FBI يتعقب مهاجرين عبروا الحدود الجنوبية بمساعدة مهرب على صلة بـ"داعش"
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
يحقق مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي FBI مع أكثر من عشرة مواطنين أوزبك، بعد اكتشاف أنهم وصلوا إلى الحدود الجنوبية مع المكسيك بمساعدة مهرب له علاقات مع "داعش".
وذكرت شبكة CNN الأمريكية أن المواطنين الأوزبك سمح لهم بدخول الولايات المتحدة بعد أن طلبوا اللجوء على الحدود الجنوبية مع المكسيك في وقت سابق من هذا العام، وقد اكتشف المسؤولون الأمريكيون في وقت لاحق أن المهرب الذي ساعدهم على الوصول إلى الحدود له علاقات مع "داعش".
وبينما يقول مكتب التحقيقات الفيدرالي إنه لم يتم تحديد أي مؤامرة محددة لتنظيم "داعش"، لا يزال المسؤولون يعملون على "تحديد وتقييم" جميع الأفراد الذين تمكنوا من الدخول إلى الولايات المتحدة، باعتبارهم تهديدات إجرامية محتملة، وفقا لبيان صادر عن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي أدريان واتسون.
وأدى هذا الحادث إلى عقد سلسلة من الاجتماعات العاجلة بين كبار مسؤولي الأمن القومي والإدارة في وقت هاجم فيه الجمهوريون الرئيس جو بايدن بشأن أمن الحدود الجنوبية، كما تم إبلاغ العاملين في لجان الكونغرس الرئيسية بالحادث، وفقا لمصادر مطلعة.
ووفقا لمسؤولين أمريكيين، فإنه لا يعتقد أن المهرب المرتبط بتنظيم "داعش" هو عضو في الجماعة الإرهابية، ولكنه أشبه بمقاول مستقل لديه تعاطف شخصي مع التنظيم.
ويعتقد مجتمع الاستخبارات أنه من غير المرجح أنه كان يساعد هؤلاء الأفراد بناء على طلب "داعش"، ويعتقد أن معظمهم يبحثون عن حياة أفضل في الولايات المتحدة.
المصدر: CNN
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار أمريكا اف بي اي الهجرة غير الشرعية داعش الحدود الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
بالصور.. الوحدات العسكرية تستكمل الانتشار في البلدات الحدودية الجنوبية
صدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه البيان الآتي:
تستكمل الوحدات العسكرية الانتشار في جميع البلدات الحدودية الجنوبية بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (Mechanism) وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل، وذلك بعد انسحاب العدو الإسرائيلي، علمًا أن العدو لم يلتزم بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة عملًا بالمواثيق والشرعية الدولية وبقرارات الأمم المتحدة، وفي مقدمها القرار 1701. وهو لا يزال يتمركز في عدة نقاط حدودية، ويتمادى في تنصّله من التزاماته، وخرقه للسيادة اللبنانية من خلال الاعتداءات المتواصلة على أمن لبنان ومواطنيه.
في هذا الإطار، كثفت الوحدات العسكرية المختصة جهودها لمواكبة عودة الأهالي إلى أراضيهم، عبر إزالة الأنقاض وفتح الطرقات بعد الدمار الواسع الذي خلفه العدوان الإسرائيلي، ومعالجة الذخائر غير المنفجرة والأجسام المشبوهة التي تمثل خطرًا داهمًا على حياة المواطنين.
تؤكد قيادة الجيش أهمية الالتزام بتوجيهات الوحدات العسكرية المنتشرة تفاديًا لوقوع ضحايا.