شمال سيناء تشارك في مشروع رسائل البحر ببورسعيد
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
شاركت محافظة شمال سيناء، في المعسكر التدريبي لمشروع "رسائل البحر"،على مدى 3أيام بمدينة بورسعيد، الذي يضم عدداً من الشباب والسيدات من محافظات (أسوان، الفيوم، شمال سيناء، مطروح، بورسعيد، دمياط، السويس).،في إطار مكون المبادرات المُجتمعية لبرنامج دورنا.
وقالت ريم على ، من فريق شمال سيناء، أن فعاليات المعسكر تضمنت عدد من الورش التدريبية (الاكسسوارات، استخدام الصدف والمواد الطبيعية، النوت بوك الصديق للبيئة، المكرمية، واستكمال مُنتجات الورش السابقة).
حيث يهدف المعسكر إلى تدريب الشباب بمكونه البيئي والحرفي ..حيث يتعرف المتدربين على فنون إعادة التدوير، والخياطة، والرسم على القماش والخشب والفخار، والديكوباج، وإستخدم الموارد الطبيعية والأصداف ، والعمل على الدمج بين الهويات التراثية والفنية لمحافظات مصر، وبيئاتها المتنوعة، وتوثيق المفردات التراثية.
الى جانب العمل على نقل التدريبات عن طريق تأهيل المتدربين، للجمعيات والجهات الشريكة في المحافظة، بحيث يتم التأهيل والتمكين الاقتصادي لأكبر عدد ممكن من الشباب والسيدات.
وفي ختام فعاليات المعسكر تم عمل معرض للمنتجات الذي تم إنتاجها في الورش خلال الأيام الثلاثة .
ويعد المبادرات مشروع رسائل البحر، هو مشروع للتوعية البيئة، والتدريب على أنماط من الحرف التراثية والفنية بشكل يرتكز على الاِقتصاد الأخضر الصديق للبيئة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيناء مشروع البيئية المبادرات شمال سیناء
إقرأ أيضاً:
صور المناظر الطبيعية تسكّن الألم
تُخفف الطبيعة الألم على المستوى العصبي، وتُظهر مسوحات الدماغ أن مشاهدة المناظر الطبيعية تُخفّف النشاط في المناطق التي تُعالج إشارات الألم، ما يُخفّف من حدة الانزعاج، ويشمل ذلك أيضاً الطبيعة الافتراضية.
فالمناظر الطبيعية في مقاطع الفيديو أو الصور، تُخفّف الألم، بحسب دراسة جديدة دعت المستشفيات ومؤسسات الرعاية الصحية إلى الاستفادة من هذا في إدارة الألم دون أدوية.
وتُؤكّد الدراسة التي أجريت في جامعة فيينا، أن تأثير الطبيعة ليس نفسياً فحسب؛ بل يُغيّر نشاط الدماغ بشكل مُباشر، مُقلّلًا من حساسية الألم بطريقة تختلف عن استجابات العلاج الوهمي.
وبحسب "ستادي فايندز"، تعتبر هذه الدراسة رائدة في استخدام مسوحات الدماغ لقياس تأثير المناظر الطبيعية على الشعور بالألم، حيث اعتمدت الأبحاث السابقة على الإبلاغ الذاتي.
التجربةوفي التجربة، عُرضت على المشاركين مشاهد افتراضية لـ 3 بيئات مختلفة: بحيرة طبيعية مُزينة بالأشجار، وبيئة حضرية بها مبانٍ على ضفاف البحيرة نفسها، ومكتب داخلي.
وأثناء مشاهدة هذه المشاهد، تلقّى المشاركون صدمات كهربائية قصيرة في أيديهم، بعضها مؤلم وبعضها الآخر غير مؤلم، وقيّموا مدى شدة كل صدمة وعدم ارتياحها.
وعندما شاهد المشاركون مشاهد طبيعية أثناء تلقّيهم محفزات مؤلمة، أظهرت أدمغتهم انخفاضاً ملحوظاً في نشاط المناطق المسؤولة عن الجوانب الحسية والجسدية للألم.
وعند مشاهدة مشاهد الطبيعة، أفاد المشاركون باستمرار بانخفاض مستوى الألم مقارنةً بمشاهدتهم بيئات حضرية أو داخلية.
وأكدت فحوصات الدماغ أن هذه ليست مجرد اختلافات ذاتية؛ بل انخفض نشاط الدماغ المرتبط بالألم عند مشاهدة المشاركين للطبيعة.