رئيس كوريا الديمقراطية: سلوك الغرب وأمريكا يجعل الصراع النووي أمراً وشيكاً
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
بيونغ يانغ-سانا
أكد رئيس كوريا الديمقراطية كيم جونغ أون اليوم أن سلوك الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة يجعل الصراع النووي في المنطقة أمراً وشيكاً.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الديمقراطية عن الرئيس كيم قوله خلال زيارته للقيادة البحرية: “إن المياه المحيطة بشبه الجزيرة الكورية أصبحت غير مستقرة بسبب سلوك الولايات المتحدة والقوى الأخرى، ما يجعل الصراع النووي أمراً وشيكاً”، لافتاً إلى “التحرك الكبير للتدريبات العسكرية البحرية المشتركة بين الامبريالية الأمريكية والقوات التابعة لها، ووضعهم أصول استراتيجية نووية معززة في المنطقة”.
وأشار كيم إلى أن الإدارات في الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية أعلنت عن إجراء مناورات عسكرية مشتركة ثلاثية بشكل منتظم تحت أسماء رمزية مختلفة، وشرعت في تنفيذها.
وأضاف: إنه نتيجة التحركات والمواجهة المتهورة فقد تحولت المياه قبالة شبه الجزيرة الكورية إلى أكبر منطقة لتركيز المعدات الحربية في العالم، وهي المياه الأكثر اضطراباً مع خطر نشوب حرب نووية.
وفي سياق متصل شدد كيم على ضرورة المحافظة على الأداء الحالي للسفن الحربية والأسلحة والمعدات الموجودة في الخدمة ورفع جاهزيتها القتالية، داعياً إلى مواصلة تحديد الأهداف العالية وتنظيم ومتابعة المناورات التي تحاكي الحرب الفعلية بطريقة هادفة ومتنوعة.
ولفت كيم الى أن البحرية الثورية تلعب دوراً أساسياً وطليعياً في الدفاع عن المياه الإقليمية للبلاد.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
رسالة تهديد قوية من بوتين لكييف وأمريكا.. موسكو تلوح باستخدام السلاح النووي
قالت الإعلامية فيروز مكي، إنه على مدار أكثر من عامين ونصف العام، اعتادت روسيا التلويح باستخدام السلاح النووي كورقة ضغط على أوكرانيا، ورسالة ردع لدول الناتو، التي تقدم الدعم السياسي والعسكري لكييف منذ بداية الحرب الأوكرانية.
مخاوف أوروبية من استخدام روسيا أسلحة نوويةوأضافت «مكي»، خلال تقديم برنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن تصريحات المسؤولين الروس بشأن اللجوء إلى سلاح نووي أثارت مخاوف بعض دول أوروبا، نظرا لتراجع تسليحهم النووي منذ نهاية الحرب الباردة في تسعينات القرن الماضي.
عقيدة نووية روسية جديدةوأشارت إلى أنه مع تصاعد حدة المعارك، بين موسكو وكييف، وبعد يومين من رفع واشنطن القيود المفروضة على أوكرانيا لاستخدام الصواريخ الأمريكية بعيدة المدى في الضربات ضد الأراضي الروسية، عادت التهديدات النووية إلى الواجهة من جديد بتوقيع من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على النسخة المحدثة للعقيدة النووية لبلاده، للتأكيد على أن روسيا من الممكن أن ترد باستخدام الأسلحة النووية في حال تعرضها هي أو حلفاؤها لعدوان من جانب أي دولة حتى وإن كانت غير نووية وبدعم من دولة أخرى تمتلك سلاح نووي.
ولفتت إلى أن هذا النص يحمل في طياته رسالة تهديد واضحة للولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها في الغرب، بأن روسيا لا تخشى الأسلحة الغربية، ولن تتنازل عن شروط التفاوض، ولن تقبل بالحوار في ظل الضغط والتصعيد الأمريكي.