باستثمارات 1.9 مليار دولار.. خطة لحفر 45 بئرًا للغاز الطبيعي بالبحر المتوسط والدلتا
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أكد وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا أن استراتيجية الوزارة تعمل على الإسراع بتنمية الاكتشافات المتحققة ووضعها على خريطة الإنتاج في أسرع وقت ممكن، مع ضرورة ترشيد الاستهلاك وتحسين كفاءة استخدام الطاقة وسرعة التحول للطاقة الجديدة والمتجددة، ضمن استراتيجية الحكومة في هذا الصدد.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، اليوم الثلاثاء، بمقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة، وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا.
واستعرض وزير البترول والثروة المعدنية الأنشطة التنموية والاستكشافية للغاز الطبيعي، و أوضح أنه جار تنفيذ خطة لحفر 45 بئرًا للغاز الطبيعي بالبحر المتوسط والدلتا باستثمارات نحو 1.9 مليار دولار، شملت حفر 10 آبار تم الانتهاء منها خلال العام المالي المنتهي 2022/2023، والتي أسفرت عن تحقيق عدد من الاكتشافات أهمها كشف نرجس بالبحر المتوسط باحتياطيات حوالي 2.5 تريليون قدم مكعب غاز، مضيفا أن خطة حفر الآبار تشمل خلال العامين الماليين (2023/2024) و(2024/2025) حفر 35 بئرًا جديدة للغاز الطبيعي باستثمارات تزيد على 1.5 مليار دولار بهدف زيادة معدلات الإنتاج والاحتياطيات.
وأشار الملا إلى أنه جار تقييم نتائج المزايدة العالمية للبحث عن الغاز الطبيعي في 12 منطقة برية وبحرية بالبحر المتوسط والدلتا، عقب إغلاقها في نهاية يوليو الماضي.
واستعرض الوزير الموقف التنفيذي لخطط تنمية حقل غاز ظهر، والتي تضمنت حفر وإكمال 20 بئرًا، علاوة على 5 آبار إضافية بدءاً من عام 2024، لدعم معدلات الإنتاج من الحقل التي تبلغ حاليا نحو 2.2 مليار قدم مكعب غاز يوميا، لافتاً إلى الإجراءات المنفذة لدعم كفاءة أداء المحطة البرية للحقل المخطط الانتهاء منها في منتصف العام المقبل، وتشمل مشروعات تطوير وتدعيم الشبكة الكهربية التحت سطحية والمرحلة الثانية لزيادة سعة وحدات المعالجة وتركيب وحدات الضواغط.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء يتابع خطط توفير الاحتياجات من المواد البترولية
مصر تدرس تنفيذ مشروع العلمين للسيليكون المعدني.. بيان رسمي من «البترول»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: استثمار اقتصاد البحر المتوسط الدلتا الغاز الطبيعي وزارة البترول وزير البترول بالبحر المتوسط للغاز الطبیعی
إقرأ أيضاً:
وزير البترول يشارك في الدورة الحادية عشرة من حوار برلين حول تحول الطاقة
شارك المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية في الدورة الحادية عشرة من حوار برلين حول تحول الطاقة يومي 18 و 19 مارس الجاري، والذي يهدف إلى مناقشة الموضوعات المتعلقة بمشهد الطاقة المتغير والتحول لاستخدام مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة، ويركز في دورته الحالية على تعبئة وحشد الاستثمارات من أجل التحول في مجال الطاقة والنمو الأخضر في البلدان الناشئة والنامية.
ومن جانبه، استعرض المهندس كريم بدوي استراتيجية مصر الشاملة في قطاع الطاقة، مؤكدا على أهمية تنويع مصادر الطاقة لضمان أمن الطاقة والاستدامة وتحقيق النمو الاقتصادي. كما أكد على أهمية الغاز الطبيعي كونه الوقود الانتقالي الأنسب والأقل من حيث الانبعاثات.
وعلى صعيد جهود التوسع في الطاقة المتجددة، أشار المهندس كريم بدوي إلى أن مصر تسعى لتعزيز مكانتها كمركز إقليمي للطاقة، مستغلة مواردها الوفيرة من الطاقة الشمسية والرياح وغيرها من مصادر الطاقة النظيفة. لافتاً إلى الانتهاء بنجاح من إعداد استراتيجية الطاقة المتكاملة والمستدامة حتى عام 2040 والتي تهدف لزيادة نسبة الطاقات المتجددة في مزيج الطاقة المصري إلى 42٪ بحلول عام 2030 من خلال تنفيذ عدد من المشروعات مثل مشروعات الطاقة الشمسية، ومحطات طاقة الرياح بمنطقة خليج السويس.
كما ذكر أن وزارة البترول والثروة المعدنية تعمل على المستوى الوطني بالتعاون مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة في مصر لتطوير استراتيجية متكاملة لكفاءة الطاقة، وإطلاق برنامج قومي يضم مختلف أنشطة كفاءة الطاقة.
وأشار إلى أن مصر تهدف لأن تصبح مركزاً إقليمياً في تجارة وتداول الهيدروجين، في ضوء صياغة استراتيجية وطنية طموحة لجذب الاستثمارات وتطوير المشروعات الرائدة في مجال توليد وإنتاج الهيدروجين. والذي تبعه إقرار قانون جديد يقدم حوافز ضريبية وحوافز تصدير لجذب المستثمرين في هذا القطاع. وأكد كذلك على أهمية التعاون الإقليمي والدولي للتوسع في مشروعات الطاقة النظيفة، وبناء شراكات مستدامة لتحقيق مستقبل طاقة اكثر ازدهارا.
جدير بالذكر أن حوار برلين قد تم إطلاقه لأول مرة في عام 2015، ويعد أقدم مؤتمر لتحول الطاقة تحت رعاية الحكومة الألمانية وبتنظيم من وزارة الخارجية الألمانية بالاشتراك مع الاتحاد الألماني للطاقة المتجددة، والجمعية الألمانية للطاقة الشمسية، ووكالة الطاقة الألمانية، ويشارك فيه العديد من ممثلي الحكومة رفيعي المستوى وقادة الأعمال العالميين والعلماء وقادة المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية.