المغامر عمر سمرة يشارك في فعاليات قمة صوت
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
كشف المغامر الشهير والمؤثر عالمياً وسفير النوايا الحسنة عمر سمره، عن مشاركته في فعاليات قمة صوت مصر 2023، أول منتدى دولي للعلاقات العامة في مصر، والذي من المقرر إقامته 9 أكتوبر 2023 بمنطقة سوما باي على ساحل البحر الأحمر، تحت رعاية وزارة السياحة والآثار والوالذي ينطلق تحت عنوان “Egypt Forever Forward”، ويحظى بحضور مجموعة من المتحدثين المحليين والعالميين في المجالات المختلفة، وذلك من أجل الترويج للسياحة المصرية، وإبراز الصورة الإيجابية للدولة المصرية أمام العالم.
وعبر "سمره"، أول مصري يصعد إلى قمة جبل إيفرست في مايو 2007، عن سعادته بالمشاركة في "قمة صوت مصر 2023"، كونه منخرطًا في قضايا البيئة ودوره البارز في دعم وتشجيع السياحة البيئة المستدامة، فضلًا عن إطلاقه عدد من المبادرات للتوعية بالتغيرات المناخية ورفع الوعي البيئي لدى المواطنين، وقال: "شرٌفت بدعوتى للانضمام والمشاركة في "قمة صوت مصر 2023"، والتي تمثل فرصة كبيرة وهامة للغاية للكشف عن الفرص والتحديات المختلفة في قطاع السياحة في مصر، لا سيما السياحة الخضراء المستدامة، وسعيد بطرح هذه النوعية من المبادرات التي تلقى بظلالها عن أحد أهم القطاعات الاقتصادية في العالم، وهي قطاع السياحة والفرص الترويجية المختلفة له داخل مصر وخارجها ونقل تجربتنا إلى العالم، حيث أنني عمل بمجال المناخ والبيئة منذ أكثر من 10 سنوات، لكن لم يكن اهتمامي فقط بالسياحة المستدامة، بل أيضًا سياحة المغامرات وتقديم استشارات التنمية السياحية لعدد من المشاريع السياحة على مستوى دول العالم، من بينها مشروع "نيوم" و Red Sea Global" في المملكة العربية السعودية، وغيرهم".
وأضاف "سمره":" في البداية لم تكن فكرة السياحة المستدامة متداولة على مستوى العالم وليس فقط في مصر، أما الآن فهناك طفرة في أساليب الترويج للسياحة المصرية، والتركيز على أهمية السياحة المستدامة، لكن أرى أن تلك التجارب المختلفة تحتاج إلى نقلها للجيل الجديد بأسلوب مٌبسط ويمكن تحقيق ذلك عن طريق التعليم في المدارس والجامعات، وصناعة محتوى على وسائل التواصل الاجتماعي بشكل احترافي، كي يساعد على تشكيل الوعى لدى المتابعين وتغير رأيهم عن قضايا البيئة وإبراز دور السياحة المستدامة في تحقيق التنمية، وهو ما أقوم بتنفيذه من خلال طرح المبادرات والمشاركة في الفعاليات المختلفة لنقل تجاربي في مجال السياحة من خبرة ومعلومات للآخرين، ونشر الوعي بأهمية السياحة البيئة المستدامة".
ويعُد عمر سمره، رائد أعمال ناجحًا، وقام بتأسيس شركتين في مجال السياحة والسفر والتي تعكسان شغفه للمغامرة، وهما شركة WG التي تنظم رحلات المغامرات حول العالم، وهي أول شركة محايدة للكربون في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما أنه مؤسس مشروع Base camp Egypt في العين السخنة، وهو منتجع جبلي لمحبي مغامرات تسلق المرتفعات والجبال، ويضم أيضًا بعض الأنشطة الترفيهية الأخرى، كما يعتبر "سمره" أول مصري يتسلق جبل إيفرست و أعلى قمم القارات ويتزلج إلى القطبين الشمالي والجنوبي، فيما قام بتسمية ثلاثة جبال في القطب الجنوبي بشكل مدروس على اسم زوجته الراحلة مروة وابنته تيلا واسم العائلة سمرة.
جدير بالذكر أن فعاليات قمة صوت مصر 2023 تهدف إلى تحسين الصورة الذهنية لمصر أمام العالم، وذلك من خلال انتقاء الشخصيات البارزة والقادة من المستثمرين ورجال الأعمال والسياحة والفن لعرض تجاربها الملهمة والتي تسهم في بناء الهوية الوطنية، وتعزز صورة مصر بالخارج، وتروج لها كوجهة سياحية عالمية، فضلًا عن النهوض بقطاع الاستثمار في مصر، وذلك من خلال تنسيق الشراكات والارتباطات بين الجهات المختلفة داخل مصر وخارجها
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قمة صوت مصر 2023 9 أكتوبر 2023 السیاحة المستدامة قمة صوت مصر 2023 فی مصر
إقرأ أيضاً:
وزارة السياحة خلال مشاركتها بمؤتمر المناخ .. تؤكد التزام المملكة وجهودها في مجال الاستدامة بالقطاع السياحي
المناطق_واس
شاركت المملكة العربية السعودية في الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP29) الذي يُعقد هذه السنة في مدينة باكو بجمهورية أذربيجان. ومثّلت وزارة السياحة المملكة في اجتماع وزاري نظمته رئاسة الدورة، وفي فعالية إضافية بعنوان «السياحة والعمل المناخي وأهداف التنمية المستدامة»، جمعت قادة وخبراء عالميين في القطاع السياحي في الجناح الوطني للمملكة، حيث ركّزت الوزارة على إبراز التزام السعودية وجهودها في مجال الاستدامة في القطاع السياحي.
أخبار قد تهمك المملكة تنضم إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود (IPHE) 22 نوفمبر 2024 - 8:31 صباحًا الأمير سعود بن جلوي يستقبل سفير مملكة هولندا لدى المملكة 20 نوفمبر 2024 - 1:01 مساءً
ومثّل وزارة السياحة وكيل الوزارة للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة عقيل الشيباني، حيث سلّط الضوء على أهمية مواءمة قطاع السياحة مع الأهداف المرتبطة بالمناخ والاستدامة، كما ركّز على المبادرات التي تنفّذها المملكة عبر المركز العالمي للسياحة المستدامة لقيادة التحول نحو تعزيز الاستدامة في القطاع.
وشدّد الشيباني على دور القطاع في تعزيز الاستدامة، قائلًا: «لدى قطاع السياحة فرصةٌ مميزةٌ لقيادة مسيرة التنمية المستدامة وتعزيزها، ونحن ملتزمون من خلال المركز العالمي للسياحة المستدامة ببناء قطاع سياحي يترك أثرًا إيجابيًا على المستوى البيئي، ويعزّز قدرات المجتمعات المحلية، ويتحوّل إلى نموذج للنمو المتوازن الذي يراعي اعتبارات الاستدامة والبيئة. ولقد صمم المركز برامج ومبادرات تهدف خصيصًا لتمكين الحكومات والقطاع الخاص والمجتمعات على حد سواء، من اتخاذ خطوات تحوّلية جريئة تبني مستقبلًا مستدامًا للسياحة».
وضمن أعمال المؤتمر، استضافت رئاسة الدورة التاسعة والعشرين – بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للسياحة، والوكالة الحكومية للسياحة في أذربيجان، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة – الاجتماع الوزاري بشأن تعزيز العمل المناخي في قطاع السياحة، الذي جمع وزراء ومسؤولين حكوميين رفيعي المستوى من أكثر من 20 دولة من مختلف أنحاء العالم، حيث ناقشت الدول المشارِكة سبل مواءمة السياسات والممارسات المعتمدة في قطاع السياحة مع العمل المناخي.
وقد أبرزت الفعاليتان دور المركز العالمي للسياحة المستدامة وأهميته كمنصة عمل دولية متعددة الأطراف، تجمع عددًا من أصحاب المصلحة، وتسعى لتعزيز مسار التحوّل نحو الاستدامة في قطاع السياحة واعتماد الممارسات المستدامة. ومنذ أن أطلقته المملكة العربية السعودية، عمل المركز من مقرّه في الرياض، على دعوة الحكومات وقادة القطاع والنخب الأكاديمية وأفراد المجتمع إلى توحيد جهودهم للتخفيف من البصمة الكربونية للسياحة، والحدّ من أثرها البيئي، وحماية التنوّع البيولوجي، والنهوض بالمجتمعات التي تعتمد على عائدات هذا القطاع. وقد أكد الشيباني في كلمته خلال الفعالية الإضافية، على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات متكاملة على مختلف الصعد، تؤدي إلى تحسّن ملحوظ في قطاع السياحة.
