أسعار النفط تواصل الانخفاض وبرنت يسجل 84.36 دولار للبرميل
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
سجلت أسعار النفط، تراجعًا طفيفًا خلال تعاملات اليوم الثلاثاء 29 أغسطس، مع موازنة السوق لمخاوف انخفاض الطلب بفعل احتمال رفع أسعار الفائدة الأميركية للقلق من أن تؤثر عاصفة مدارية قبالة ساحل الخليج الأميركي على الإمدادات.
فريق إنقاذ صافر يغادر اليمن بعد إتمام عملية نقل النفط أسعار النفط تستقر بعد تحرك الصين لدعم الاقتصاد والتركيز على العاصفة إداليا سعر خام برنت للعقود الآجلةليسجل سعر خام برنت للعقود الآجلة نحو 84.
ويترقب المستثمرون بيانات مهمة عن الاقتصاد الأميركي في وقت لاحق هذا الأسبوع من شأنها أن تساعد في تحديد مسار أسعار الفائدة هذا العام والعام المقبل.
وقال رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، جيروم باول، الجمعة، إن البنك قد يتعين عليه رفع أسعار الفائدة بشكل أكبر لتهدئة التضخم.
في هذه الأثناء، ضربت العاصفة الاستوائية إداليا غرب كوبا أمس الاثنين وتحولت إلى إعصار تقريبا بينما كانت تتجه صوب فلوريدا. ومن المرجح أن تتسبب العاصفة في انقطاع التيار الكهربائي وقد تؤثر على إنتاج النفط الخام في الجانب الشرقي من ساحل الخليج الأميركي.
سينصب التركيز هذا الأسبوع على مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة المقرر صدوره يوم الخميس وبيانات الوظائف غير الزراعية لشهر أغسطس يوم الجمعة.
ولا يزال المستثمرون قلقين بشأن التعافي الاقتصادي في الصين، وكذلك إزاء الطلب على النفط في ثاني أكبر مستهلكيه في العالم.
وقال الدكتور فؤاد بوقري المستشار الاقتصادي، إن قرار المملكة العربية السعودية تمديد الخفض الطوعي للنفط العام المقبل، ليس قرار دولة واحدة، وإنما هناك 8 دول من منظمة "أوبك +" اتخذت هذا القرار في شهر أبريل الماضي، وقررت أن تخفض الإنتاج الطوعي حتى نهاية عام 2024م.
وأوضح أنه قد تم تنفيذ هذا القرار من قبل المملكة العربية السعودية ابتداء من شهر يوليو الماضي 2023، لافتا إلى أن هناك مراجعة شهرية لدراسة نتائج هذا القرار من قبل دول منظمة الأوبك، وتأتي روسيا كدولة ثانية بمقدار 500 مليون برميل يوميا، وخفضت الإنتاج في شهر أغسطس بمقدار 300 مليون برميل.
وأشار إلى أن هذه التخفيض جاء بهدف، وهو ليس فقط عملية رفع أسعار البترول، لافتا إلى أن الهدف الأساسي هو استقرار أسعار البترول وتحديد سعر عادل للمنتجين وللدول المستهلكة، وخاصة الدول النامية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النفط أسعار النفط تعاملات اليوم اسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
لبنان يدرس المقترح الأميركي وسيرد قريبا
أفاد مصدر سياسي لمراسلة "الحرة" بأن مقترح وقف إطلاق النار الذي أشارت تقارير إلى أن السفيرة الأميركية في بيروت ليزا جونسون سلمته لرئيس البرلمان اللبناني نبيه بري يتألف من خمس صفحات و13 نقطة ومن المتوقع أن تسلّم بيروت ردها عليه منتصف الأسبوع المقبل.
وفي اتصال مع مراسلة "الحرة" أشار الوزير اللبناني السابق عن حزب القوات اللبنانية ريشارد قيومجيان إلى أن الغموض يشوب تفاصيل نقاط المقترح الذي يعكف لبنان الرسمي على دراسته لوضع ملاحظاته وإدخال بعض التعديلات عليه.
