغض النظر عن مدى ثقتك بنفسك، غالبًا ما تكون هناك مشاعر عميقة الجذور من عدم الأمان، ومن ثم فإن الحصول على موافقة مستمرة من الآخرين، وخاصة الأقران ذوي "المكانة العليا"، يصبح أولوية كبيرة.
ينخرطون في الحديث السلبي عن أنفسهم
تعتبر مشكلات احترام الذات لدى المراهقين أمرًا طبيعيًا إلى حد ما؛ ومع ذلك، يمكن أن يصبح الأمر مشكلة عندما يدلون باستمرار بتصريحات سلبية عن أنفسهم أو يتجاهلون المجاملات.
يهملون أنفسهم جسديًا
غالبًا ما يكون للطريقة التي نتصرف بها علاقة مباشرة مع ما نشعر به داخليًا.
وفي سن المراهقة لا يختلف الأمر؛ في الواقع، قد يكون الارتباط أكثر وضوحا.
إذا فعلوا أشياء مثل إهمال النظافة الشخصية ، أو ارتداء ملابس غير متقنة، أو اكتساب الكثير من الوزن، أو النحافة الشديدة، أو كل ما سبق، فإن الأمر يستحق النظر فيه.
وضع الحدوديمكن لسنوات المراهقة أن تحدد الطريقة التي نصبح بها كبالغين.
إذا لم يكن المراهق حازمًا بشأن قول لا، أو غالبًا ما يسمح للآخرين بالتغلب عليه دون الدفاع عن أنفسهم، فقد يكون هذا مثيرًا للقلق إلى حد ما ويمكن أن يصبحوا هدفًا سهلاً للمتنمرين.
تراجع مفاجئعادة لا يحدث النقص المفاجئ في الحافز في أي شيء بشكل عشوائي.
إن تخطي الفصول الدراسية، أو الدخول في مشاجرات مع المعلمين أو الطلاب الآخرين، أو غيرها من أشكال السلوك المعادي للمجتمع في المدرسة يمكن أن تكون علامات حمراء أيضًا.
حساسون للغاية للنقدمن المؤكد أن العديد من الأشخاص خلال س المراهقة يمكن أن يكونوا عاطفيين وحساسين بسبب
نشاطهم الهرموني الهائجلكن أولئك الذين لديهم تقدير ذاتي منخفض قد يتفاعلون أحيانًا بعنف حتى مع أخف الانتقادات ربما ستوبخهم على شيء ما وسيستجيبون بالخروج من الغرفة أو بالبكاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المراهقة النظافة الشخصية شخصية الطفل فترة المراهقة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يخلي المستشفى الإندونيسي ويقصف المستشفيين الآخرين شمالي غزة
أفاد مراسل الجزيرة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أجبرت الجرحى والمرضى على إخلاء المستشفى الإندونيسي، واستهدفت مستشفيي كمال عدوان والعودة، ضمن حملة عسكرية مستمرة منذ أسابيع لتهجير سكان شمالي قطاع غزة.
وقال منير البرش المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة إن قوات الاحتلال أمرت مسؤولي المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا بإخلائه أمس الاثنين قبل اقتحامه في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء وإجبار من بداخله على المغادرة.
وذكرت وكالة رويترز أن العديد ممن أجبرهم الاحتلال على المغادرة وصلوا إلى مستشفى آخر على بعد أميال في مدينة غزة، بعضهم سيرا على الأقدام.
وأوضح مراسل الجزيرة أن إخلاء المستشفى الإندونيسي تزامن مع قصف اسرائيلي استهدف مستشفى العودة في مخيم جباليا.
وتعليقا على هذا التطور، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن إجبار الاحتلال الأطقم الطبية والمرضى والنازحين بالمستشفى الإندونيسي على مغادرته استمرار لجرائم الحرب، وأضافت أن المجتمع الدولي مطالب بالخروج من حالة الصمت والعجز غير المبرر أمام ما وصفتها بجرائم الاحتلال الفاشي.