وخلال نقاشاته مع المشاركين، أشار وكيل وزارة السياحة للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة إلى العديد من المشاريع السعودية التي تعكس رؤية السعودية 2030، والتزامها بالسياحة المستدامة، ومنها مشروع نيوم، المدينة العملاقة الخالية من الكربون والتي خصصت 95% من أراضيها للحفاظ على البيئة. كما استعرض أمثلة أخرى تُبرز جهود المملكة لوضع معايير عالمية جديدة للاستدامة، منها التزام مشروع شركة البحر الأحمر الدولية بتحقيق الحياد الكربوني وعدم توجيه نفايات إلى المرادم، إضافةً إلى مشروع مطار الملك سلمان الدولي القادم الذي صُمّم وفقًا للمعايير البلاتينية لنظام ريادة الطاقة والتصميم البيئي (LEED). وأضاف الشيباني أن هذه المشاريع تشكّل خير دليلٍ على ما يمكن تحقيقه عندما نضع الاستدامة أولويةً مطلقةً في مبادرات السياحة وتطوير البنية التحتية.
ولا تقتصر الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية من خلال المركز العالمي للسياحة المستدامة على المشاريع المحلية وحدها، بل تصل إلى المستوى الدولي لتوحيد رؤى أصحاب المصلحة العالميين وبناء مستقبلٍ مستدام لقطاع السياحة.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله -، قد أطلق المركز العالمي للسياحة المستدامة، ليكون منصةً تُعنى برصد نمو قطاع السياحة وتطويره، ودعم ممارسات الاستدامة فيه، مع تعزيز الالتزام العالمي المشترك بالمسؤولية البيئية. كما يعمل المركز على توفير الموارد، وتسهيل الشراكات، وتطوير الأدوات اللازمة للدول والمنظمات بهدف الحد من الأثر البيئي لقطاع السياحة، وتعزيز استدامته على المدى الطويل.
كما تطرّق الشيباني خلال مشاركته إلى الأثر الاقتصادي الشامل للسياحة المستدامة، مشيرًا إلى أهمية اعتماد ممارسات الاستدامة ليس فقط للحفاظ على البيئة، بل لتعزيز المرونة الاقتصادية وخلق فرص العمل أيضًا. إذ يُتوقع أن يساهم قطاع السياحة في الاقتصاد العالمي بمبلغ 11.1 تريليون دولار أمريكي في عام 2024م، متجاوزًا مستويات ما قبل الجائحة، وذلك وفقًا للمجلس العالمي للسفر والسياحة.
وتبرز أهمية نمو قطاع السياحة وأثره الواسع في ظلّ الحضور الكبير للمنشآت الصغيرة والمتوسطة فيه، إذ تشكّل هذه المنشآت 80% من مؤسساته، وتمثل النساء حوالي 40% من القوى العاملة فيه، لذا تملك السياحة المستدامة القدرة على دعم النمو الشامل، وتمكين المجتمعات في جميع أنحاء العالم.
وفي هذا الإطار، يسعى المركز العالمي للسياحة المستدامة إلى قيادة قطاع السياحة العالمي نحو مستقبل أكثر استدامة، ويؤكد ترحيبه بالتعاون مع الحكومات والشركات والأوساط الأكاديمية والمجتمع لتحقيق هذا الهدف. وتأكيدًا على ضرورة هذا العمل، قال الشيباني: «إن المخاطر تتزايد مع مرور الوقت، لذلك، فإن ما نعمل عليه الآن جميعًا، سيرسم معالم مستقبل السياحة، ودورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ويقف المركز العالمي للسياحة المستدامة على أهبة الاستعداد لدعم هذه الرحلة وقيادتها، وتعزيز الابتكار فيها».