وأوضح أن هذا الغموض يتعلق بمسألة انسحاب حزب الله من جنوبي نهر الليطاني في حال تم القبول بالمقترح من الجانب اللبناني، والجهة التي ستتحقق من عدم وجود أنفاق ومخازن أسلحة تابعة للحزب جنوبا، إضافة إلى كيفية تطبيق خلو الجنوب من سلاح حزب الله والبنى التحتية التابعة له.
كذلك أشار إلى أن هناك غموضا يتعلق بالجهة التي ستتولى مراقبة المعابر اللبنانية السورية لمنع تهريب السلاح إلى حزب الله، وتركيبة لجنة الرقابة الدولية التي ستتولى مراقبة الحدود.
تعمل إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، على مقترح لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، وفق مجموعة تفاهمات أميركية إسرائيلية تتعلق بترتيبات أمنية طلبتها إسرائيل، أبرزها تفكيك البنى العسكرية لحزب الله، لكن هناك بنودا لا تزال عالقة.
وكانت جونسون التقت، الخميس، بنبيه برّي، الحليفَ السياسي لحزب الله والذي أيّده الحزب للتفاوض، لتقديم أول مقترح مكتوب من واشنطن. من جهته وصف بري المقترح بالإيجابي، لكنه أشار إلى بعض النقاط العالقة فيه.
وأفاد مصدر سياسي لبناني لقناة "الحرة" في وقت سابق أن البحث يجري حول الضمانات لتطبيق القرار الدولي 1701 والجهات التي ستضمن تطبيق القرار كاملا، مضيفا أن بإمكان الحكومة اللبنانية طلب مساعدات تقنية ولوجيستية من دول أجنبية لتعزيز ضبط الأمن على الحدود.
وقال النائب السابق في البرلمان اللبناني الدكتور فارس سعيد لقناة "الحرة"، الجمعة، إن المقترح سبقه لقاء في البيت الأبيض بين بايدن وترامب وبالتالي "أنا اتوقع أن هذه الورقة حصلت على توافق أميركي-أميركي".
وأضاف سعيد أن هذا المقترح حصل أيضا على توافق أميركي-إسرائيلي، في حين تداولت وسائل إعلام عربية من خلال التسريبات بعض بنود المقترح منها الحفاظ على القرار الأممي 1701 وعدم نقله من الفصل السادس إلى السابع، أيضا عدم إجراء تعديلات في بنوده أو استبداله بقرار جديد، على حد قوله.
وأوضح النائب اللبناني السابق أن جوهر المقترح هو أن الجانبين الإسرائيلي والأميركي يبحثان عن الضمانات المطلوبة لتنفيذ القرار، "فالضمانة التي كانت موجودة في عام 2006 في عهد حكومة فؤاد السنيورة، لم تعد سارية المفعول الان، بعد خرق القرار بشكل واضح من قبل إسرائيل وحزب الله".
وأشار الدبلوماسي الأميركي السابق، مارك جينسبرغ، إلى "عدم وجود أي تأكيدات رسمية خرجت من واشنطن بوجود توافق بين ترامب وبايدن على الملف اللبناني".
وأكد جينسبرغ في حديث لقناة "الحرة"، الجمعة، أهمية أن يكون هناك وقف لإطلاق النار مؤقت يتزامن مع المفاوضات الجارية "بغية الإسراع في الجهود المبذولة لتطبيق القرار 1701 والتنسيق بين إسرائيل ولبنان والولايات المتحدة لنشر القوات اللبنانية في جنوب البلاد، ليتم لاحقا التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار".
وكانت وكالة رويترز نقلت عن مصدرين سياسيين لبنانيين كبيرين القول إن السفيرة الأميركية في لبنان قدمت، الخميس، مسودة اقتراح هدنة لنبيه بري، دون الخوض في تفاصيل. وأضافت الوكالة أن جماعة حزب الله وافقت على اضطلاع بري بالتفاوض.