RT Arabic:
2025-03-16@07:02:51 GMT

طرابلس دفعت ثمن الحوار مع حكومة نتنياهو

تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT

طرابلس دفعت ثمن الحوار مع حكومة نتنياهو

تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول الأزمة التي تسبب بها نشاط إسرائيل الدبلوماسي في ليبيا.

وجاء في المقال:انفجرت فضيحة في غرب ليبيا بسبب كشف حقيقة المفاوضات بين مسؤوليها ووزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين. فبعد ظهور تقارير عن محادثات بين كوهين ونظيرته في حكومة الوحدة الوطنية نجلاء منقوش في روما، واجهت طرابلس احتجاجات في الشوارع واضطرت سلطاتها إلى إلغاء حقيبة منقوش الوزارية.

كما ضربت موجة من الانتقادات حكومة نتنياهو: فقد اتُهم بالإهمال في التعامل مع المعلومات السرية.

وأوضح مسؤولون ليبيون لوكالة أسوشييتد برس أن الدافع لفتح قنوات للتفاوض مع إسرائيل طرحه، من بين أمور أخرى، مدير وكالة المخابرات المركزية ويليام بيرنز، الذي زار الجماهيرية السابقة في وقت سابق من هذا العام. واقترح، حينها، أن يفكر رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة في الانضمام إلى نادي الدول العربية التي مضت في تطبيع العلاقات الكاملة مع الدولة اليهودية. ومع ذلك، أعرب الدبيبة عن قلقه من ردة فعل المجتمع على التقارب. فقد بيّن مؤشر الرأي العام العربي، السنة الماضية، وهو استطلاع منتظم للمشاعر في 14 دولة عربية، أن حوالي 96% من الليبيين يعارضون الاعتراف بإسرائيل. فقط الجزائر وموريتانيا لديها رقم أعلى (99٪ لكل منهما).

لقد كان لهواجس رئيس حكومة الوحدة الوطنية ما يسوغها تماما.

وفي الصدد، قال منسق البرامج في مجلس الشؤون الدولية الروسي، إيفان بوشاروف، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "حتى الآن لا يوجد سبب للاعتقاد بأن ليبيا مستعدة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل. الشيء الرئيس بالنسبة لها هو التغلب على الانقسام الداخلي القائم في العديد من القضايا، في آن معا: تناقضات سياسية، وانتماءات قبلية، وصراع على المصالح الاقتصادية. إن التوصل إلى اتفاقيات افتراضية مع إسرائيل من شأنه أن يضيف خط صدع آخر. حتى في تلك البلدان التي قامت بالفعل بتطبيع العلاقات مع إسرائيل، ردة فعل المجتمع على ذلك لا تزال مبهمة. وفي ليبيا، لا ينبغي توقع دعما جامعا لفكرة مثل هذه الاتفاقيات".

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا بنيامين نتنياهو مع إسرائیل

إقرأ أيضاً:

غولان: نتنياهو باع أمن إسرائيل من أجل بقائه السياسي

قال رئيس حزب "الديمقراطيون" الإسرائيلي المعارض يائير غولان، أمس الخميس، إنّ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، باع أمن إسرائيل من أجل بقائه السياسي، تعقيبًا على اتهامات هذا الأخير لرئيس جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" رونين بار، بقيادة حملة ضده.

وفي منشور عبر صفحته في منصة "إكس"، قال غولان: "نتنياهو هو الذي باع أمن إسرائيل من أجل بقائه السياسي، يرى في كل من يخدم الدولة وليس مصالحه الشخصية عدوًا".

وتابع: "رئيسا الشاباك (نداف) أرغمان السابق، وبار الحالي، هما خادمين مخلصين للدولة، شجاعان ومتفانيان، كرسا حياتهما لأمن إسرائيل".

وأردف غولان: "هجوم نتنياهو عليهما ليس إلا محاولة يائسة أخرى لترهيب حراس الدولة وردع كل من يجرؤ على مواجهته".

المصدر : التلفزيون العربي اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية ضجة في إسرائيل - اتهامات متبادلة بين نتنياهو والشاباك نتنياهو : الجيش الإسرائيلي يسيطر على 5 مواقع جنوب لبنان ويتكوف يقدم مقترحا محدثا لوقف إطلاق النار في غزة الأكثر قراءة الخارجية تطالب بتدخل دولي لتمكين الفلسطينيين من حرية دخول القدس والصلاة فيها مستوطنون يرفعون أعلام الاحتلال قرب خيام المواطنين في الأغوار مستوطنون يهود عبروا الحدود اللبنانية للصلاة على تخوم حولا صحيفة تتحدث عن تفاصيل محادثات "واشنطن – حماس" بشأن غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • مكتب نتنياهو: إسرائيل ستواصل محادثات وقف إطلاق النار في غزة وفقًا للمقترح الأمريكي
  • لماذا غضب نتنياهو من صفقة تبادل الأسرى التي وافقت عليها حماس؟
  • السنوسي: ليبيا بحاجة إلى حكومة موحدة قوية يمكنها التعاون مع المجتمع الدولي لحل مسألة الهجرة
  • غرفة طوارئ واستجابة عاجلة لمكافحة انتشار الجراد الصحراوي في ليبيا
  • ليبيا والنمسا تبحثان تعزيز التعاون الثنائي وتحضير منتدى اقتصادي مشترك
  • غولان: نتنياهو باع أمن إسرائيل من أجل بقائه السياسي
  • إيهود أولمرت: حكومة نتنياهو لا تمتلك رؤية للخطوة التالية بعد حرب غزة
  • عضو مؤتمر الحوار الوطني السوري: حكومة دمشق وقعت مع الدروز مذكرة تفاهم وليس اتفاقا
  • أحمد هارون: الانسحاب من العلاقات التي تسبب الاستنزاف العاطفي ليس ضعفًا بل قوة وحكمة
  • إعلام إسرائيلي: حكومة نتنياهو قررت عدم الالتزام باتفاق غزة منذ لحظة توقيعه