من جانبه، قال محمد صالحة القائم بأعمال مدير مستشفى العودة شمالي قطاع غزة إن قوات الاحتلال استهدفت صباح اليوم الثلاثاء الطابق الثالث من المستشفى، حيث يرقد عشرات المرضى.
إعلانوأضاف صالحة في تصريح للجزيرة أن هذه الانتهاكات يمارسها الاحتلال بشكل يومي من خلال استهداف كل ما يتحرك داخل مستشفى العودة أو في محيطه.
وتأتي عملية إخلاء المستشفى الإندونيسي واستهداف المستشفيات الأخرى القريبة إذ أعلن الجيش الإسرائيلي توسيع عملياته شمالي قطاع غزة.
ومنذ الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن جيش الاحتلال عملية عسكرية أسفرت عن استشهاد نحو 4 آلاف فلسطيني وإصابة آلاف آخرين وتهجير عشرات الآلاف، في حين قتل 40 جنديا إسرائيليا على يد المقاومة الفلسطينية خلال هذه المدة، بحسب بيانات رسمية إسرائيلية.
قصف وروبوتات مفخخة
في غضون ذلك، قال مدير مستشفى كما عدوان حسام أبو صفية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي بدأت ترسل أمس الاثنين لأول مرة روبوتات مفخخة إلى محيط المستشفى لتعمل لاحقا على تفجيرها مما شكل خطرا كبيرا على كل من في المستشفى.
وأضاف أبو صفية أن 20 شخصا أصيبوا جراء الهجمات الإسرائيلية في مختلف أقسام المستشفى بينهم 5 من أفراد الطاقم الطبي، موضحا أنه ما يزال لديهم حاليا أكثر من 65 حالة مرضية بعد عملية الإخلاء التي اضطروا إليها أمس الاثنين.
وأكد مدير مستشفى العودة أن الأوضاع في المنشأة الطبية تزداد خطورة في ظل استهداف قوات الاحتلال مرة أخرى مولدات الكهرباء وتدميرها لجميع السواتر والأبواب الداخلية، مطالبا بإنشاء ممر آمن لإدخال جميع الإمدادات والمساعدات الضرورية وحماية العاملين في القطاع الصحي من الاستهدافات والهجمات الإسرائيلية المباشرة.
من جهته، قال مروان الهمص مدير المستشفيات الميدانية بقطاع غزة للجزيرة إن قوات الاحتلال تكثف هجماتها على مستشفيات الشمال دون سبب واضح، وتقتل المرضى والطواقم الطبية بالقصف والحصار والتجويع.
وفي السياق، قال منير البرش المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة إن الاحتلال الإسرائيلي يصعد من استهداف المستشفيات شمالي قطاع غزة، ويريد تكرار سيناريو مستشفى الشفاء بمدينة غزة، حيث تعمد تفجير روبوتات مفخخة في محيط مستشفى كمال عدوان، كما يحاصر المستشفى الإندونيسي بأكثر من 50 دبابة.
إعلانوحذر البرش من أن إجبار المصابين والمرضى على الخروج من المستشفيات سيؤدي الى وفاة الأطفال وكبار السن منهم والحالات الخطيرة.
ناشطون يتداولون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لقيام آليات الاحتلال بزرع برميل متفجر أمام بوابة مستشفى كمال عدوان، ووضع براميل متفجرة في شوارع محيطة به حيث ألحقت انفجاراتها أضرارا بمبنى المستشفى#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/IVZLjRwUyD
— قناة الجزيرة (@AJArabic) December 24, 2024
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لقيام آليات الاحتلال بزرع برميل متفجر أمام بوابة مستشفى كمال عدوان، كما تقوم قوات الاحتلال بوضع براميل متفجرة مماثلة في شوارع محيطة بالمستشفى، حيث ألحقت انفجاراتها أضرارا بمبنى المنشأة.
كما أظهرت صور خاصة للجزيرة تصاعد أعمدة الدخان بعد غارات إسرائيلية عنيفة في محيط مستشفى العودة.