RT Arabic:
2024-09-30@18:41:50 GMT

أردوغان يفعلها من جديد

تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT

أردوغان يفعلها من جديد

كتب ميخائيل روستوفسكي، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول نجاح جديد يُتوقع أن يحققه أردوغان في علاقته مع بوتين.

وجاء في المقال: كان لصفقة الحبوب أثرها في يوليو الماضي. وينبغي أن تُستأنف من جديد، في سبتمبر المقبل. اليوم، كما نرى، يجري الحديث عن "آمال" واقعية من طرفي المفاوضات الافتراضية.

فالمشاكل التي أوقفت صفقة الحبوب السابقة لم تأت، كما نعلم، من أردوغان على الإطلاق.

لقد وفت تركيا بالتزاماتها في هذا الشأن. لكن الغرب لم يف بالتزامه: في البداية وافق على كل شيء، ثم لم يفعل شيئا.

وهنا يكمن الغموض الرئيس في صفقة الحبوب الجديدة: كيف يعتزم بوتين وأردوغان ضمان عدم تكرار الغرب ذلك مرة أخرى في المستقبل؟

"لن تتمكن روسيا وتركيا من "التفاوض عن الجانبين". فالغرب وأوكرانيا مشاركان حتميان في هذه العملية. كما لا تستطيع موسكو الموافقة على تنفيذ الاتفاق من جانب واحد. في السابق، كان لمثل هذا التنفيذ الأحادي الجانب معنى سياسي تكتيكي على الأقل. كان الكرملين مصمماً على بذل قصارى جهده لمساعدة أردوغان على الفوز في الانتخابات الرئاسية التركية الصعبة للغاية. وكان الاستعداد لعدم الانسحاب من صفقة الحبوب المقيتة جزءًا من حزمة المساعدات غير الرسمية تلك".

لكن في الوقت الحالي، انتهت الانتخابات الرئاسية في تركيا. وليس لدى موسكو أي سبب للموافقة على شروط غير مواتية. ولديها كل الأسباب التي تجعلها تتوقع أن يتصرف أردوغان، بعد أن يتحرر من عبء المشاكل السياسية الداخلية، وفق مبدأ "جميل أن تسدد الدين"، على سبيل المثال، أن يمارس الضغط على حلفائه الغربيين لإجبارهم على الوفاء بوعودهم على الأقل هذه المرة.

أو هناك خيار آخر لا يلغي الخيار الأول، فقد أشار شركاء أنقرة الغربيون أنفسهم إلى أنهم فهموا تلميح الكرملين وأنهم يعتزمون التصرف بشكل بنّاء أكثر هذه المرة.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا حبوب رجب طيب أردوغان فلاديمير بوتين

إقرأ أيضاً:

ما تأثير اغتيال نصر الله على صفقة الأسرى ووقف الحرب في غزة؟

لا تزال الأنظار الإسرائيلية تترقب ما بعد عملية الاغتيال التي استهدفت الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، وسط تساؤلات عن تأثيرها على مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، ومسألة وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وقال الخبير العسكري الإسرائيلي رون بن يشاي في تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية وترجمته "عربي21"، إنه "من الصعب تحديد مدى تأثير اغتيال نصر الله على وضع المفاوضات للإفراج عن الأسرى"، موضحا أن "القضاء على نصر الله يزيد من احتمال نشوب حرب إقليمية قد يستفيد منها زعيم حركة حماس يحيى السنوار".

وتابع بن يشاي: "في هذه الحالة لن يتسرع السنوار في الموافقة على صفقة الأسرى"، معتقدا أن "تصفية نصر الله ستزيد فعليا من فرص تجديد الجهود الفعالة للتعامل مع الأسرى، خاصة أنها تزعزع الأوراق وتدفع جميع أطراف الحرب المتعددة الساحات إلى إعادة النظر في مواقفهم وإعادة تقييم مصالحهم".

منعطف استراتيجي
ورجح أن يؤدي هجوم بيروت إلى منعطف استراتيجي قد ينهي الحرب، مضيفا أنه إذا كانت الولايات المتحدة تريد تعزيز المفاوضات من أجل إطلاق سراح الأسرى، فإنها تحتاج إلى خلق تهديد حقيقي لإيران الآن حتى لا تفكر حتى في إشعال حرب إقليمية من خلال هجوم مباشر على إسرائيل.



وأكد أنه ينبغي عدم وقف القتال الآن أو تخفيفه من جانب تل أبيب، بل الاستمرار في زيادة الهجمات لبضعة أيام أخرى على الأقل، حتى يتم خلق عقلية رادعة طويلة المدى.

وتوقع أن يحاول الإيرانيون الانتقام بعد اغتيال نصر الله، مستدركا: "رغم عمليات الاغتيال إلا أن حزب الله لا يزال يمتلك قدرات عسكرية كبيرة".

آثار دراماتيكية
وتابع قائلا: "من الطبيعي أن يكون لتصفية نصر الله آثار دراماتيكية على حزب الله وعلى إسرائيل"، مبينا أنه الحزب لديه جيش يضم ما بين 30 ألف إلى 50 ألف مقاتل من جميع الرتب، وترسانة صاروخية لا تمتلكها معظم دول العالم، بما في ذلك القوى الأوروبية.

ورأى أنه رغم الاستهدافات الإسرائيلية للحزب إنه لم يخرج عن العمل، بل تم تعطيل قدرته على إطلاق وابل كثيف من الصواريخ والقذائف والطائرات المسيرة، بما في ذلك الصواريخ الدقيقة والتي تحمل رؤوس حربية تزن مئات الكيلوغرامات من المتفجرات.



وشدد على أن القيادة المحلية لحزب الله لا تزال في حالة صدمة، لكن يبدو أنها مستمرون في الانطلاق وفق التعليمات التي تلقوها قبل تدمير القيادة.

وفي وقت سابق السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي تمكنه من "القضاء" على نصر الله، في غارة جوية على العاصمة اللبنانية بيروت، مساء الجمعة، شنتها مقاتلات إسرائيلية من طراز "إف 35" على هدف بمنطقة حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية، المعقل الرئيسي لـ"حزب الله". ولاحقا أقر "حزب الله" باغتيال نصر الله.

ويتزامن ذلك، مع حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ قرابة عام، والتي خلّفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء.

وأفشل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جولات تفاوض عديدة، بشأن التوصل لاتفاق ينهي الحرب، ويتضمن صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس.

مقالات مشابهة

  • أردوغان يطالب الجمعية العامة للأمم المتحدة باستخدام القوة ضج إسرائيل
  • أردوغان: الوقوف مع فلسطين ولبنان يعني الوقوف مع الإنسانية
  • بعد اعتقاله بساعات.. إخلاء سبيل صهر نائب حزب أردوغان
  • هل رفضت روسيا انضمام تركيا إلى مجموعة البريكس؟
  • أردوغان يعلق على دعوات إجراء انتخابات مبكرة
  • دون ذكر نصر الله.. أردوغان يطالب إسرائيل بالتوقف عن سياستها المجنونة
  • أردوغان: لبنان الهدف الجديد لسياسة الإبادة الإسرائيلية
  • ما تأثير اغتيال نصر الله على صفقة الأسرى ووقف الحرب في غزة؟
  • أردوغان: لا يمكن لأي إنسان صاحب ضمير أن يقبل مجزرة لبنان
  • أردوغان يتّهم الاحتلال بارتكاب إبادة جماعية في لبنان